أسباب خفية لرائحة الفم الكريهة طوال اليوم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة تشعرهم بالإحراج وهى رائحة الفم الكريهة طوال اليوم.
ووفقا لما نشره موقع "هيلثي"، فإن هناك عدة أسباب غير شائعة لرائحة الفم الكريهة طوال اليوم، وتشمل:
1. التهاب اللثة المزمن: إذا كانت هناك التهابات مزمنة في اللثة، فإنها قد تسبب رائحة فم كريهة طوال اليوم.
2. البكتيريا الساكنة على اللسان: توجد بكتيريا في الفم، خاصة على اللسان، وإذا كان هناك تراكم للبكتيريا بشكل كبير، فقد يتسبب ذلك في رائحة فم كريهة.
3. اضطرابات في الجهاز الهضمي: بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي مثل حموضة المعدة المفرطة أو الارتجاع المعدي المريئي يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة.
4. التهاب الجيوب الأنفية المزمن: إذا كان هناك التهاب مستمر في الجيوب الأنفية، فقد يتسرب المخاط إلى الحلق ويسبب رائحة فم غير مستحبة.
5. الأمراض المستقلبية النادرة: بعض الحالات النادرة للأمراض المستقلبية مثل مرض الهاليتوز أو التهاب الكبد الدهني غير الكحولي يمكن أن تتسبب في رائحة الفم الكريهة.
إذا كنت تعاني من رائحة الفم الكريهة المستمرة، يوصى بمراجعة طبيب الأسنان أو طبيب الأنف والحنجرة لتقييم الحالة وتحديد السبب المحتمل ووصف العلاج المناسب.
قد يتطلب الأمر فحصًا شاملاً للفم والأنف والجهاز الهضمي لتحديد سبب الرائحة الكريهة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رائحة الفم الكريهة رائحة الفم حموضة المعدة رائحة الفم الکریهة طوال الیوم
إقرأ أيضاً:
أعراض خفية لسرطان العين.. تشبه تأثيرات التعرض للشاشات
سرطان العين .. حثّ خبراء العيون بالمملكة المتحدة المواطنين من حول العالم على توخي الحذر والانتباه إلى سبع علامات رئيسية قد تشير إلى سرطان العين، والتي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين مشاكل صحية غير خطيرة.
من بين هذه العلامات التي قد يتم تجاهلها: عدم وضوح الرؤية والتهيج المستمر في العين الذي لا يستجيب للعلاج، وهو ما يعزيه البعض إلى التحديق لفترات طويلة في الشاشات.
ووفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، فإن حالات الإصابة بسرطان العين تشهد زيادة ملحوظة في المملكة المتحدة، مع ارتفاع معدل الإصابات بنحو الثلث منذ أوائل التسعينيات.
ورغم أن السرطان غالبًا ما يصيب الأشخاص فوق سن الخمسين، إلا أن هناك تزايدًا في حالات التشخيص لدى الشباب، والعديد من هذه الحالات لا تُكتشف إلا بعد أن يتقدم المرض.
يُعد الورم الميلانيني العيني الأكثر شيوعًا، وهو نوع من سرطان الجلد يظهر في منطقة العين الوسطى. ويرتبط التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو من أجهزة التسمير، كعامل محفز لهذا النوع من السرطان. وتشمل الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه إليها: فقدان الرؤية المحيطية، تغيرات مفاجئة في البصر، رؤية ومضات ضوء أو أشكال غير واضحة، بالإضافة إلى وجود بقع داكنة على القزحية أو كتل حول العين.
وقد شدد نيل ليريد، أخصائي البصريات في متجر "Pure Optical" الإلكتروني، على ضرورة عدم تجاهل الاحمرار أو التهيج المستمر في العين، خاصة إذا استمر ذلك على الرغم من العلاج التقليدي. وقال: "قد يظن الكثيرون أن هذه التغيرات ناتجة عن الشيخوخة أو الإجهاد أو التحديق المطول في الأجهزة الإلكترونية، ولكن التعرف المبكر على هذه العلامات قد يكون أمرًا حاسمًا".
وفيما يتعلق بالأعراض السبع التي يجب الانتباه إليها، تشمل:عدم وضوح الرؤية أو تغييرات مفاجئة في البصر.بقع داكنة على القزحية.ومضات ضوء أو أشكال غامضة قد تشير إلى مشاكل في الشبكية أو أورام في العين.وجود كتل أو تورم حول العين يجب عدم تجاهله.الاحمرار أو التهيج المستمر رغم العلاجات التقليدية.انتفاخ أو تغير في مظهر العين.فقدان الرؤية الطرفية، وهو تضييق تدريجي في مجال الرؤية.وأضاف ليريد: "إذا لاحظت شيئًا غريبًا أو استمر لفترة أطول من المتوقع، من الأفضل دائمًا فحصه. الاكتشاف المبكر يمكن أن يحسن بشكل كبير من فرص العلاج الناجح". كما أشار إلى أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من سرطان الجلد الأسود يكونون أكثر عرضة بنسبة تتراوح بين 30 و50% للإصابة بسرطان العين.
كما يجب أيضًا حماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تؤدي إلى أنواع نادرة من سرطان العين، مثل الورم الميلانيني الملتحمة. لذلك، يُوصى بارتداء نظارات شمسية عالية الجودة توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.
توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإجراء فحص للعين كل عامين، أو سنويًا في حالة وجود عوامل خطر. كما أن الكشف المبكر يمكن أن يحسن بشكل كبير نتائج العلاج، حيث يعيش حوالي 95% من المرضى الذين يتم تشخيصهم بسرطان العين لمدة عام أو أكثر بعد التشخيص.
وأشار ليريد إلى أن الأشخاص الذين لديهم عيون فاتحة اللون (زرقاء، رمادية، أو خضراء) أو بشرة شاحبة هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان العين. كما أن الشامات غير العادية قد تشير أيضًا إلى زيادة الخطر.
تأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه حالات الإصابة بالسرطان زيادة عالمية، خاصة بين الشباب، حيث أظهرت الدراسات أن النساء تحت سن الخمسين أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من الرجال في نفس الفئة العمرية.