دراسة بحثية عمانية تحدد مؤشرات الجودة في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
العُمانية: أجرى فريق بحثي عُماني دراسة بعنوان "تأثير بيئة ومخرجات العمل في القطاع الصحي على جودة رعاية المرضى في سلطنة عُمان"، هدفت إلى تقييم بيئة عمل الطاقم الصحي في مستشفيات سلطنة عُمان.
ووضّح الدكتور سليمان بن داود السابعي أستاذ مشارك بكلية التمريض، ومساعد عميد عمادة البحث العلمي بجامعة السُّلطان قابوس، الباحث الرئيس، أنّ الدراسة البحثية تعدُّ الأولى من نوعها في سلطنة عُمان من خلال دراسة عيّنة واسعة شارك فيها أكثر من 2000 ممرض، و348 طبيبًا، و1800 مريض من المستشفيات الحكومية والخاصة من جميع محافظات سلطنة عُمان، وتوصّلت إلى أنّ نسبة 97.
وبيّن لوكالة الأنباء العُمانية أنّ الدراسة هدفت إلى معرفة مواصفات بيئة العمل التي تزيد من مدى الرضا الوظيفي لدى العاملين في القطاع الصحي، والتقليل من نسبة الإرهاق الوظيفي، وتحفيز العمل بروح الفريق الواحد ودراسة تأثير جودة بيئة العمل في القطاع الصحي على مخرجات العمل التمريضي، وجودة الرعاية المقدمة للمرضى وسلامتهم.
وقال: إنّ الدراسة كشفت أنه كلما كانت بيئة العمل ملائمة أسهم ذلك في توفير رعاية ذات جودة عالية؛ إذ وضّحت النتائج علاقة عكسية بين بيئة العمل والأضرار التي تُهدد سلامة المرضى، مُشيرًا إلى أنّ هذه الدراسة البحثية تأتي استجابةً لأولويات البحث العلمي في القطاع الصحي بسلطنة عُمان، والتي تهدف إلى تقييم مستوى رضا المرضى عن الخدمات الصحية، وتقييم جودة الرعاية المقدمة في القطاعين الحكومي والخاص.
وذكر أنّ الدراسة أوصت بزيادة عدد الكادر التمريضي في المؤسسات الصحية على المستويين الحكومي والخاص، ووضع آلية واضحة تُعنى بالتطوير المهني للموظفين، بالإضافة إلى إيجاد نظام يحتوي على مؤشرات دقيقة لتقييم جودة الرعاية المقدمة للمرضى ومدى سلامتهم أثناء فترة وجودهم في المستشفى، مؤكدةً على أهمية مقارنة مؤشرات الجودة وصحة المرضى وسلامتهم مع المؤشرات العالمية.
جدير بالذكر أنّ الدراسة البحثية جاءت بتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ضمن برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی القطاع الصحی بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف منافع ومخاطر عقاقير خفض الوزن.. ضررها أكثر من نفعها
كشفت دراسة حديثة، أن أدوية إنقاص الوزن الشائعة، قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل خطيرة في الجهاز الهضمي، بما في ذلك شلل المعدة، والتهاب البنكرياس، وانسداد الأمعاء.
أضرار وفوائد عقاقير خفض الوزنوعلى الرغم من أن هذه الآثار الجانبية نادرة، إلا أن انتشار استخدام هذه الأدوية قد يؤدي إلى مئات الآلاف من الحالات الجديدة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة، أن المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية أكثر عرضة بنحو تسعة أضعاف لخطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، وبما يفوق أربعة أضعاف لخطر الإصابة بانسداد الأمعاء.
كما كشف الباحثون المشرفون على الدارسة، أن خطر الإصابة بخزل المعدة، وهو اضطراب يحد من مرور الطعام ويمكن أن يسبب الغثيان والقيء والألم، أعلى بأكثر من ثلاث مرات.
يذكر أن هذه الأدوية، التي تؤخذ بالحقن، أصبحت شائعة نظرًا لفعاليتها في إنقاص الوزن مقارنة بالعقاقير الأقدم.
ومع ذلك، يشدد الخبراء على ضرورة استخدامها بحذر، وفقط من قبل المرضى المعرضين لأعلى درجات المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة، وتحت إشراف متخصصين في مجال الصحة.
وفي النهاية، يجب على المرضى أن يكونوا على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام هذه الأدوية، وأن يتشاوروا مع أطبائهم لتقييم الفوائد والمخاطر قبل البدء في استخدامها.