أنواع من الحبوب بعضها ضار ونافع لأصحاب الـ 50 عامًا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
وفقًا لأخصائية التغذية والتغذية إيرينا بيساريفا، يجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا عدم تضمين عصيدة السميد وعصيدة الأرز الأبيض ودقيق الشوفان سريع التحضير في نظامهم الغذائي المعتاد.
يُصنع السميد من القمح المطحون جيدًا ولا يحتوي على الألياف، ولا ينصح به للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، وقالت بيساريفا لـ Vechernaya Moskva: "يمكن إدراجه في النظام الغذائي للأطفال لأنه يتم امتصاصه بسرعة".
وتحتوي عصيدة الأرز الأبيض على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع (GI)، فهي تحتوي على نسبة عالية جدًا من السعرات الحرارية وتزيد من مستويات السكر في الدم، وينبغي عمومًا أن يُطلق على دقيق الشوفان سريع التحضير حلوى سريعة الكربوهيدرات.
العصيدة الصحية هي تلك التي تستغرق وقتًا طويلاً للتحضير، ويحدد خبير التغذية أفضل 5 حبوب للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا:
الحنطة السوداء: يتعلق الأمر بالنحاس الضروري لامتصاص الحديد.
الأرز البري: الكثير من البوتاسيوم، وانخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم.
هرقل (الذي يحتاج إلى الغليان)، متعدد الألياف، يشبع لفترة طويلة.
لؤلؤة الشعير: منخفض السعرات الحرارية، غني بالبروتين، الألياف، غني بفيتامينات ب والبوتاسيوم.
الكينوا: الفيتامينات المتعددة ب وحمض الفوليك والنحاس والبوتاسيوم.
وقد قدم العلماء نصائح حول كيفية إطالة شبابك:
الحصول على قسط كاف من النوم
يتحرك
قم بالفحص
مراقبة البكتيريا المعوية الخاصة بك
زيادة كفاءة الدماغ
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحبوب الارز الأرز الأبيض دقيق الشوفان الشوفان
إقرأ أيضاً:
الطيور المغردة تتحدث مع بعضها أثناء هجراتها الليلية
كل عام، تحلق ملايين الطيور المغردة في سماء الليل، متتبعة مسارات قديمة محفورة في غرائزها، لكن دراسة جديدة أجرتها جامعة إلينوي ونشرت يوم 15 يناير/كانون الثاني في مجلة "كارنت بيولوجي" تشير إلى أن رحلاتها قد لا تكون فردية كما كان يعتقد سابقا.
وكشفت الدراسة أن الطيور المغردة قد تتواصل مع أنواع أخرى في أثناء الهجرة، مما يؤدي إلى تكوين روابط اجتماعية وربما مشاركة معلومات حول رحلاتها.
وحلل الفريق البحثي أكثر من 18 ألفا و300 ساعة من التسجيلات الصوتية لطيور تهاجر ليلا عبر شرق أميركا الشمالية. تشير النتائج إلى أن الطيور قد تستخدم هذه الأصوات للإشارة إلى نوعها وعمرها وجنسها، وربما حتى مشاركة تفاصيل حول الملاحة أو مواقع التوقف.
تنجذب الأنواع ذات الأصوات المتشابهة إلى بعضها (أندرو دريلن) البداية من مختبر كورنيليقول المؤلف الرئيسي للدراسة "بنيامين فان دورين" الأستاذ المساعد في علم الحيوان بجامعة إلينوي: "لا يمكننا الجزم بما تهمس به الطيور، لكنها قد تبث أصواتا في أثناء الطيران للتواصل مع بعضها البعض. قد تساعد هذه الأصوات في الملاحة أو العثور على أماكن مناسبة للراحة".
يشير "فان دورين" في تصريحات لـ"الجزيرة نت" إلى أن هذا البحث بدأ في مختبر كورنيل لعلم الطيور، وأوضح أنه بينما كان يعتقد أن الطيور تعتمد على الغرائز والذاكرة للهجرة، فإن التفاعلات الاجتماعية قد تلعب دورا أكبر مما كان يعتقد سابقا، مضيفا: "حان الوقت لإعادة التفكير في هجرة الطيور المغردة من منظور اجتماعي".
تعتمد هذه الدراسة على أعمال سابقة أجراها باحثون في جامعة ماريلاند، التي أظهرت أن الطيور قد تشكل شراكات مؤقتة مع أنواع أخرى في مواقع التوقف. ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم دليل على أن أنواعا مختلفة من الطيور المغردة قد تتواصل في أثناء الطيران، وفقا للباحث.
إعلانتهاجر معظم الطيور المغردة ليلا، عندما تكون الإشارات البصرية محدودة. دفع ذلك المؤلفين إلى استكشاف ما إذا كانت الطيور تستخدم الأصوات للبقاء على اتصال. باستخدام تسجيلات صوتية من 26 موقعا على مدى 3 سنوات، حلل الفريق أصوات طيران 27 نوعا، بما في ذلك 25 نوعا من الطيور المغردة. ساعد "تعلم الآلة" في معالجة هذه الكمية الهائلة من البيانات، مما سمح بتحديد أنماط كان من المستحيل اكتشافها يدويا.
الدراسة تتحدى الفكرة القديمة القائلة إن الطيور المغردة تهاجر بمفردها (شترستوك) شبيه الطير منجذب إليهوجد الباحثون أن أصوات أنواع معينة غالبا ما تحدث في وقت متقارب، مما يشير إلى أنها قد تطير قرب بعضها. ومن المثير للاهتمام أن احتمالية هذه الارتباطات اعتمدت على عوامل مثل طول الأجنحة وتشابه الأصوات، إذ كانت الطيور ذات أطوال الأجنحة المتشابهة -وبالتالي سرعات الطيران المتشابهة- أكثر عرضة للطيران معا.
بالإضافة إلى ذلك، قد تنجذب الأنواع ذات الأصوات المتشابهة إلى بعضها، إما لأن أصواتها تطورت لتتطابق أو لأنها تنجذب بشكل طبيعي إلى الأصوات المألوفة. يوضح "فان دورين": "إذا كان نوعان يطيران بسرعات متشابهة، فمن الأسهل لهما البقاء معا. وإذا كانت أصواتهما متشابهة، فقد يكونان أكثر عرضة للارتباط".
كما كشفت الدراسة أن الطيور لا تحافظ بالضرورة على الشراكات نفسها في الجو كما تفعل على الأرض. فالأنواع التي تتآلف في مواقع التوقف لا تطير دائما معا، وليست بالضرورة مرتبطة ارتباطا وثيقا أو تشارك تفضيلات الموائل نفسها.
"هذه الدراسة تتحدى الفكرة القديمة القائلة إن الطيور المغردة تهاجر بمفردها، معتمدة فقط على الغرائز. قد تكون الروابط الاجتماعية أكثر أهمية مما كنا نعتقد" كما أوضح المؤلف الرئيسي للدراسة.