أيهما أفضل تناول الأسماك أم مكملات زيت السمك؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تحققت ورقة بحثية جديدة في فائدة أكل الأسماك مقابل تناول مكملات زيت السمك بالنسبة لـ 3 مخاطر، هي: أمراض القلب، والتهاب المفاصل، والخرف.
المكملات تفيد من يعانون قصوراً في القلب أو زيادة الدهون الثلاثية
فائدة السمك أو المكملات مؤكدة للوقاية من الخرف في مرحلة مبكرة
وأشارت النتائج بداية إلى وجود الأنواع الـ 3 الرئيسية من أحماض أوميغا3 الدهنية في أطعمة أخرى، مثل البيض، والذي يحتوي على بعض الأنواع أكثر من الأسماك.
ووجدت الباحثة إيفانغلين مانتزيوريس من جامعة ساوث أستراليا أن مكملات زيت السمك توفر فوائد في تقليل شدة التهاب المفاصل الروماتويدي وتطوره، وأن الأسماك توفر هذه الفائدة أيضاً، لكن الأمر يتعلق بالكمية.
وقالت النتائج إنه من الصعب استهلاك الكمية المطلوبة من مصدر وحيد، وإن كانت بعض الأسماك الدهنية مثل المكاريل والسلمون تتوفر حصة مقدارها 3550 غراماً منها الكمية المطلوبة، وهو ما يتطلب عدداً كبيراً من كبسولات المكملات لكن يصعب أيضاً تناول هذه الكمية من الأسماك كل يوم.
أمراض القلبووفق موقع "ذا كونفيرسيشن"، أظهر التحليل أن مكملات زيت السمك ربما لا تحدث فرقاً يذكر أو لا تحدث فرقاً على الإطلاق بالنسبة للوقاية من النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
لكن يمكن لزيت السمك أن يكون مفيداً للذين يعانون من قصور القلب أو ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
وتبنى البحث التوصية التي تدعو إلى تناول 20 غراماً من الأسماك يومياً، لتقليل خطر أمراض القلب بشكل عام بنسبة تصل إلى 4%.
الخرف وألزهايمرووجد البحث فوائد وقائية هامة سواء لتناول الأسماك أو مكملات زيت السمك للوقاية من الخرف وألزهايمر إذا لم يكن المرض قد تطور، ولا يزال المريض في مرحلة الضعف الإدراكي.
وأظهر التحليل أن تناول كميات أكبر من الأسماك يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني من الأسماک
إقرأ أيضاً:
غزة بلا طعام أو مكملات غذائية…والمجاعة تفتك بالأطفال
#سواليف
أمام إحدى النقاط الطبية التابعة للأونروا في مواصي خان يونس جنوب القطاع، تصطف عشرات الأمهات أمام العيادة الطبية في مشهد يومي يتكرر في كل أرجاء القطاع، يجلسن ساعات تمتد حتى منتصف النهار، ينتظرن دورهن في الحصول على بعض #الفيتامينات و #المحاليل_الوريدية لأطفالِ لم يتجاوزا الخامسة من العمر بعد أن أصابهم #جفاف حاد جراء #سوء_التغذية.
وتفشت #المجاعة في القطاع بعد #نفاد أكثر من تسعين بالمئة من أصناف #الطعام، جراء #إغلاق #الاحتلال لمعابر القطاع منذ الثاني من أذار/ مارس الماضي وحتى يومنا الحالي.
ومع دخول الإغلاق الإسرائيلي لمعابر القطاع شهره الثالث على التوالي، بدأت تجليات ” #حرب_التجويع ” الإسرائيلية، تظهر أثارها بسرعة على صحة أهالي القطاع، حيث زادت حالات الإغماء، والصداع، والجفاف، وآلام شديدة في العظام والعضلات.
مقالات ذات صلة الحرائق في منطقة القدس تواصل الاشتعال وتوقعات باستمرارها حتى السبت المقبل 2025/05/01وتتكدس مشافي القطاع والنقاط الطبية التابعة للأونروا، بحالات لأطفال رضع، و #أطفال دون سن الخامسة، وأمهات حوامل ومرضعات، وكبار سن، تدهورت حالاتهم الصحية بعد أن تعرضوا لجفاف تطور لمضاعفات خطيرة جراء سوء التغذية.
“قدس برس” التقت بعدد من هذه الحالات أمام عيادة الأونروا بـ”مواصي” خان يونس، منها سيدة تدعى “أم مهند”، كانت تحمل طفلين لم يتجاوزا العامين، قالت لنا أن” ابنتاها التوأم “أسيل ولجين” في عمر الأربعة عشر شهرا، يواجهن اضطراب معوي حاد، بعد تناولهم لخبز “مليء بالسوس” منتهي الصلاحية، وهما الأن في وضع لا يمكنهما من تناول أي شيء سوى أخذ محاليل وريدية لتفادي إصابتهم بالجفاف”.
وتقول أم مهند لـ”قدس برس” “كنت آمل أن أحصل على #حليب_للأطفال، أو مغذيات، أو فواكه، علها تنقذ طفلتاي من مضاعفات المجاعة، ولكن القطاع خالِ من أي من هذه الأطعمة حتى الأونروا نفذت منها الفيتامينات التي كان يمكن أن تعوض قليلا من سوء التغذية”.
حالة أخرى كانت لطفلة لم تتجاوز الخمس سنوات، ملقاة على سرير المرضى في قسم الاستقبال والطوارئ، وعليها أجهزة تنفس، سألنا الأطباء عن حالتها، فقالوا أنها طفلة تدعى ديما أصابها إغماء، ولم تعد قادرة على الوقوف أو المشي بسبب تعرضها لجفاف حاد، وذلك لعدم تناولها أي طعام ليومين متتاليين.
وكان المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، قد كشف أن 90 بالمئة من سكان القطاع يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية، إذ يعاني عشرات آلاف الأطفال من سوء التغذية بدرجات حادة ومتوسطة، كما أن هناك أكثر من 60 ألف طفل يعانون من فقر الدم الحاد، وهو ما أدى لضعف مناعتهم ومقاومتهم للأمراض.
وحذرت الأونروا من تفشي أمراض الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والأمراض المعوية، والأمراض الصدرية، في ظل تلوث معظم مصادر المياه وعدم صلاحيتها للشرب، إضافة إلى ضعف البنية التحتية وانخفاض مقاومة السكان للأمراض بسبب سوء التغذية.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.