مدارس «ابدأ».. صروح لتطوير التعليم الفني والتقني (ملف خاص)
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
منذ انطلاقها فى أبريل 2022، تسعى المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» إلى تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بتعزيز دور القطاع الخاص فى توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة فى مصر، حيث تُعد «ابدأ» رافداً مهماً لتطوير الصناعة الوطنية، وتحقيق الأهداف الوطنية للدولة نحو تحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار فى المجال الصناعى، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسئول.
وأطلقت «ابدأ» نموذج المدارس الوطنية للعلوم التقنية NTSS «بنظام التكنولوجيا التطبيقية»، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لتطوير التعليم الفنى والتقنى وتحقيق التنمية الاقتصادية والوصول لرؤية مصر 2030، حيث يعمل محور التدريب والبحث والتطوير بـ«ابدأ» كمظلة وطنية لتغيير النظرة النمطية تجاه التعليم الفنى والتقنى، وذلك من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفنى والتدريب المهنى التابعة للدولة طبقاً للمعايير الدولية؛ لضمان استدامة وجودة التعليم الفنى والتدريب المهنى بمصر.
وبدأت عملية التطوير بمدرسة سميرة موسى الصناعية بنات بمدينة بدر، وتحويلها إلى مدرسة «ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر»، وتكون متخصصة فى مجال الذكاء الاصطناعى، بالإضافة إلى تطوير مدرسة دمياط الثانوية العسكرية للصناعات المعدنية، وتحويلها إلى مدرسة «ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بدمياط»، ويكون تخصصها فى مجالى الخدمات اللوجيستية وإصلاح وصيانة السفن.
وتوفر المبادرة أكثر من 30 وظيفة مختلفة، من مديرين، ومسئولى تقييم، وشئون طلاب، وإخصائيين اجتماعيين ونفسيين، ومعلمين فى تخصصات مختلفة، على أن يكون التقدم لوظائف معلمى المواد الثقافية من معلمى التعليم العام والفنى، أما الوظائف المتخصصة الفنية فتتاح لمعلمى التعليم الفنى فقط.
وتسعى مبادرة «ابدأ» أيضاً إلى توفير 150 ألف فرصة عمل خلال السنوات الأربع المقبلة، وتستهدف إضافة استثمارات جديدة لقطاع الصناعة بـ200 مليار جنيه، وتشمل محاورها المشروعات الكبرى ودعم الصناعات والبحث والتدريب، ونجحت المبادرة فى تجميع المصنعين لتوطين الصناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم مبادرة ابدأ الوطن ملفات الوطن التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز
أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار «STDF»، بالتعاون مع مؤسسة التبادل الأكاديمي الألمانية «DAAD»، عن فتح باب التقدم للنداء الخامس عشر لبرنامج «التبادل العلمي الألماني المصري لتطوير التميز» «GE-SEED».
وأوضحت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن برنامج «التبادل العلمي الألماني المصري لتطوير التميز» يهدف إلى دعم التعاون البحثي بين الجانبين المصري والألماني من خلال تبادل الزيارات العلمية بين الباحثين.
وأشارت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن البرنامج يستهدف تعزيز التعاون بين فرق البحث، مع إتاحة الفرصة بشكل خاص لشباب الباحثين وطلاب الماجستير والدكتوراه للمشاركة في زيارات علمية متبادلة تستمر حتى عامين، بما يسهم في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وبناء القدرات البحثية.
وتتضمن مدة الزيارات العلمية للمشاركين في البرنامج على النحو التالي، للباحثين: ألا تتجاوز شهرًا واحدًا سنويًا، لشباب الباحثين «طلاب ماجستير ودكتوراه» من 3 إلى 6 أشهر سنويًا.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البرنامج يعكس حرص الدولة على دعم التعاون الأكاديمي والعلمي مع ألمانيا، بما يُعزز من تنافسية منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، ويدعم الكوادر الشابة، ويُسهم في ربط البحث العلمي بالصناعة والتنمية المستدامة.
من جانبه، أوضح الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن البرنامج يمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الثنائي، ويُعد فرصة قيمة للباحثين المصريين لتوسيع آفاقهم العلمية، مؤكدًا استمرار الهيئة في تقديم الدعم الفني لبناء شراكات فاعلة مع مؤسسات بحثية دولية.
جدير بالذكر أن آخر موعد لتلقي طلبات التقدم للمنحة هو 28 مايو المقبل، ويُرجى من الراغبين في التقديم الاطلاع على كافة الشروط والمستندات المطلوبة من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
افتتاح وكالة الفضاء الإفريقية ومناقشة زيادة المنح الدراسية.. حصاد «التعليم العالي» في أسبوع
وزير التعليم العالي يؤكد استمرار تطوير أداء المعاهد العليا الخاصة للارتقاء بجودة التعليم