حساسية بروتين الحليب.. مرض شائع يسبب احمرار الجلد والحكة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
حساسية بروتين الحليب، والمعروفة أيضًا بحساسية حليب البقر (CMA)، هي رد فعل فرط الحساسية للجهاز المناعي تجاه البروتينات الموجودة في حليب البقر، يتفاعل الضحايا مع هذه البروتينات من خلال رد فعل تحسسي، ويتم تنشيط الجهاز المناعي وينتج الأجسام المضادة.
أعراض حساسية بروتين الحليب
يمكن أن تختلف أعراض حساسية بروتين الحليب من حيث النوع والشدة تشمل الأعراض الشائعة احمرار الجلد والحكة والشرى، قد يحدث أيضًا تورم مفاجئ في الوجه، كما هو الحال في الشفاه أو الحنجرة، بالإضافة إلى الجلد، قد تحدث أيضًا مشاكل في الجهاز الهضمي والتنفس.
أسباب حساسية بروتين الحليب
الأسباب الدقيقة لحساسية بروتين الحليب ليست مفهومة تمامًا بعد. وفي بعض الأحيان يؤدي إطعام الأطفال حليب البقر في وقت مبكر جدًا إلى الإصابة بحساسية بروتين الحليب. ومن المحتمل أن يكون هناك عدة عوامل تلعب دورًا، ويشير الخبراء إلى أن الميل إلى الإصابة بالحساسية يكون موروثًا.
إذا كان لديك تاريخ عائلي من الحساسية أو أمراض الحساسية الأخرى، مثل حمى القش أو التهاب الجلد العصبي، فهناك خطر متزايد للإصابة بالحساسية.
علاج حساسية بروتين الحليب
يتضمن علاج حساسية بروتين الحليب في المقام الأول تجنب مسببات الحساسية المسببة للحساسية، وهي بروتين حليب البقر. ومع ذلك، فإن هذا يعني أيضًا تجنب العناصر الغذائية المهمة الموجودة في حليب البقر، مثل الكالسيوم وفيتامينات ب واليود.
لذلك، من الضروري التأكد من حصول الجسم على هذه العناصر الغذائية من مصادر غذائية أخرى. وفي الحالات الحادة يتم استخدام الأدوية مثل: ب. مضادات الهيستامين، ويجب على أي شخص معرض لخطر الصدمة التأقية أن يحمل معه دائمًا أدوية الطوارئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حساسية الحليب الحليب حلیب البقر
إقرأ أيضاً:
بشرى لمرضى السكري.. ابتكار سوار ذكي لحقن الأنسولين دون ألم
يمن مونيتور/قسم الأخبار
نجح باحثون من جامعة بطرسبورغ للتقنيات الكهربائية في تطوير سوار ذكي مزود بجهاز إلكتروني دقيق، يعتمد على إبر دقيقة مجوفة تم تصنيعها باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
هذا الابتكار يهدف إلى تسهيل عملية حقن الإنسولين لمرضى السكري، مع التخلص من الألم المرتبط بالحقن التقليدية.
كيف يعمل السوار؟
يعتمد السوار على مبدأ بسيط لكنه فعال: إبر دقيقة مجوفة تخترق الطبقة الخارجية من الجلد (الطبقة القرنية) دون الوصول إلى النهايات العصبية، مما يجعل العملية خالية تمامًا من الألم. هذه الإبر تخلق قنوات مجهرية تسمح للإنسولين بالوصول مباشرة إلى الطبقات العليا من الجلد، ومنها إلى الدورة الدموية بسرعة وكفاءة.
مزايا الابتكار:
سهولة الاستخدام: يكفي الضغط على زر واحد لحقن جرعة تصل إلى 4 مل من الدواء.
بدون ألم: الإبر لا تصل إلى النهايات العصبية، مما يجعل التجربة مريحة للمريض.
تقليل المخاطر: الضرر الذي يلحق بالجلد ضئيل جدًا، ويتم الشفاء بسرعة، مما يقلل من خطر العدوى مقارنة بالحقن التقليدية.
استقلالية المريض: لا يحتاج المريض إلى مساعدة طبية، مما يمنحه مزيدًا من الحرية والخصوصية
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”