الجيش المصري دخل من سيناء والسوري من الجولان فلماذا انخرط الملك حسين في حرب 1967 الخاسرة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، أن الملك حسين الراحل، كان يشعر أن موضوع القدس يخصه شخصيا، وكان يشعر بمسؤوليته تجاه أجداده.
وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول"، وردا على سؤال عن سبب دخول الملك حرب 1967 الخاسرة، قال المصري: "لا أظن أن أحدا يمكن أن يقدم تفسيرا، لكن هو كان يشعر كملك هاشمي أن موضوع القدس يخصه شخصيا، ليس فقط دينيا وشعبيا، ولكن كإنسان يشعر بمسؤوليته تجاه أجداده، فالقدس مكان عزيز عليه".
وأكد أن "الملك حسين كان يسعى منذ الستينات إلى تحرير القدس، وعندما حان الوقت لهذه المعركة، كان مندفعا"، مشيرا إلى أن "القرار 242 في موضوع الانسحاب من القدس والضفة الغربية كان قرار ممزوجا بالكثير من العوامل الداخلية والعاطفية، الملك تأثر لكن ليس واضحا بالنسبة لي ما هي العوامل الحقيقة التي جعلته يشارك.. هو متمسك بالقدس ويريد تحريرها".
وأضاف: "كانت الأمور مختلطة، لا أستطيع أن أحدد العوامل، لكن الجيش المصري دخل من سيناء والجيش السوري دخل من الجولان والقنيطرة، والجيش العربي بالوسط تحير أين يذهب وما هو القرار بالنسبة للحرب"، مشيرا إلى أنه "عندما حصلت معركة الكرامة كان لها أثر سياسي واجتماعي كبير جدا، كانت أول معركة بين الجيش والقوى الأخرى، وبين الدولة الإسرائيلية، وكان غير متوقع هذا النجاح".
وشدد المصري على أن "احتلال القدس لم يكن خطوة قليلة، ضياع القدس كان شيئا خطيرا جدا، وجاءت معركة الكرامة بهذا النجاح، وهي جزء من تاريخنا السياسي والعسكري لأنها استطاعت أن تدحر الدبابات التي جاءت لاحتلال القدس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا RT العربية الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب عمان الملک حسین
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يشعر بالضغط في «الصراع الرباعي»!
لندن (أ ف ب)
أقرّ الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، بأنه يشعر بالضغط، وهو يحاول إنقاذ الموسم السيئ لبطل إنجلترا في المواسم الأربعة الماضية، من خلال احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز.
ويحتلّ السيتي الفائز بستة من ألقاب الدوري السبعة الماضية، المركز الرابع برصيد 47 نقطة متأخراً بفارق نقطة عن نوتنجهام فوريست الذي يستضيفه السبت ضمن المرحلة الثامنة والعشرين.
ويأمل السيتي ألّا يغيب عن مسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل التي دأب على المشاركة فيها منذ موسم 2011-2012، وتوّج بباكورة ألقابه في عام 2023.
وعندما سُئل جوارديولا في المؤتمر الصحفي عشية مواجهة نوتنجهام عن كيفية مقارنة الضغط الذي يواجهه حالياً مع الفترة التي كان خلالها السيتي يقاتل للفوز بلقب «البريميرليج»، قال «الضغط موجود دائماً، في الأندية الكبرى يكون الضغط موجوداً دائماً. عليك أن تضغط على نفسك لتقديم أفضل ما لديك، لا يهم ما تلعب من أجله».
وأضاف «الحقيقة هي أن نحاول إنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى، والسبت لدينا فرصة التقدم للمركز الثالث في الترتيب والارتقاء وتأمين هذا الهدف».
وأكد جوارديولا (54 عاماً) إنه قلق من التهديد الذي يشكله نوتنجهام بقيادة مدربه البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو، على الرغم من تراجع مستواه في الدوري في الأسابيع الأخيرة.
تابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق «عندما تكون في المركز الثالث في الترتيب بعد 8 أو 10 مباريات، فهذا أمر جيد، ولكن عندما تحتل هذا المركز مع بقاء 11 مباراة، فهذا لأنك قدّمت أداءً رائعاً».
ورأى جوارديولا أن نهاية الموسم ستكون متقاربة، حيث تفصل 6 نقاط فقط بين نوتنجهام وأستون فيلا العاشر «هناك العديد من الأندية، والعديد من الفرق التي تتنافس على هذا الهدف، الجميع يريد التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل».
وشدد على ضرورة السيتي حجز مقعده لدوري الأبطال «من أجل النادي، ومن أجل هيبته، ومن أجل استمراريتنا، ومن أجل ألأمور المالية، ولأسباب عديدة».
أبدى جوارديولا هدوءه بشأن مصير فريقه الأوروبي الذي ودّع هذا الموسم المسابقة القارية الأم من الملحق المؤهل إلى ثمن النهائي بخسارته أمام ريال مدريد الإسباني (3-6 بإجمالي المباراتين)، لكنه تأهل إلى ربع نهائي الكأس المحلية، واستطرد قائلاً «لن تكون نهاية العالم إذا لم نتأهل».