داعية يقدم نصائح ذهبية لمواجهة الخوف من عذاب القبر (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وجه الدكتور عمرو الورداني أحد علماء الأزهر الشريف، نصائح للخوف الشديد من عذاب القبر لدى العديد من الناس.
سورة الملك المانعة من عذاب القبر سورة الملك المانعة كاملة بخط كبير تمنع من عذاب القبر.. تقرأ كل ليلةوقال في برنامجه "ولا تعسروا"، والمذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت"، موضحًا أن البعض أربك الناس بالحديث عن عذاب القبر.
وأوضح البعض تسببوا في حالة ارتباك لدى الناس وتحدثوا عن عذاب القبر فقط، وكأن كل ما في القبر عذاب، بينما بشر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن القبور من الممكن أن تكون روضة من رياض الجنة.
وأضاف أن من يعمل عملًا صالحًا لن يرى من عذاب القبر وإنما يرى نعيمه، موضحًا أن ما في القبر يمكن أن يكون حافزًا للناس في الحياة وما سيرونه في الجنة.
وأشار إلى أن عذاب القبر جزء من حياته، أما القبر فهو مكان يتسع ويضيق بإرادة الله، وهو عالم له قوانين في مساحتها بخلاف ما نعرفه في الدنيا، وهناك من ينعمون في القبر من أهل الصدق والإخلاص وحسن الظن بالله.
ولفت إلى أن أكثر ما يمكن فعله هو عمل الخيرات مع حسن الظن بالله، مؤكدًا أنه ليس هناك عذاب القبر فقط، وإنما هناك النعيم بالعمل الصالح الذي يدفع عن الإنسان العذاب الذي قد يجده بعد الموت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عذاب القبر الازهر الشريف علماء الأزهر العمل الصالح نصائح ذهبية أحد علماء الأزهر عمرو الورداني من عذاب القبر
إقرأ أيضاً:
أركان الإيمان ومعنى التوحيد.. يوضحها علي جمعة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن أركان الإيمان تمثل الأساس الذي تقوم عليه العقيدة الإسلامية، وهي ستة أركان: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
وقد استنبطت هذه الأركان من حديث جبريل عليه السلام حين قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره» [رواه البخاري ومسلم].
وأكد جمعة أن الإيمان بالله هو أول أركان الإيمان، ويعني التصديق الجازم بوجود الله سبحانه وتعالى، وبأنه واحد في ذاته وصفاته وأفعاله، وبأنه وحده المستحق لجميع أنواع العبادة.
وأوضح أن الإيمان بالله يتمثل في العقيدة الراسخة بـ "لا إله إلا الله"، التي تعني نفي استحقاق العبادة لأي أحد سوى الله، مضيفًا أن هذه الكلمة تنفي الشرك بجميع صوره وتثبت العبادة للخالق وحده.
الفرق بين الموحد والمشركوأشار جمعة إلى أن الملحد ينكر وجود الإله، والمشرك يخلط بين عبادة الله وعبادة غيره، بينما الموحد المسلم ينفي استحقاق العبادة عن غير الله ويؤمن بأن الله هو الخالق والمعبود بحق.
وأضاف أن كلمة "لا إله إلا الله" تعبر عن الإيمان الحقيقي الذي يجعل المسلم يثق بالله، ويعتمد عليه، ويستعين به، ويقصد وجهه الكريم في كل أموره.
شهادة التوحيد ومكانة النبيوأوضح جمعة أن شهادة "لا إله إلا الله" ترتبط بشهادة "محمد رسول الله"، فهي المدخل إلى الإسلام، مشيرًا إلى أن الشهادة للنبي صلى الله عليه وسلم بالرسالة توضح الطريق إلى عبادة الله بشريعته التي جاء بها النبي الكريم.
وقال إن الإيمان بالله لا يكتمل إلا باتباع ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن ذلك هو السبيل الوحيد لعبادة الله العبادة الصحيحة والمقبولة.
وختم الدكتور علي جمعة حديثه بالدعاء أن يرزقنا الله فهم حقائق التوحيد، وأن يعيننا على تحقيق كمال الإيمان.