طبيب يحذر.. أطعمة لا ينبغي أن يتناولها أصحاب الـ 60 عامًا
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
ووفقا لأخصائية التغذية ماريات موخينا، يجب على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ألا يتناولوا الأطعمة التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع.
وقال موخينا في إحدى المقابلات إن تغذية الأشخاص بعد سن الستين يجب أن تكون أكثر صرامة فيما يتعلق بالأطعمة التي يؤدي استهلاكها إلى زيادة مستويات السكر في الدم وفقا للطبيب، في هذا العصر، يزداد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بشكل حاد - ومما يسهل ذلك، من بين أمور أخرى، حقيقة أن البنكرياس مرهق ويتأقلم بشكل أسوأ مع إنتاج الهرمونات التي تنظم نسبة السكر في الدم.
وفي هذا الصدد، أشار موخينا إلى الأطعمة التي لا ينبغي أن يتناولها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. الميزة المشتركة بينهما هي ارتفاع مؤشر نسبة السكر في الدم (GI)، مما يعني أنه بعد تناول المنتج، يرتفع مستوى الجلوكوز في دم الشخص بشكل حاد.
عادةً ما يتم تحميل الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع بالكربوهيدرات البسيطة والسكريات وواحد من هؤلاء هو التين.
“100 جرام من التين تحتوي على 57 جرام من الكربوهيدرات. هذا يعني 11 ملعقة كبيرة من السكر وقال الطبيب لموسكو 24: "لا ينصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بتناوله".
كما أن أخصائي التغذية مقتنع بأن كبار السن لا يجب أن يأكلوا المشمش المجفف كما أنها تحتوي على نسبة عالية جدًا من الكربوهيدرات.
و100 جرام من المشمش المجفف تحتوي على 55 جرامًا من الكربوهيدرات الصافية ويجب ألا يتناولها كبار السن.
وأكد موخينا: الاستهلاك المتكرر للأطعمة التي تزيد من مستويات الجلوكوز في الدم قد يكون عاملاً في الإصابة بمرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطعمة الأطعمة السكر مرض السكري من النوع 2 البنكرياس الهرمونات السکر فی الدم تحتوی على
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين الأمريكيين عن وجود ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم مما قد يفسّر ارتفاع حالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة وفقا لما نشرتة مجلة ديلي ميل.
وحلّل الباحثون فى الدراسة بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخن أو يستهلكن الكحول بانتظام وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان حيث تعد وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة ما يحسن فرص العلاج.