الانتخابات الرئاسية.. 9 توجيهات عاجلة للمرشحين تحميهم من اختراق الدستور
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
موعد الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة تصدر اهتمامات المصريين خلال الساعات القليلة الماضية بعد إعلان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار وليد حمزة، قرار مجلس إدارة الهيئة بدعوة الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة والجدول الزمني التفصيلي لها لإجراءاتها ومواعيدها.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات أنه تقرر، في حالة الإعادة، أن تُجرى الانتخابات خارج مصر في أيام (5 و6 و7) من شهر يناير من العام المقبل، على أن تكون المواعيد المحدد للانتخابات داخل مصر في أيام (8 و9 و10) من ذات الشهر.
وأشار إلى أنه تقرر أن تبدأ عملية الاقتراع ابتداء من الساعة الـ 9 صباحا وحتى الساعة الـ 9 مساء طوال الأيام الثلاثة للانتخابات داخل مصر، على أن يكون انتخاب المصريين في الخارج خلال الأيام المحددة لهم، خلال ذات المواعيد ( من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساء) وفق التوقيت المحلي لكل دولة.
من جانبه قال النائب عصام هلال، عضو مجلس الشيوخ وأمين عام مساعد حزب مستقبل وطن، إن الحزب يؤيد لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية المقبلة من أجل استكمال مسيرة الإنجازات، مشيرا إلى أن قرار التأييد يأتي من خلال عدة منطلقات أهمها واقع الإنجازات الذي نعيشه بعد المشهد الذي وصلت إلى مصر في الفترة من عام 2011 لـ2013 قبل تولي الرئيس السيسي، إذ أصبحت شبه دولة، وأصبحنا في حالة يرثى لها من سوء الخدمات والمرافق.
وأضاف هلال في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن كافة القطاعات في مصر شهدت تنمية وتطور في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً أن الحزب يساند الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة لما قدمه من إنجازات كبيرة للدولة المصرية منذ توليه مقاليد الحكم وحتي الآن، والتي كان من أهمها المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
تابع: مصر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد البلاد شهدت العديد من الإنجازات والنجاحات بعد عام 2014، مثل مشروعات المدن الجديدة التي أقيمت ومشروعات الإسكان الاجتماعي، فضلا عن القضاء على ظاهرة العشوائيات، بالإضافة إلى انتعاش السياحة وتطور البنية التحتية بشكل كبير، وإطلاق العديد من المبادرات مثل مبادرة حياة كريمة وحمله 100 مليون صحة والقضاء على فيروس سي.
وقال المستشار وليد حمزة إن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت يوم 18 ديسمبر المقبل، لإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ونشرها في الجريدة الرسمية، في حين إذا أُجريت جولة إعادة للعملية الانتخابية، سيكون إعلان نتيجة الانتخابات النهائية ونشرها بالجريدة الرسمية في موعد أقصاه 16 يناير المقبل.
جدول الانتخابات الرئاسيةوفيما يلي الجدول الزمني التفصيلي الذي وضعته الهيئة الوطنية للانتخابات في شأن العملية الانتخابية:
- تلقي طلبات الترشح يوميا من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 5 مساء خلال الفترة من 5 أكتوبر وحتى 14 أكتوبر، على أن ينتهي العمل باليوم الأخير في الساعة 2 ظهرا.
- إعلان ونشر القائمة المبدئية لأسماء المرشحين، وأعداد المزكين والمؤيدين لكل منهم بصحيفتي الأخبار والجمهورية يوم 16 أكتوبر.
- تلقي اعتراضات المرشحين من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 5 مساء خلال يومي 17 و18 أكتوبر.
- فحص طلبات الترشح والفصل في الاعتراضات خلال الفترة من 19 إلى 21 أكتوبر.
- إخطار المرشح المستبعد بقرار الاستبعاد وأسبابه يوم 22 أكتوبر.
- تلقى تظلمات المرشحين المستبعدين ابتداء من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 5 مساء خلال يومي 23 و24 أكتوبر.
- البت في التظلمات والإخطار بها يوم 26 أكتوبر.
- تقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة خلال يومين 27 و28 أكتوبر.
- تفصل المحكمة الإدارية العليا في ما يُقدم إليها من طعون، ونشر ملخص الحكم في الجريدة الرسمية وصحيفتي الأخبار والجمهورية على نفقة الخاسر، وذلك خلال الفترة من 29 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر.
- اختيار المرشحين للرموز، وفقا لأسبقية تقديم طلبات الترشح، وأيضا أخر موعد لسحب طلب الترشح يوم 8 نوفمبر.
- إعلان القائمة النهائية لأسماء المرشحين ورموزهم ونشرها في الجريدة الرسمية وصحيفتي الأخبار والجمهورية، على أن تبدأ الحملات الانتخابية اعتبارا من يوم 9 نوفمبر.
- أخر موعد لتنازل المرشح عن ترشحه يوم 15 نوفمبر.
- نشر التنازلات بالجريدة الرسمية وبصحيفتي الأخبار والجمهورية يوم 16 نوفمبر.
- توقف الحملات الانتخابية وبدء فترة "الصمت الدعائي" لانتخابات المصريين في الخارج اعتبارا من الساعة 12 صباحا يوم 29 نوفمبر.
- انتخاب المصريين في الخارج اعتبارا من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساء بالتوقيت المحلي لكل دولة خلال أيام 1 و2 و3 ديسمبر.
- توقف الحملة الانتخابية وبدء فترة "الصمت الدعائي" لانتخابات الداخل اعتبارا من الساعة 12 صباحا يوم 8 ديسمبر.
- الانتخاب داخل مصر اعتبارا من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساء خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر.
- انتهاء عملية فرز الأصوات وتسليم المحاضر إلى اللجان العامة، وصدور قرارات اللجان العامة بشأن الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع، وإعلان الحصر العددي للأصوات يوم 13 ديسمبر.
- تتلقى الهيئة الوطنية للانتخابات الطعون على قرارات اللجان العامة يوم 14 ديسمبر.
- البت في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة خلال يومي 15 و16 ديسمبر.
- إعلان النتيجة ونشرها بالجريدة الرسمية يوم 18 ديسمبر.
- استئناف الدعاية الانتخابية بجولة الإعادة، وتقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الإدارية العليا يوم 19 ديسمبر.
- تفصل المحكمة الإدارية العليا في ما يُقدم لها من طعون، ويُنشر ملخص الحكم في الجريدة الرسمية وصحيفتي الأخبار والجمهورية على نفقة الخاسر خلال الفترة من 21 وحتى 30 ديسمبر.
- توقف الحملات الانتخابية وبدء فترة الصمت الدعائي لانتخابات الإعادة في الخارج يوم 4 يناير 2024.
- إجراء انتخابات الإعادة في الخارج، ابتداء من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساء بالتوقيت المحلي لكل دولة، وذلك أيام 5 و6 و7 يناير.
- توقف الحملة الانتخابية وبدء فترة الصمت الدعائي لانتخابات الإعادة في الداخل يوم 7 يناير.
- إجراء انتخابات الإعادة في الداخل، ابتداء من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 9 مساء، وذلك أيام 8 و9 و10 يناير.
- انتهاء عملية الفرز وتسليم المحاضر إلى اللجان العامة، وصدور قرارات اللجان العامة بشأن الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع، وإعلان الحصر العددي للأصوات يوم 11 يناير.
- تتلقى الهيئة الوطنية للانتخابات الطعون على قرارات اللجان العامة يوم 12 يناير.
- البت في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة خلال يومي 13 و14 يناير.
- إعلان نتيجة الانتخابات النهائية ونشرها بالجريدة الرسمية في موعد أقصاه 16 يناير.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات قرارها رقم 5 بشأن فتح باب الترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية.
وتضمنت المادة الأولى منه: يُفتح باب الترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية، وتقدم طلبات الترشح على النموذج المعد لذلك بمقر الهيئة الكائن 110 ش القصر العيني - قسم قصر النيل - بمحافظة القاهرة اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 2023/10/5م حتى يوم السبت الموافق 2023/10/14م من الساعة التاسعة صباحًا حتى تمام الخامسة مساءً يوميًا عدا اليوم الأخير يكون حتى تمام الساعة الثانية ظهرًا.
شروط الترشح في الانتخابات الرئاسيةفيما نصت المادة الثانية على أنه يشترط فيمن يترشح رئيسا للجمهورية توفر الشروط الآتية:
- أن يكون مصريًا من أبوين مصريين.
- ألا يكون قد حمل أو أي من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى.
- أن يكون حاصلًا على مؤهل عال.
- أن يكون متمتعًا بحقوقه المدنية والسياسية.
- ألا يكون قد حكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره.
- أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها قانونًا.
- ألا يقل سنه يوم فتح باب الترشح عن أربعين سنة ميلادية.
-ألا يكون مصابًا بمرض بدنى أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية.
- أن يزكى المترشح عشرون عضوًا على الأقل من أعضاء مجلس النواب، أو يؤيده ما لا يقل عن خمسة وعشرين ألف مواطن ممن لهم حق الانتخاب في خمس عشرة محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة منها.
في هذا الصدد، قال عصام شيحة عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت أكثر وضوحا وشفافية حيث أشارت إلى أن المجتمع المدني المحلي والدولي مدعو إلى متابعة العملية الانتخابية من بداية الإجراءات حتى إعلان النتيجة، حيث أكدت في خطابها إلى منظمات المجتمع المدني أن المجال مفتوحا أمام المنظمات الراغبة في متابعة الانتخابات الرئاسية حتى لا يزيف أحد شيئا وتكون بشفافية خالصة.
واضاف شيحة في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الهيئة الوطنية للانتخابات أتاحت الفرصة أمام منظمات المجتمع المدني والإعلام، مشيرا إلى عدم نشر أخبار دون معرفة الهيئة؛ لأن البعض يستبق الأحداث وينشر أخبارا غير منضبطة، ثانيا الحياد الإيجابي، بمعنى أن يكون الجميع على مسافة واحدة من كل المرشحين، وأي تجاوز سوف يم التصدي له بكل جدية.
وتابع: مصر تشهد معركة انتخابية من العيار الثقيل حيث تملك الدولة ما يكفي من الخبرات والكفاءات ما يؤهلها أن تدير الانتخابات الرئاسية من خلال توافر قدرات على أعلى مستوى، وكذلك الثقة في المواطن المصري الواعي الذي يشعر بقيمة صوته، وكذلك مشاركة رجال الجمهورية الجديدة الذين يقومون بدور واعد.
وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن الخارج يتابع الانتخابات في مصر بشكل كبير وفي بعض الأحيان نعتقد أنه ينظر بشكل مقلق، مضيفا أن هناك تربصا من بعض المنظمات السياسية مما يدعو إلى الحرص في التعامل مع المنظمات الدولية والإعلام الدولي.
تحذيرات في الانتخابات الرئاسيةويجب الالتزام في الدعاية الانتخابية بأحكام الدستور والقانون وبقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، ويحظر بوجه خاص ما يأتي:
1- التعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من المرشحين.
2- تهديد الوحدة الوطنية أو استخدام الشعارات الدينية أو التي تدعو للتمييز بين المواطنين.
3- استخدام العنف أو التهديد باستخدامه.
4- تقديم هدايا أو تبرعات أو مساعدات نقدية أو عينية أو غير ذلك من المنافع أو الوعد بتقديمها، سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
5- استخدام المباني والمنشآت ووسائل النقل والانتقال المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام في الدعاية الانتخابية بأي شكل من الأشكال.
6- استخدام المصالح الحكومية والمرافق العامة ودور العبادة والمدارس والجامعات وغيرها من مؤسسات التعليم العامة والخاصة ومقار الجمعيات والمؤسسات الأهلية في الدعاية الانتخابية.
7- إنفاق المال العام وأموال شركات القطاع العام وقطاع الأعمال والجمعيات والمؤسسات الأهلية في أغراض الدعاية الانتخابية.
8- الكتابة بأي وسيلة على جدران المباني الحكومية أو الخاصة لأغراض الدعاية الانتخابية.
9- نصت المادة 34 من قانون مباشرة الحقوق السياسية رقم 45 لسنة 2014 على أنه يحظر على شاغلي المناصب السياسية وشاغلي وظائف الإدارة العليا في الدولة الاشتراك بأية صورة من الصور في الدعاية الانتخابية بقصد التأثير الإيجابي أو السلبي على نتيجة الانتخاب أو الاستفتاء أو على نحو يخل بتكافؤ الفرص بين المترشحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات جدول الانتخابات الرئاسية موعد الانتخابات الرئاسية الهیئة الوطنیة للانتخابات المحکمة الإداریة العلیا فی الانتخابات الرئاسیة فی الدعایة الانتخابیة فی الجریدة الرسمیة اعتبارا من الساعة بالجریدة الرسمیة ابتداء من الساعة خلال الفترة من طلبات الترشح الإعادة فی فی الخارج مساء خلال خلال یومی أن یکون إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ عِقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا
رحبت الولايات المتحدة الأميركية وأربع دول أوروبية هي فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، الاثنين، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، داعية إلى استغلال هذه "الخطوة المهمة" من أجل "تطوير خارطة طريق موثوقة" لإجراء "انتخابات وطنية ناجحة كجزء من عملية تسيرها الأمم المتحدة".
وقالت سفارات الدول الخمس إن "القادة البلديين المنتخبين حديثا حصلوا على تفويض من الشعب الليبي"، داعية السلطات الليبية إلى "دعم أداء عملهم لخدمة المصالح الفضلى للشعب الليبي".
بيان مشترك من سفارات ???????????????????????????????????????? عن نتائج #الانتخابات_البلدية #ليبيا pic.twitter.com/wTTRTES6l3
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) November 25, 2024
وجاء ذلك بعد يوم واحد من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للانتخابات، داعية إلى "مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية" مع بدء مرحلة الطعون اليوم الاثنين.
وذكرت البعثة أن الانتخابات البلدية "فرصة بالغة الأهمية للشعب الليبي لممارسة حقوقه في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المسؤول الذي يلبي طموحات الشعب".
ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للبلديات الثمانية...
Posted by UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا on Sunday, November 24, 2024وقالت إنها "تقف على أهبة الاستعداد لدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد والتقدم الملموس للبلاد".
والأحد، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن النتائج الأولية لاقتراع البلديات التي شارك فيها نحو 77 بالمئة من الناخبين المسجلين.
وأدلى الليبيون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجالس 58 بلدية، يوم 16 نوفمبر الجاري، على أن تجرى المرحلة الثانية في 59 بلدية مطلع العام المقبل.
وتنافس في هذه الانتخابات 2331 مترشحا على 426 مقعدا، بينها 68 مقعدا مخصصا للنساء.
#تغطية_مصورة للمؤتمر الصحفي لإعلان النتائج الأولية لانتخاب المجالس البلدية " المجموعة الأولى 58 بلدية "
Posted by المفوضية الوطنية العليا للانتخابات - High National Elections Commission on Sunday, November 24, 2024وهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في هذا البلد المغاربي منذ نحو عقد من الزمن، وينظر إليها على أنها مقياس لمعرفة مدى إمكانية تنظيم انتخابات تشريعية.
وبعد أزيد من أربعة عقود من حكم القذافي، نظمت ليبيا في العام 2012 أول انتخابات وصفت بالحرة وذلك في يوليو 2012 لاختيار أعضاء البرلمان، قبل تنظيم انتخابات بلدية في نوفمبر 2013.
وفي العام 2014، نظمت ليبيا انتخابات برلمانية شهدت مشاركة ضعيفة بسبب ارتفاع منسوب العنف في ذلك الوقت.