تناول هذا المشروب أثناء الحمل يصيب الأطفال بالتوحد في رحم الأم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
المرأة أثناء الحمل تحتاج إلي نظام غذائي معين ، يعتمد على أطعمة صحية ومتوازنة من أجل صحة المرأة وصحة الجني.
وتؤثر، أي أطعمة غير صحية علي الجنين والام ايضا ، وهو ما كشفته دراسة امريكية حديثة حيث اكدت أن استهلاك النساء الحوامل أو المرضعات للمشروبات الغازية قليلة السعرات الحرارية (الدايت) يمكن أن يكون سببا في إصابة الجنين بالتوحد.
وأشارت الدراسة التي نشرها موقع «فوكس نيوز» أنه تم تحليل استهلاك مادة «الأسبرتام» لدى أمهات 235 طفلاً تم تشخيص إصابتهم بالتوحد..وتم اكتشاف أن الأطفال المصابين بالتوحد كانوا أكثر تعرضاً بثلاثة أضعاف للمنتجات المحلاة بـ«الأسبرتام» بشكل يومي خلال وجودهم في الرحم أو خلال الرضاعة الطبيعية ، وان معظم حالات التوحد في هذه الدراسة (87 في المائة) كان من الذكور.
وأظهرت الدراسة أنه تم العثور على المحليات الصناعية المستخدمة في مشروبات «الدايت» داخل السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين في الرحم، وداخل الدم في الحبل السُّرِّي، وهذا يثبت أن هذه المُحليات تصل للأجنة.
وأضافت الدراسة انه منذ عام 2010، تم نشر عدد من التقارير والتحذيرات حول زيادة المخاطر الصحية بين النساء اللاتي يشربن المشروبات الغازية (الدايت) خلال الحم ، وشملت هذه المخاطر الصحية زيادة خطر الولادة المبكرة، فضلاً عن زيادة خطر تعرض الأطفال للسمنة.
بدائل صحية للمشروبات الغازية أثناء الحمل
واشارت الدراسة إلي أن هناك سوائل صحية يمكن للحامل الاعتماد عليها بدلًا من المشروبات الغازية، أبرزها:
- الماء.
- الحليب.
- العصائر الطبيعية غير المحلاة.
- بعض أنواع شاي الأعشاب، مثل الزنجبيل والنعناع.
وهناك اضرار اخري لتناول المشروبات الغازية علي الحامل وهي انها تحتوي على نسبة عالية من مادة الكافيين، و أن هناك علاقة بينها وبين ارتفاع خطر التعرض للإجهاض أو الولادة المبكرة اثناء الحمل أو إنجاب أطفال يعانون من فقدان الوزن أو معرضين للإصابة بابيضاض الدم في مرحلة الطفولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمل الام المشروب الاطفال التوحد
إقرأ أيضاً:
دراسة تدقّ ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26