وضعية جلوس الأطفال على شكل حرف «W» خطر أم لا؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
وضعيات جلوس الأطفال.. تواجه بعض الأمهات خلال السنوات الأولى للطفل العديد من الصعوبات للحفاظ على معدل النمو لجسم الطفل، ومن أهم الملاحظات التي يجب على الأم أخذها في الاعتبار هي وضعيات الجلوس، حيث يمكن لوضعية جلوس خاطئة التسبب في العديد من الأمراض.
ويجلس الأطفال الصغار عند اللعب على الأرض بوضعيات يمكن أن تمثل خطرا كبيرا على عظامهم، وأبرز هذه الوضعيات هي وضعية الجلوس «W» وحال جلوس طفلك بهذه الوضعية يجب عليك دفعه للخروج من الجلوس بهذه الطريقة في أسرع وقت.
أكد أخصائي طب الأطفال الدكتور أحمد الحسيني، أن قضاء الطفل ساعات في الجلوس في وضعية الحرف «W»، من أبرز الأسباب الشائعة في تحول عظام الفخذ إلى الداخل، وتدعي هذه الحالة في الوسط الطيبي باسم "انقلاب الفخذين".
وتتم علاج هذه الحالة بطريقة ذاتية خلال مراحل النمو.
ووضح الدكتور أحمد الحسيني، أن وضعية الجلوس «W» لم تغير شكل أرجل الطفل ولكن ستجعلها تنمو بشكل مخالف لطبيعة التشريح، حيث يمكن أن ينتج عنه العديد من المشاكل نتيجة لخلل النسج الوركي في التغير المفرط لعظم الفخذ.
وضعية الجلوس «W»أضرار جلوس الأطفال في وضعية «W»وأضاف أخصائي طب الأطفال أن هذه الوضعية ينتج عنها خلل في دوران الفخذ الداخلي مما يسبب مشاكل خطيرة في العظم بالمستقبل، وتغير في تكوين العضلات الداخلية بشكل سيئ مع انخفاض في مستوى قوة العضلات والأوتار.
كيف يمكن تجنب هذه المخاطروينصح الأطباء الأمهات الجدد بألا تدع طفلها بالجلوس في هذه الوضعية لفترة طويلة كي لا تصبح عادة لديه.
ويمكن تعديل سلوك الطفل من خلال ممارسة رياضة التى لا تسبب أذي للمفاصل، كالجري والسباحة، ومن المفضل ممارسة الرياضات التي تحتاج جهد بدني عالي مثل كرة السلة.
تقوية العضلات من الأشياء التي تلعب دور مهم في تجنب ليونة الأربطة.
اقرأ أيضاًأضرار الاندومي علي خلايا المخ عند الاطفال
ألعاب الموت وصلت مدارسنا وبيوتنا (خطر يسرق براءة أولادنا بخطط مرعبة ومنظمة)
«محافظ الإسكندرية»: التدخل في 1000 قضية طفل معرض للخطر وتنفيذ 337 ندوة توعوية خلال عام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال الاطفال وضعیة الجلوس
إقرأ أيضاً:
مصادر لـ"اليوم".. مشروع وطني لوقف انتقال 3 أمراض خطيرة من الأمهات إلى الأطفال
كشفت مصادر ”اليوم“ أن وزارة الصحة تعمل على قدمٍ وساقٍ لإنجاز مشروعٍ وطنيٍّ يهدفُ إلى منعِ انتقالِ ثلاثةِ أمراض خطيرة من الأم إلى الطفل، وهي الإيدز، والزهري، والتهاب الكبد الفيروسي ”ب“.
وتهدف الوزارة من خلالِ هذا المشروعِ إلى إعلانِ المملكةِ خاليةً من الانتقالِ الرأسيِّ لهذهِ الأمراضِ بحلولِ عام 2025، وذلكَ من خلالِ تكثيفِ جهودها على عدّةِ أصعدة، تشملُ زيادةَ تغطيةِ عددِ الحواملِ في عياداتِ متابعةِ الحمل، وزيادةَ نسبةِ فحصِ الحواملِ للأمراض الثلاثة المذكورة، بالإضافةِ إلى زيادة نسبة تغطية الخدمات العلاجية والوقائية للحوامل.القضاء على انتقال الأمراضوذكرت الوزارة أن هذا المشروعُ يأتي تماشيًا مع استراتيجيةِ منظمةِ الصحةِ العالميةِ الهادفةِ إلى القضاءِ على الانتقالِ الرأسيِّ لهذهِ الأمراض، وتحقيقًا لأهدافِ التنميةِ المستدامة.
أخبار متعلقة المياه الوطنية تطلق دليلًا إلكترونيًا شاملًا لتوثيق العداداتضبط معمل مخبوزات ومصادرة 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة بجدةولفتت إلى أن المشروع يتضمن تدريب الكوادر الطبية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وتوعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن هذه الأمراض.
ويُعد هذا المشروع خطوة هامة على طريق الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للأمهات والأطفال، وبناء مجتمع أكثر صحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشروع يهدف إلى القضاء على الانتقالِ الرأسي للأمراض - أرشيفية
من جهتها، قالت د. فاطمة حسين، استشارية طب نساء وولادة: ”إن مشروع وزارة الصحة الهادف إلى القضاء على انتقال الإيدز والزهري والتهاب الكبد الفيروسي "ب" من الأم إلى الطفل بحلول عام 2025، هو خطوة رائدة تُحسب للمملكة، وتُعكس التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً الهدف الثالث المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه".مقاومة المخاطر الصحية على المدى الطويلوأضافت يُعدّ هذا المشروع استثمارًا حقيقيًا في صحة الأجيال القادمة، حيث أن الوقاية من انتقال هذه الأمراض سيُجنّب العديد من الأطفال مخاطر صحية واجتماعية على المدى الطويل.
داعية إلى تكثيف جهود التوعية بأهمية الفحص المبكر للحوامل، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأمهات المصابات، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي في مجال الوقاية من هذه الأمراض.
وبينت أن الإيدز ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية المُسبب لمرض الإيدز من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية.
ويمكن أن يُسبب الفيروس ضعف جهاز المناعة لدى الطفل، مما يجعله عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض. فيما يعتبر الزهري عدوى بكتيرية تنتقل من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة.
ويمكن أن يُسبب الزهري تشوهات خلقية وإعاقات لدى الطفل، وقد يؤدي إلى الوفاة. ولفتت إلى أن التهاب الكبد الفيروسي ”ب“: ينتقل من الأم إلى الطفل أثناء الولادة. ويمكن أن يُسبب الفيروس التهاب الكبد المزمن لدى الطفل، مما قد يؤدي إلى تليف الكبد أو سرطان الكبد.