«دبي للإعلام» تكشف خطة تطوير شاملة لبناء مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
عملاً بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، بتطوير إعلام دبي وإمداده بكافة مقومات التميز من أجل الارتقاء بمخرجاته، وتأكيد دوره شريكاً فاعلاً في دعم القطاع الإعلامي والإبداعي على مستوى العالم العربي، كشفت «دبي للإعلام» عن تفاصيل خطة تطوير شاملة تتضمن جملة من المبادرات المبتكرة التي ستركز عليها المؤسسة خلال المرحلة المقبلة في ضوء مستهدفات استراتيجيتها الجديدة والتي اعتمدها سمو رئيس مجلس دبي للإعلام مؤخراً، لتطوير مختلف قطاعات المؤسسة سواء الصحفية أو التلفزيونية وكذلك الرقمية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي نظّمته «دبي للإعلام» خلال مشاركتها في فعاليات «منتدى الإعلام العربي»، حيث مثّل فرصة نموذجية للكشف عن تفاصيل المبادرات التي ستعكف المؤسسة على تنفيذها خلال الأشهر المقبلة، والتي تؤكد من خلالها التزامها بتطوير قدراتها المهنية سواء على صعيد الكادر البشري الذي يمثل جوهر عملية التطوير، أو على مستوى التجهيزات التقنية والبنية التحتية، لتكون «دبي للإعلام» إحدى المؤسسات المساهمة في تحقيق نهضة إعلامية جديدة تخدم المتلقي سواء داخل الإمارات أو مختلف أنحاء العالم العربي، برؤية تتطلع لبناء مستقبل إعلامي متقدم ومستدام.
إعلام قوي
ألقى محمد الملّا، الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام، كلمة أكد خلالها أن المبادرات روعي فيها تحقيق رؤية وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لمستقبل الإعلام والصورة التي يجب أن يكون عليها من تطور ومواكبة للمتغيرات العالمية المحيطة، وحرص سموه على تعزيز الاستثمار في تطوير الكادر البشري، ووضع تمكين شباب الإعلاميين في مقدمة الأولويات، وتأكيد الحضور المؤثر للإعلامي الإماراتي الشاب في مسيرة التطوير، التي تتضمن كذلك تحديث البنية التحتية بما يتناسب مع التقدم التكنولوجي.
وقال إن الهدف الذي حدّده سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، للمؤسسة أن يكون إعلام دبي قوياً ومنافساً على أسس مهنية رفيعة وصولاً به إلى المرتبة الأولى، بما يكفل استعادة المؤسسة مكانتها كإحدى أهم المؤسسات الإعلامية العربية، تتويجاً لمسيرة طويلة من العطاء استمرت على مدار الخمسين عاماً الماضية، وفي ضوء التنوّع الكبير فيما تقدمه من منتج إعلامي يغطي كافة المجالات الإعلامية سواء الصحفية أو التلفزيونية وكذلك الإذاعية والرقمية.
الشباب شركاء
أكد الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام أن أحد الأهداف الرئيسية التي ستركز عليها المبادرات الجديدة، عملاً بأهداف الاستراتيجية المعتمدة للمؤسسة وتحقيقاً لهويتها الجديدة، هو أن تزيد من مشاركة الشباب في صنع إعلام المستقبل، ومنحهم دوراً أكبر وأعمق تأثيراً في هذا المجال، وأن تسهم المؤسسة بصورة ملموسة في نقل دبي وأخبارها إلى العالم، من خلال الاهتمام بالمحتوى المتطور رفيع المستوى سواء كان إخبارياً أو اقتصادياً أو ترفيهياً.
وقال: «قيادتنا الرشيدة تؤمن بحتمية تبنّي معايير السرعة والمرونة الكبيرة في عمليات التطوير الرامية إلى تحقيق الريادة، وعلينا كإعلاميين أن نكون مواكبين لهذه الرؤية وتلك القناعة التي نتخذها جميعاً نهجاً للعمل في دبي للإعلام، وسنضاعف الجهود خلال الأشهر المقبلة لتحويل مستهدفات استراتيجية المؤسسة إلى نتائج ملموسة».
وأوضح الملا، أن عملية التطوير الشاملة ستطال كافة الأذرع الصحفية والتلفزيونية والإذاعية وكذلك المنصات الرقمية، مع التركيز على محتوى قوي وتنافسي، مع إعلانه لجملة من المبادرات التي ستجسد رؤية وتوجيهات سمو رئيس مجلس دبي للإعلام، وتواكب مكانة دبي عاصمةً اقتصادية وإعلامية رئيسية في المنطقة، وتترجم الاستراتيجية الجديدة نحو طموحات بأن تكون دبي للإعلام محوراً ولاعباً رئيسياً في صناعة المحتوى العربي.
أكاديمية دبي
أعلن الرئيس التنفيذي ل «دبي للإعلام» عن إطلاق «أكاديمية دبي للإعلام»، التي تأتي برؤية جديدة تستند إلى تطوير المهارات وتوجيه المواهب الشابة نحو مستقبل مشرق في مجال الإعلام، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن التعليم هو ركيزة التقدم.
وتركز فكرة الأكاديمية على جملة من الأهداف المهمة في مقدمتها الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وتأهيل خريجي الإعلام للحياة العملية، والاستثمار في تأهيل نخبة من أفضل الكفاءات الإعلامية الأكاديمية الوطنية والمتخصصة، وتقديم مناهج وبرامج تدريبية وتطورية محترفة، علاوة على دعم البحوث والدراسات الإعلامية المتخصصة.
الاستوديوهات
كشف محمد الملا، عن مبادرة «استوديوهات دبي للإعلام - للإنتاج الفني والإبداعي» والتي ستكون شركة إنتاج حديثة وستتبنى المواهب الناشئة وصناع المحتوى لخلق بيئة تمكن الفنانين والكتّاب والمخرجين والموسيقيين وجميع المبدعين من التعاون وتحقيق رؤاهم، وستكون الاستوديوهات نقطة التقاء الفن بالصناعة، بما يسهم في خلق فرص عمل وتحفيز النمو الاقتصادي للدراما العربية والخليجية.
وستطلق دبي للإعلام الخدمات الإعلامية للراغبين في الاستفادة من التكنولوجيا والإمكانات المتوفرة لدى المؤسسة على أسس تجارية تنافسية، وستشمل مجموعة واسعة من الخدمات والتقنيات والاستراتيجيات المصممة لمعالجة التحديات والمتطلبات المختلفة في صناعة وسائل الإعلام.
ومع الطلب المتزايد باستمرار على مرافق الإنتاج المتطورة في المنطقة، يمكن لصناع المحتوى الحصول على متطلبات الإنتاج المتنوعة الخاصة بهم، مهما كانت احتياجات البث أو الإنتاج، سواء كنت تحتاج إلى فيديو خاص بالشركة أو فيديو موسيقي، أو تسجيل حدث، أو تصوير مؤتمر أو استئجار معدات وطاقم.
شركة فعاليات
كشف الرئيس التنفيذي لدبي للإعلام، عن مبادرة تأسيس شركة فعاليات فنية لتحويل البرامج الفنية والغنائية إلى فعاليات جماهيرية، بهدف تعزيز الثقافة الفنية والإبداعية في المجتمع، وستشمل خدماتها شراء حقوق البث للفعاليات لبثها على شبكة قنوات المؤسسة مع تنظيم الحفلات الموسيقية والغنائية للجمهور ضمن أجندة دبي السياحية وستقوم عبر قنواتها ببثها إقليمياً، فضلاً عن اكتشاف المواهب الفنية والغنائية عبر برامجها المنوعة، إلى جانب استضافة واستقطاب المعارض الإعلامية المتخصصة في المحتوى والتكنولوجيا الإعلامية.
واستعرضت قيادات «دبي للإعلام» خلال المؤتمر الصحفي، تفاصيل أوجه التطوير التي ستشهدها المؤسسة خلال المرحلة المقبلة ضمن مختلف قطاعاتها في المرحلة المقبلة.
عاصمة المحتوى
قال سالم باليوحه، المدير التنفيذي للمحتوى الإعلامي في دبي للإعلام: «ستشهد المرحلة المقبلة اهتمام مؤسسة دبي للإعلام بتطوير المحتوى المبدع لتكون دبي أهم صُنّاعه على المستوى العربي. رؤية القيادة الرشيدة وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تركز على ترسيخ مكانة دبي عاصمةً إعلامية، والمحتوى المتميز هو أحد المحاور الرئيسية التي سنركز عليها في إطار الاستراتيجية الجديدة مع مراعاة أن يكون المحتوى محققاً لمعايير التفوق سواء من ناحية الشكل أو المضمون، وكذلك اختيار الوسيلة الأمثل لتوصيله».
وأوضح أن مرحلة التطوير في المؤسسة ستشهد التركيز على المحتوى الاقتصادي وبما يواكب مكانة دبي مركزاً مالياً واقتصادياً عالمياً، ويتناغم مع ما تشهده دبي ودولة الإمارات على وجه العموم من إنجازات اقتصادية ضخمة، حيث سيعكس المحتوى المقدم عبر مختلف قطاعات دبي هدف خطة دبي الحضرية المنشود بترسيخ مكانة دبي كأفضل مدينة للعيش والعمل والزيارة في العالم، وأهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى تأكيد مكانة دبي بين أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم خلال السنوات العشر المقبلة.
القدرات الرقمية
قالت خديجة المرزوقي، مدير الإعلام الرقمي: «نعمل على تنويع المحتوى بشكل يعكس التنوع والتميز الثقافي والاجتماعي لمجتمع دبي الحديث. سنركز على تقديم محتوى قيّم يعكس الدور الريادي لدبي مدينةً عالمية، ونسعى أيضاً إلى تأكيد مكانتها وجهةً سياحية عالمية».
تطوير الشاشة
قالت سارة الجرمن، رئيس القنوات التلفزيونية والإذاعية في دبي للإعلام: «ستشهد دبي للإعلام انضمام وجوه إعلامية جديدة للقنوات التلفزيونية التابعة للمؤسسة، حيث ستركز قناة سما دبي على الشأن المحلي بكل ما يعنى به من جوانب تركز على الهوية الوطنية وتستعرض الموضوعات الاجتماعية والثقافية المهمة للمجتمع الإماراتي وتعكس البيئة الإماراتية العريقة وموروثها الثقافي الغني، من خلال جملة منوعة من البرامج الثقافية والاجتماعية، مع انضمام وجوه إماراتية جديدة».
وستركز عملية التطوير على الاستعانة بمجموعة متميزة من الوجوه الإعلامية الإماراتية والعربية، وبما يتسق مع أهداف المحطات التلفزيونية التابعة للمؤسسة ورسالة كل منها وما تركز عليه من موضوعات؛ إذ سيكون «تلفزيون دبي» النافذة التي يطل منها العالم على دبي ومعالمها وإنجازاتها تحت شعار «معاً في دبي».
من جانبه، قال أحمد عبدالله، مدير أول البرامج بتلفزيون دبي: «ستشهد عملية تطوير الشاشة إضافة وجوه إعلامية جديدة ومتميزة. سيتم التركيز على استقطاب مجموعة من الوجوه الإعلامية الإماراتية والعربية المتميزة، بما يتناسب مع أهدافنا للمرحلة المقبلة».
وقال حامد بن كرم، مدير أول البرامج في قناة سما دبي: «متحمسون لهذه المرحلة الجديدة لنضع بصمة جديدة في سجل الإنجازات الإعلامية لدبي برسالة إعلامية تعزز الهوية الوطنية وتراعي البعد الثقافي المحلي بمعايير عالمية، ستكون قناة سما دبي منبراً مهماً لتسليط الضوء على التنوع الثقافي والتراث الغني لدولة الإمارات ومساهمة إيجابية في تعزيز الوعي بأهم الموضوعات التي يعنى بها المجتمع الإماراتي».
إطلالة متجددة
تحدث سعود الدربي، رئيس تحرير صحيفة البيان حول رؤية التطوير الشاملة لدبي للإعلام في إطارها الصحفي، وقال إن الهدف هو استعادة صحافة دبي لمكانتها وتنافسيتها، من خلال الأهداف التي رسمتها الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة، حيث قدم نظرة شاملة حول أوجه التحديث التي ستطال القطاع الصحفي في دبي للإعلام، موضحاً أن نخبة من الأقلام المبدعة والكتاب البارزين من مختلف أنحاء العربي ستنضم إلى أسرتي «البيان» و«الإمارات اليوم» حيث ستثري المحتوى الصحفي لدبي للإعلام، مع التركيز كذلك بصورة واضحة على الشأن الاقتصادي انطلاقاً من موقع دبي عاصمةً اقتصادية عالمية، وبوابة رئيسية لعبور التجارة العالمية، فضلاً عن الازدهار الكبير الذي تشهده قطاعاتها الاقتصادية المختلفة.
ومن جانبها علقت ريم المري مدير مركز الأخبار في دبي للإعلام قائلة: «نحن نشهد تغييراً جذرياً وتحولاً إيجابياً في عالم الإعلام هنا في دبي. نهدف إلى تحديث وتجديد الأخبار بأسلوب يتسم بالحيوية والحداثة، مع التركيز على تقديم تغطية شاملة ومتوازنة للأحداث والمستجدات على مدار الساعة، نسعى إلى تعزيز دورنا مركزاً للأخبار في تقديم محتوى إخباري يعكس رؤية دبي الرائدة ودورها الحيوي في المشهد الإعلامي العالمي».
وتواصل صحيفة الإمارات اليوم التركيز على الشأن المحلي في صورتها الفريدة بصفتها صحيفة تصدر بأسلوب «التابلويد» الذي يتميز برشاقته في تغطية الموضوعات التي تلامس حياة المجتمع وتؤثر فيها وتنقل صورة عما يجري فيه من تطورات على مختلف الصعد الاقتصادية والثقافية والفنية وكذلك الرياضية.
وعلّقت منى بوسمرة رئيس تحرير الإمارات اليوم قائلة: «نعيش فترة مثيرة لتطوير وتحديث صحافة دبي، وهذا يعكس التزامنا بتقديم محتوى صحفي متميز يعكس تنوع المشهد الإعلامي في المنطقة. نحن نسعى إلى استعادة مكانة صحافة دبي وتعزيز تنافسيتها عبر استقطاب أفضل الكتّاب والأقلام الإبداعية من جميع أنحاء العالم العربي، لإثراء محتوى دبي للإعلام بشكل فعال».
أما من الجانب الإبداعي للهوية الجديدة لدبي للإعلام ومنصاتها صرحت ريم عاليه، مدير إدارة الهوية في دبي للإعلام، أن التطور الجديد الذي تشهده دبي للإعلام سيكون ملموساً من حيث الشكل أيضاً من خلال تصميم الهوية والتحديثات المهمة في العلامة التجارية لمحفظة المؤسسة من القنوات.
وتتجه هذه الخطوات نحو تحديث شامل للقطاع الصحفي، وتعزيز دور دبي عاصمةً اقتصادية عالمية وبوابة رئيسية للتجارة العالمية، إضافة إلى التركيز على الشأن المحلي وتسليط الضوء على تطورات مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية والفنية والرياضية، وكل ما يؤثر في حياة المجتمع ويعكس تقدم دبي في هذه المجالات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجلس دبي للإعلام منتدى الإعلام العربي المرحلة المقبلة الرئیس التنفیذی فی دبی للإعلام الترکیز على مکانة دبی دبی عاصمة على الشأن من خلال
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تحويل مشهد الإعلام
ناقش المشاركون في جلسة بعنوان "غرف الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي: إعادة صياغة مستقبل الصحافة" ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام 2024 أهمية الدور الحيوي للذكاء الاصطناعي في تحويل مشهد الإعلام والصحافة مع التركيز على الأتمتة وإنشاء المحتوى، والعمليات التحريرية، والقضايا الأخلاقية.
وتطرق المشاركون في الجلسة إلى الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي والتحديات التي يفرضها في غرف الأخبار على مستوى الكفاءة والدقة والنزاهة الصحفية.
أدار الجلسة يوسف الهوتي، مقدم برامج تلفزيونية، عُمان ميديا بمشاركة أحمد العلوي رئيس تحرير العين الإخبارية وسي إن إن بزنس عربية وأحمد أبوشباب، نائب رئيس قسم الإبداع، آي إم آي IMI والدكتور ياسر بشر مستشار رئيس مجلس إدارة شركة مونييفاي "MONIIFY".
وقال الدكتور ياسر بشر إن الذكاء الاصطناعي أتاح لنا في الوقت الحالي إمكانيات هائلة حتى وصلنا إلى مرحلة تتوفق فيها هذه التقنيات على القدرات البشرية، مضيفاً أنه من المتوقع أن نصل خلال عشر سنوات إلى مرحلة يمكننا إقامة منصة متكاملة تعمل بأدوات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي مر بخمس مراحل هي التحدث مع أداة الذكاء الاصطناعي، وتحليل معمق للأسئلة وقياس الإجابات من الزوايا المختلفة، وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تقوم بالتحليل واتخاذ القرارات، وإمكانية الوصول إلى حلول إبداعية، وإمكانية الذكاء الاصطناعي بأداء أغلب المهام التي تقوم بها غرف الأخبار من الألف إلى الياء.
وقال إن المحتوى العربي يمثل نحو 1% فقط من مجموع المحتوى المتوفر على الإنترنت اليوم، مما يعني وجود تحيز في المحتوى الذي نحصله عبر أدوات الذكاء الاصطناعي والتي تعكس الثقافة الغربية.
من جهته قال أحمد العلوي إن الذكاء الاصطناعي غير مفهومنا لأدوات الصحافة والآليات المستخدمة وطريقة تقديم المحتوى، مشيراً إلى أن العين الإخبارية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحسين منظومة العمل الصحفي، وتطوير كفاءته، وتقليل كلفة الإنتاج كتوليد المحتوى، وتوليد وترجمة المحتوى، وتسريع وتيرة العمل مما ساهم في إنتاج غزير وزيادة الدقة والموضوعية، لكن لا بد من القرار البشري فيما يتعلق باتخاذ القرارات التحريرية باعتبار أن العنصر البشري هو الأساس في عملية النشر في غرف الأخبار.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يتيح لنا الفرص للاستفادة من سرعة الإنتاج وتوفير الوقت والجهد وتسريع عملية الإنتاج فضلا عن الفرصة لإعادة تشكيل آليات العمل وأطر وأخلاقيات المهنة لذا لابد من استثمارها بالشكل الصحيح.
من جانبه قال أحمد أبوشباب إن الذكاء الاصطناعي أسهم في تمكين العاملين في مجال الإعلام بالقيام بمهام لم يكن باستطاعته إنجازها ويجب النظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه صديق للإنسان وداعم لأفكاره.