طبيبة توضح لماذا تظهر التجاعيد بعد النوم
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
يلاحظ الإنسان مع التقدم بالعمر ظهور تجاعيد وطيات على وجهه بعد النوم لا تختفي مع مرور الوقت.
وتشير الكتورة شاباغي مادييفا أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل في مقابلة مع Gazeta.Ru، إلى أنه يطلق على هذه التجاعيد "خطوط النوم" أو "تجاعيد النوم".
وتقول: "أحد العوامل الرئيسية هو النوم الجيد الذي يعتمد على سرير مريح وفراش وشراشف وأغطية مريحة.
ووفقا لها، أسوأ وضعيات النوم هي النوم على الجانب والبطن. لأن هذه الوضعيات تساعد على ظهور التجاعيد المبكرة على الرقبة والوجه ومنطقة أعلى الصدر.
وتقول: "تظهر المظاهر الأولى لتجاعيد النوم عادة بعد سن الثلاثين بسبب انخفاض مستوى الكولاجين وحمض الهيالورونيك ووظيفة الخلايا الليفية. ويصبح الجلد لهذه الأسباب أرق وأكثر حساسية. وغالبا ما يتمكن الطبيب من تحديد الجانب الذي ينام فيه المريض، حيث تتشكل التجاعيد العميقة والأكثر وضوحا.
وتشير الطبيبة، إلى أن هناك عدة طرق لتقليل أو منع ظهور التجاعيد بعد النوم، وضمان بشرة نضرة وملساء وجميلة بعد النوم. ومن أجل ذلك تنصح بالنوم على وسادة متوسطة أو منخفضة الارتفاع، لأن الوسادة العالية تسبب ظهور التجاعيد على الرقبة والخدين.
وتقول: "ينصح بالنوم والوجه للأعلى. ويمكن أن يتعود الشخص النوم على ظهره بمساعدة الوسائد الإضافية، التي تمنعه من التقلب على بطنه أو جانبه أثناء النوم. ويجب استخدام غطاء وسادة مصنوع من قماش مريح وناعم لا يخدش الجلد أثناء النوم لمدة تتراوح بين 7 و8 ساعات".
وتوصي الطبيبة باستخدام وسادة تشريحية خاصة ذات مكان منخفض للخد، تساعد على منع ظهور التجاعيد وتقلل من الانتفاخات بعد النوم. وهذه الوسائد مفيدة بصورة خاصة للأشخاص الذين لا يمكنهم النوم على ظهورهم.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة معلومات عامة بعد النوم النوم على
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: استخدام مساعدات النوم قد يؤدي إلى تراكم البروتينات السامة في الدماغ
يشكل الحصول على نوم جيد جزءًا أساسيًا من الدورة البيولوجية اليومية التي تؤثر على صحة الدماغ والجسم بشكل عام.
وداعًا لمشاكل النوم: نصائح فعّالة لجعل طفلك ينام بسهولةالدراسات الحديثة تشير إلى أن اضطرابات النوم، مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم، قد تكون مؤشراً على بداية حدوث تغييرات سلبية في الدماغ قد تؤدي إلى الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض ألزهايمر أو باركنسون.
العلاقة بين النوم السيئ والأمراض العصبيةوفقًا للأبحاث، يعتبر النوم السيئ أو المتقطع أحد العلامات التحذيرية التي تشير إلى وجود تغييرات تدريجية في الدماغ.
هذه التغييرات تشمل تراكم البروتينات الضارة مثل الأميلويد والتاو، التي يمكن أن تؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية وزيادة خطر الإصابة بالخرف في المستقبل.
دراسة جديدة تفتح الباب لفهم كيفية عمل النظام اللمفاوي الدماغيفي دراسة حديثة نشرتها مجلة Cell، وصف الباحثون تذبذبات دورية بين ثلاث عوامل رئيسية في الدماغ أثناء مرحلة النوم العميق.
هذه التذبذبات تدير النظام اللمفاوي الدماغي، وهو شبكة مسؤولة عن إزالة نفايات البروتين الضارة المرتبطة بالأمراض العصبية التنكسية.
التحفيز الطبيعي لعملية إزالة السموم أثناء النومالدماغ ينتقل من اليقظة إلى النوم ليبدأ في إعادة تنظيم العمليات الحيوية مثل إزالة السموم عبر النظام اللمفاوي الدماغي.
هذه العمليات تُفعَّل تلقائيًا خلال النوم العميق، مما يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والتقليل من تراكم البروتينات الضارة.
تأثير مساعدات النوم على النظام اللمفاوي الدماغيالدراسة تحذر من استخدام المساعدات الشائعة للنوم مثل زولبيديم، الذي يُستخدم لعلاج الأرق. على الرغم من فعاليته في تحفيز النوم، فقد تبين أن هذا الدواء يمكن أن يعطل التذبذبات الطبيعية في الدماغ ويؤثر على النظام اللمفاوي الدماغي، مما يعرقل عملية إزالة السموم ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية.
البحث يكشف عن "الحلقة المفقودة" في وظيفة الدماغباستخدام تقنيات حديثة مثل التصوير الضوئي للألياف الميكانيكية، تمكن الباحثون من دراسة ديناميكيات النوم بشكل مستمر وبدون انقطاع.
النتائج أظهرت أن تذبذبات النورإيبينفرين، التي تنظم عملية إزالة السموم، تلعب دورًا حاسمًا في تحسين وظائف الدماغ أثناء النوم.
أهمية استجابة الدماغ للنوم الطبيعي وأثر الأدوية على صحتهالتأثير المثير للقلق في الدراسة هو تأثير المهدئات مثل زولبيديم على وظائف الدماغ أثناء النوم.
إذ أن تعطيل التذبذبات الطبيعية قد يساهم في تعطيل العمليات الحيوية، مما يفاقم خطر الإصابة بالأمراض العصبية.
الخلاصة: الحذر من استخدام مساعدات النوم طويلة الأمدالدراسة تبرز أهمية فحص تأثير المساعدات الطبية على النظام اللمفاوي الدماغي وتدعونا إلى التفكير في المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام المستمر لمساعدات النوم، مما يثير تساؤلات بشأن الآثار الجانبية طويلة المدى التي قد تكون لها على الدماغ وصحته.