وجه الدكتور عمرو الورداني أحد علماء الأزهر الشريف، نصائح للخوف الشديد من عذاب القبر لدى العديد من الناس.

سورة الملك المانعة من عذاب القبر سورة الملك المانعة كاملة بخط كبير تمنع من عذاب القبر.. تقرأ كل ليلة

وقال في برنامجه "ولا تعسروا"، والمذاع عبر فضائية "الأولى المصرية"، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت"، موضحًا أن البعض أربك الناس بالحديث عن عذاب القبر.

الخوف من عذاب القبر

وأوضح البعض تسببوا في حالة ارتباك لدى الناس وتحدثوا عن عذاب القبر فقط، وكأن كل ما في القبر عذاب، بينما بشر النبي صلى الله عليه وسلم الناس أن القبور من الممكن أن تكون روضة من رياض الجنة.

وأضاف أن من يعمل عملًا صالحًا لن يرى من عذاب القبر وإنما يرى نعيمه، موضحًا أن ما في القبر يمكن أن يكون حافزًا للناس في الحياة وما سيرونه في الجنة.

وأشار إلى أن عذاب القبر جزء من حياته، أما القبر فهو مكان يتسع ويضيق بإرادة الله، وهو عالم له قوانين في مساحتها بخلاف ما نعرفه في الدنيا، وهناك من ينعمون في القبر من أهل الصدق والإخلاص وحسن الظن بالله.

ولفت إلى أن أكثر ما يمكن فعله هو عمل الخيرات مع حسن الظن بالله، مؤكدًا أنه ليس هناك عذاب القبر فقط، وإنما هناك النعيم بالعمل الصالح الذي يدفع عن الإنسان العذاب الذي قد يجده بعد الموت.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عذاب القبر الازهر الشريف علماء الأزهر العمل الصالح نصائح ذهبية أحد علماء الأزهر عمرو الورداني من عذاب القبر

إقرأ أيضاً:

سامحوني

كلام الناس
نورالدين مدني
لاحظت أنني أصبحت سريع الانفعال اتوتر لأتفه الأسباب، الأمر الذي جعلني أخطئ مع أولادي وأحفادي رغم أنهم أحاطوني بكل الحب الذي كنت افتقده في حياتي الخاصة بأستراليا الرحيبة.
إنني أدرك أسباب هذا التحول السلبي في سلوكي لأنني صدمت من التغير الكبير الذي لمسته (في القاهرة الجديدة) التي سادت في علاقاتها ومعاملاتها الجوانب المادية الجافة، لكن ذلك لا يبرر سلوكي الفظ تجاه الأقربين الذين ما حضرت للقاهرة الا للاطمئنان عليهم.
صحيح أن سطوة المادة سمة عالمية لا تقتصر على القاهرة دون غيرها من عواصم العالم، لكن ما وجدته في أستراليا الرحيبة من حياة كريمة ورعاية وخدمات افتقدتها فجأة في القاهرة.
لم اقصد المقارنة بين ما وجدته في أستراليا التي احتضنتني بعد أن ضاقت بي أرض السودان بما رحب وبين مصر التي لا ذنب لها فيما جرى من متغيرات ضاغطة أثرت في حياة الناس وسلوكهم المجتمعي، لكنني قصدت مراجعة نفسي بعدما شعرت بأنني تأثرت بهذه المتغيرات الضاغطة وأثرت سلباً في علاقاتي ومعاملتي مع من أحب.
أكتب هذا الإعتذار الخاص واتقدم بجزيل الشكر لأولادي وأحفادي وأهلي العالقين بمصر ولكل الذين تكبدوا مشاق الحضور من مناطق بعيدة لزيارتنا، والشكر موصول لزملاء المهنة من الصحفيين الذين شرفونا بالزيارة وحتى الذين حيونا من على البعد عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
بقيت لنا أيام معدودة في أم الدنيا التي ما زالت بخير رغم كل مظاهر القسوة التي شوهت سلوك بعض مواطنيها وبعض من تأثروا بالحياة فيها، أسأل الله عز وجل أن تزول أسباب معاناة السودانيين في الداخل و في جميع أنحاء العالم، وأن يسود السلام في بلادنا وفي العالم أجمع، وأن نسترد جميعنا عافيتنا النفسية والمجتمعية بلا منغصات أو مهددات أو ضغوط.
أرجوا أن تسامحوني على كل هفوة اقترفتها تجاهكم مهما صغرت أو كبرت، وأسأل الله أن يجمعنا على خير وفي خير، وأن يشملنا جميعاً بواسع رحمته وكريم رعايته أنه نعم المولى ونعم النصير.  

مقالات مشابهة

  • كيف يمكنني التخلص من الحسد وتطهير قلبي؟.. داعية يوضح
  • 5 نصائح لمرضي الحساسية والصدر للتعامل مع تغيرات الجو في الربيع.. فيديو
  • معلم يوجه نصائح ذهبية لأولياء الأمور تضمن مستقبل الطالب بعد الثانوية.. فيديو
  • سامحوني
  • ياسمين عز بعد توجه نصائح للسيدات بعد رحيل زيزو للأهلي المصري .. فيديو
  • داعية: حالة واحدة يحصل فيها المسلم على نصف الأجر في صلاة السُنة
  • الذهب يواصل التحليق نحو أرقام قياسية.. خبير تركي يكشف التوقعات ويوجه نصائح ذهبية للمستثمرين!
  • داعية إسلامية: التحايل على المعاشات والزواج العرفي مخالف للقانون .. فيديو
  • ما حكم من حلف بالله كذبًا على أمر فعله أنه لم يفعله؟.. الأزهر يجيب
  • مشهد القبر في “سيد الناس” يُفجّر الخلافات.. وعمرو سعد يردّ