طبيب يوضح الفرق بين أعراض سرطان البنكرياس وأمراض أخرى
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
شارك طبيب العلامات التحذيرية لسرطان البنكرياس، حيث يمكن الخلط بين المرض القاتل وبين مشاكل صحية أقل خطورة.
في كل عام، يتم تشخيص إصابة الملايين من الأشخاص حول العالم بسرطان البنكرياس، وتكون معدلات البقاء على قيد الحياة هي الأدنى مقارنة بأي سرطان شائع.
في حين أن هناك العديد من العوامل المؤثرة، فإن الإحصائيات القاتمة لا تتحسن بسبب حقيقة أن العلامات التحذيرية في كثير من الأحيان لا ترغب في رفع رؤوسها القبيحة.
والأمر الأسوأ، بحسب الخبير، هو أنه بمجرد ظهور الأعراض، يمكن الخلط بينها وبين أمراض أخرى.
وبعض الأعراض شائعة جدًا ويمكن أن تكون ناجمة عن حالات أخرى، مثل متلازمة القولون العصبي أو القرحة الهضمية أو آلام العضلات أو التهاب الرتج، وهو التهاب أو عدوى في الأمعاء، كما يقول طبيب الأورام أليكسي فرولوف لـ MedicForum.
لذلك أوصى الطبيب بالتعرف على العلامات المنذرة وطلب المساعدة من الطبيب.
ما هي العلامات التحذيرية لسرطان البنكرياس؟
عادة ما تظهر العلامات التحذيرية الأولى فقط عندما يبدأ الورم السرطاني في النمو.
قد تلاحظ الأعراض التالية:
آلام في البطن أو الظهر
اليرقان (اصفرار الجلد أو بياض العينين وحكة في الجلد)
فقدان الشهية أو فقدان الوزن غير المبرر
تغيرات في البراز
البول أغمق والبراز شاحب أكثر من المعتاد.
وأضاف الطبيب أن هذه الأعراض الأولية عادة ما يتبعها مشاكل في المعدة تتراوح بين الغثيان والانتفاخ.
وقال: "قد يحدث الشعور أو الغثيان، أو الإسهال أو الإمساك، وأعراض اضطراب المعدة مثل الشعور بالانتفاخ".
وأشار الخبير إلى أن بعض المصابين بهذا المرض القاتل يكتشفون أنهم مصابون بالسكري لأول مرة أو تم تشخيص إصابتهم بالسكري خلال العام السابق.
متى ترى الطبيب حول سرطان البنكرياس
على الرغم من أن هذه الأعراض لا تضمن إصابتك بسرطان البنكرياس، إلا أنه لا يزال من المهم زيارة الطبيب.
يجب عليك مراجعة طبيبك العام إذا لاحظت أنك فقدت وزنًا كبيرًا، أو لديك أعراض أخرى لسرطان البنكرياس تزداد سوءًا أو لا تتحسن بعد أسبوعين، أو لديك حالة طبية تسبب أعراضًا في جسمك، ويوضح طبيب الأورام أن عملية الهضم لا تتحسن بعد أسبوعين من استخدام العلاجات التقليدية.
يجب عليك مراجعة طبيبك على الفور إذا تحول بياض عينيك أو جلدك إلى اللون الأصفر، أو كنت مريضًا لأكثر من يومين، أو كنت تعاني من الإسهال لأكثر من سبعة أيام، أو لديك أعراض تثير القلق ولكن لا لا أعرف أين يمكن الحصول على المساعدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنكرياس سرطان البنكرياس سرطان متلازمة القولون العصبي القرحة الهضمية آلام العضلات العلامات التحذیریة أعراض ا
إقرأ أيضاً:
10 أسباب رئيسية وراء الجلطات والنوبات القلبية.. احذر العلامات الصامتة قبل فوات الأوان
تُعد الجلطات الدموية والنوبات القلبية من أخطر المشكلات الصحية التي تهدد حياة الملايين حول العالم سنويًا.
أسباب الجلطات والنوبات القلبيةوبحسب تقارير طبية، فإن هناك مجموعة من العوامل والعادات اليومية التي تزيد خطر الإصابة بهذه الحالات القاتلة، إلا أن كثيرين لا يدركونها إلا بعد فوات الأوان.
وفيما يلي أبرز الأسباب المؤكدة للإصابة بالجلطات والنوبات القلبية وفقًا لما نشر في موقع Medical News Today، وتشمل ما يلي :
ـ ارتفاع ضغط الدم (Hypertension):
يعد من أكثر العوامل المسببة للأزمات القلبية، إذ يؤدي إلى تلف جدران الأوعية الدموية تدريجيًا، ما يزيد خطر انسدادها أو تمزقها مسببًا جلطة أو سكتة دماغية.
ـ ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية:
تراكم الدهون في الشرايين يسبب ما يُعرف بتصلب الشرايين (Atherosclerosis)، وهو السبب المباشر في انسداد الأوعية الدموية المغذية للقلب والدماغ.
ـ التدخين:
يحتوي دخان السجائر على مواد سامة تسبب التهابات مزمنة في الأوعية، وتزيد من لزوجة الدم، مما يضاعف فرص تكوّن الجلطات.
ـ داء السكري:
ارتفاع السكر في الدم لفترات طويلة يؤدي إلى تلف بطانة الشرايين، ويجعلها أكثر عرضة للانسداد، خصوصًا لدى من لا يلتزمون بالعلاج المنتظم.
ـ السمنة وزيادة الوزن:
السمنة تُحفز ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وتزيد من مقاومة الأنسولين، ما يرفع احتمالية الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة كبيرة.
ـ قلة النشاط البدني:
الخمول وقلة الحركة يُضعفان الدورة الدموية ويؤديان إلى تراكم الدهون، في حين أن ممارسة التمارين بانتظام تقلل من خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 30%.
ـ العوامل الوراثية والتاريخ العائلي:
وجود أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصاب بمرض قلبي يرفع من احتمالية الإصابة، خصوصًا إذا ترافقت مع عادات غير صحية.
ـ اضطراب نظم القلب (الرجفان الأذيني):
هذه الحالة قد تؤدي إلى تكوّن جلطات داخل الأذينين يمكن أن تنتقل إلى الدماغ مسببة سكتة دماغية مفاجئة.
ـ التعرض للتلوث والتدخين السلبي:
أكدت دراسات حديثة أن تلوث الهواء وخاصة الجسيمات الدقيقة (PM2.5) يزيد من مخاطر الجلطات والنوبات القلبية حتى لدى غير المدخنين.
ـ تمزقات الشرايين التاجية (SCAD):
أحد الأسباب النادرة للنوبات القلبية، ويصيب خصوصًا النساء الشابات اللاتي لا يعانين من عوامل خطر تقليدية، حيث يحدث تمزق تلقائي في جدار الشريان.
وينصح الأطباء بالحفاظ على ضغط دم طبيعي، والالتزام بنظام غذائي صحي غني بالألياف، وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والمتابعة الدورية مع الطبيب، خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي بالأمراض القلبية.