شهدت الدولة المصرية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، إنجازات ملحوظة في التعليم قبل الجامعي ، ضمن خطة واضحة تبنتها الدولة المصرية .

حيث بدأت الدولة المصرية خطوات تطوير التعليم قبل الجامعي في مارس 2019 ، وتمثلت فلسفة تطوير التعليم في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي في التعامل مع التعليم على انه منظومة شاملة ومتكاملة ، و من هنا أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ان عام 2019 هو عام التعليم باعتباره الركيزة الأساسية للنهضة والتقدم ، مما يؤكد اهتمام الدولة المتنامي بهذا الملف الاستراتيجي ، كما يعد بمثابة خريطة واضحة واستراتيجية شاملة تضع التعليم في مكانته في منظومة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد في كل المجالات ، كما يعد دفعة قوية لتحقيق نقلة نوعية للتعليم .

وعملت مصر على جذب المزيد من الطلاب عن طريق ربط التعليم ، عن طريق ربط التعليم الفني بسوق العمل المصري والعربي والعالمي ، واستحداث تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي والمجوهرات والبرمجة وعمل الموانئ لتلبية احتياجات سوق العمل. 

وانشأت مصر بنك المعرفة المصري الذي تطور خلال السنوات الماضية ، واصبح له دور مهم في البحث العلمي وتعاون كبير مع هيئات الدولة فأصبح له تأثير أكثر ، بالتوازي مع ورش عمل متخصصة لدعم البحث العلمي ، كما وفر خدمة التحرير العلمي.

وتنقسم استراتيجية تطوير التعليم ل 4 محاور : تطوير نظام التعليم ، وتعديل نظام الثانوية العامة ، وفتح المدارس اليابانية ، وفتح مدارس التكنولوجيا التطبيقية للتعليم الفني.

تهتم الدولة بتطوير النظام التعليمي من خلال تطوير المناهج واسلوب التدريس ، وبالفعل أعلنت الدولة البدء التدريجي لخطة رقمنة المناهج التعليمية ، كما تم الانتهاء بالكامل من تعديل نظام امتحانات الثانوية العامة منذ عام 2021 

وانتشرت في مصر المدارس المصرية اليابانية ، حيث وصل عددها الى 48 مدرسة في القاهرة والمحافظات ، ويعتمد النظام التعليمي فيها على بناء شخصية الطفل. 

ووجه الرئيس بإنشاء المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، في التخصصات الصناعية والاستثمارية ، حيث يحتل التعليم الفني والتدريب المهني في الاستراتيجية المستقبلية لرؤية مصر 2030 مساحة كبيرة ضمن محور الاهداف الاجتماعية منها تحديد الاهداف الاستراتيجية الخاصة بالتعليم الفني والتدريب المهني وتستهدف طالب التعليم الفني وأصحاب الأعمال. 

حصلت مصر على العديد من الاشادات من الدول والجهات الخارجية المهتمة بالشأن التعليمي وذلك بسبب نجاح مصر في تحقيق انجازات ملموسة لتطوير التعليم في مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، حيث اعربت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر عن تقديرها للتطور الكبير والشامل الذي شهده نظام التعليم في مصر ، كما اشادت جاجامعة هارفرد بمستوى بنك المعرفة المصري وتعامل مصر في قطاع التعليم مع جائحة كورونا، واشاد البنك الدولي بخطة مصر لتطوير التعليم.

اتخذت الدولة المصرية خطوات إيجابية لإصلاح منظومة التعليم والمساهمة في تحقيق ما يستهدفه عام التعليم ، وتعمل على تحسين الظروف الاجتماعية والصحية لاعضاء هيئة التدريس في المدارس ، كما أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة رواتب المعلمين كما تم تخصيص 20% من المنح الدراسية خارج وداخل مصر لكوادر التعليم لمدة 10 سنوات ، وتم ربط التعليم بسوق العمل عبر الاهتمام بالتعليم الفني بإنشاء هيئة لجودة التعليم الفني ، والاهتمام بتدريب المعلمين وتأهيليهم عبر انشاء مركز لتدريب المعلمين طبقا للمعايير الدولية. 

وادى اهتمام مصر بتطوير التعليم إلى صعود مصر الى مركز 39 ضمن تصنيف US News لأعلى 87 دولة في جودة التعليم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس عبد الفتاح السیسی الدولة المصریة تطویر التعلیم التعلیم الفنی نظام التعلیم التعلیم فی مصر فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.. الرئيس السيسي يدعو إلى إطلاق مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية ويثق في دور ترامب

بطلب من دولة فلسطين، ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العربية غير العادية التي عُقدت في العاصمة الإدارية الجديدة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن القمة شهدت نقاش القادة العرب بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أكدوا رفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو لتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على ثبات الموقف العربي في ما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كونه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن القمة تناولت أيضًا استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، حيث أعرب القادة العرب عن دعمهم الكامل لهذه الخطة، وهو ما تجلى في البيان الختامي للقمة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس ألقى كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكد فيها على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية. وفيما يلي نص الكلمة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

أخى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.. ملك مملكة البحرين، رئيس الدورة العادية الثالثة والثلاثين

لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة،

الأشقاء أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية الشقيقة،

معالى السيد أحمد أبو الغيط.. الأمين العام لجامعة الدول العربية،

أخى فخامة الرئيس جواو لورنزو.. رئيس جمهورية أنجولا، رئيس الاتحاد الإفريقى،

معالى السيد أنطونيو جوتيريش.. سكرتير عام الأمم المتحدة،

معالى السيد أنطونيو كوستا.. رئيس المجلس الأوروبى،

السيد حسين إبراهيم طه.. أمين عام منظمة التعاون الإسلامى،

السيد جاسم محمد البديوي … الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي

السيدات والسادة.. رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية،

﴿ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ﴾

أتوجه بداية، بخالص التحية وجزيل الشكر، لأخى جلالة الملك "حمد بن عيسى آل خليفة"، عاهل مملكة البحرين الشقيقة .. على جهوده المقدرة، طوال فترة رئاسته لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة.

ويطيب لى، أن أهنئكم جميعا، وشعوبنا العربية والإسلامية، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

كما يسعدنى أن أرحب بكم، فى بلدكم الثانى "مصر"، أرض الكنانة، التى تقف دوما مع الحق والعدل.. مهما اشتدت الخطوب، وعظمت الكروب. إن مشاركتكم اليوم، فى هذه القمة غير العادية، فى خضم أزمة إقليمية بالغة التعقيد .. واستجابة لنداء فلسطين الشقيقة، تؤكد التزامكم الذى لا يتزعزع، تجاه قضايا أمتنا المشروعة.

 تحديات جسام تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين

يجمعنا اليوم، واقع مؤلم، فى ظل ما تواجهه منطقتنا من تحديات جسام، تكاد تعصف بالأمن والاستقرار الإقليميين، وتبدد ما تبقى من مرتكزات الأمن القومى العربى، وتهدد دولا عربية مستقرة، وتنتزع أراضى عربية من أصحابها.. دون سند من قانون أو شرع.

إن ذاكرة الإنسانية ستتوقف طويلا، أمام ما حدث فى غزة، لتسجل كيف خسرت الإنسانية قاطبة، وكيف خلف العدوان على غزة، وصمة عار فى تاريخ البشرية، عنوانها: "نشر الكراهية وانعدام الإنسانية، وغياب العدالة".

إن أطفال ونساء غزة، الذين فقدوا ذويهم، وقتل ويتم منهم عشرات الآلاف، ينظرون إليكم اليوم بعيون راجية، لاستعادة الأمل فى السلام العادل والدائم.

حقوق الشعب الفلسطيني

إن الحرب الضروس على قطاع غزة، استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة، وسعت بقوة السلاح، إلى تفريغ القطاع من سكانه، وكأنها تخير أهل غزة، بين الفناء المحقق.. أو التهجير المفروض .. وهو الوضع الذى تتصدى له مصر، انطلاقا من موقفها التاريخى، الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى على أرضه، وبقائه عليها عزيزا كريما .. حتى نرفع الظلم عنه، ولا نشارك فيه.

لقد أوهنت الممارسات اللاإنسانية، التى تعرض لها أهلنا فى فلسطين عزائم البعض .. إلا أننى كنت دائما، على يقين بثبات وبسالة الشعب الفلسطينى الأبى، الذى ضرب مثالا فى الصمود والتمسك بالأرض.. ستقف عنده الشعوب الحرة، بالتقدير والإعجاب.

وأقول لكم وبكل الصدق:  "إن عزيمة الشعب الفلسطينى، وتمسكه بأرضه.. هو مثل فى الصمود، من أجل استعادة الحقوق".

مصر لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل

إننى أستذكر معكم، فى هذا الظرف الدقيق، أن مصر التى دشنت السلام، منذ ما يناهز خمسة عقود فى منطقتنا، وحرصت عليه، وصانت عهودها حياله .. لا تعرف سوى السلام القائم على الحق والعدل، الذى يحمى المقدرات، ويصـون الأرض ويحفــظ السـيادة ..

ولعل هذا ما ورد - بشكل لا يقبل التأويل - فى معاهدة السلام التى أبرمتها مصر عام ١٩٧٩ .. وألزمت كل طرف، باحترام سيادة الآخر وسلامة أراضيه ..  

وبما يفرض التزاما قانونيا، بعدم خلق واقع طارد للسكان خارج أراضيهم، كونه يمثل انتهاكا.. للالتزام باحترام قدسية الحدود الآمنة.

ومن منطلق حرصها، على الأمن والاستقرار الإقليميين، سعت مصر منذ اليوم الأول للحرب على غزة، إلى التوصل لوقف لإطلاق النار، بالتعاون مع الأشقاء فى قطر، والأصدقاء فى الولايات المتحدة ..  

وما كان ذلك ليتحقق، من دون الجهود المقدرة للرئيس "دونالد ترامب" وإدارته .. والتى نأمل أن تستمر وتتواصل، بهدف تحقيق استدامة وقف إطلاق النار فى غزة، واستمرار التهدئة بين الجانبين، وبعث الأمل للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة، من أجل سلام دائم فى المنطقة بين جميع الشعوب.

 تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين

عملت مصر كذلك، بالتعاون مع الأشقاء فى فلسطين، على تشكيل لجنة إدارية من الفلسطينيين المهنيين والتكنوقراط المستقلين، توكل إليها إدارة قطاع غزة، انطلاقا من خبرات أعضائها .. بحيث تكون تلك اللجنة، مسئولة عن الإشراف على عملية الإغاثة، وإدارة شئون القطاع لفترة مؤقتة، وذلك تمهيدا لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.

كما تعكف مصر، على تدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية، التى يتعين أن تتولى مهام حفظ الأمن داخل القطاع، خلال المرحلة المقبلة.

القدس رمز لهويتنا وقضيتنا.. نص كلمة السيسي أمام القمة العربية غير العاديةبرلماني: كلمة الرئيس السيسى بالقمة العربية تضمنت رسائل مهمة للعالم لرفض التهجير

وعملت مصر، بالتعاون مع دولة فلسطين الشقيقة والمؤسسات الدولية، على بلورة خطة شاملة متكاملة، لإعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير للفلسطينيين .. تبدأ بعمليات الإغاثة العاجلة والتعافى المبكر، وصولا لعملية إعادة بناء القطاع.

وتدعو مصر، إلى اعتماد هذه الخطة فى قمتنا اليوم، وحشد الدعم الإقليمى والدولى لها .. فهى خطة، تحفظ للشعب الفلسطينى، حقه فى إعادة بناء وطنه، وتضمن بقاءه على أرضه.

وأؤكد أن هذه الخطة، يجب أن تشهد على التوازى، مسار خطة للسلام من الناحيتين السياسية والأمنية، تشارك فيها دول المنطقة، وبدعم من المجتمع الدولى، وتهدف إلى تسوية عادلة وشاملة ومستدامة للقضية الفلسطينية.

ومن هذا المنبر، أدعو كافة الدول الحرة والصديقة، للإسهام فى هذا المسار، والمشاركة بفاعلية، فى مؤتمر إعادة الإعمار، الذى سوف تستضيفه مصر الشهر القادم.

فلنجعل جميعا من توجيه الدعم، إلى الصندوق المزمع إنشاؤه لهذا الغرض، غاية سامية.. وواجبا إنسانيا ..وحقا لكل طفل فلسطينى، ولكل عائلة فلسطينية، فى العيش فى بيئة آمنة حضارية، مثل باقى شعوب العالم.

تحذير من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى

فى خضم الأحداث المتلاحقة، يتعين علينا جميعا، إعلاء رفضنا القاطع، وإدانتنا للاعتداءات والانتهاكات، التى يتعرض لها شعبنا الفلسطينى، فى الضفة الغربية المحتلة .. بما فى ذلك الاقتحامات العسكرية، لمدن ومخيمات الضفة المحتلة، والأنشطة الاستيطانية ومصادرة الأراضى.

وفى هذا السياق، نرفض مجددا وبشدة ونحذر من مغبة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى، والانتهاك المتعمد لحرمته، والمساس بالوضع القائم به.

ونقولها بكل وضوح: "إن القدس ليست مجرد مدينة.. بل هى رمز لهويتنا وقضيتنا".

وإن الحديث عن التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، دون تسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.. هو لغو غير قابل للتحقق.

فلن يكون هناك سلام حقيقى، دون إقامة الدولة الفلسطينية.. ودعونى أؤكد: "أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة".

لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية .. مع توفير كافة الضمانات اللازمة فى الوقت ذاته، لحفظ أمن اسرائيل.

ما نشهده من تكرار لحلقات العنف المفرغة، واستمرار لمعاناة الشعب الفلسطينى على مدار أكثر من سبعة عقود..  يوجب علينا النظر بعين موضوعية، نحو الواقع والتعاطى مع الحقائق .. ويحتم علينا أن نتحد جميعا، للتوصل إلى السلام الدائم المنشود، وبالتالى الاستقرار والرخاء الاقتصادى، والتعايش الطبيعى، فيما بين شعوب المنطقة.

ولننظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عام ١٩٧٩، كنموذج يحتذى به، لتحويل حالة العداء والحرب والرغبة فى الانتقام.. إلى سلام دائم، وعلاقات دبلوماسية متبادلة.

لقد آن الأوان لتبنى إطلاق مسار سياسى جاد وفعال .. يفضى إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .. ولدى يقين بأن الرئيس "ترامب".. قادر على القيام بذلك، فى ظل رغبتنا الصادقة، فى وضع نهاية للتوترات والعداءات فى منطقتنا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يعلن اعتماد القمة العربية للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.. وأحمد موسى: يجب أن يدير غزة الشعب الفلسطيني وحده| أخبار التوك شو
  • استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.. الرئيس السيسي يدعو إلى إطلاق مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية ويثق في دور ترامب
  • الرئيس السيسي يعلن اعتماد البيان الختامي للقمة العربية والخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • الرئيس السيسي يعلن اعتماد القمة العربية للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة
  • حزب صوت مصر: كلمة الرئيس السيسي تؤكد موقف الدولة الداعم للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يعلن عن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة في القمة العربية الطارئة
  • الرئيس السيسي: لابد من إقامة الدولة الفلسطينية.. ونرفض التهجير
  • %92 من الطلاب يستخدمونه.. الذكاء الاصطناعي يهدد جوهر التعليم الجامعي
  • الكنيسة الكاثوليكية تشيد بقرار الرئيس السيسي بإعادة تشكيل مجلس أوقافها
  • خبير: طفرة بالعلاقات المصرية الأوروبية في عهد الرئيس السيسي