حساسية بروتين الحليب، والمعروفة أيضًا بحساسية حليب البقر (CMA)، هي رد فعل فرط الحساسية للجهاز المناعي تجاه البروتينات الموجودة في حليب البقر، يتفاعل الضحايا مع هذه البروتينات من خلال رد فعل تحسسي، ويتم تنشيط الجهاز المناعي وينتج الأجسام المضادة.

 

أعراض حساسية بروتين الحليب

يمكن أن تختلف أعراض حساسية بروتين الحليب من حيث النوع والشدة تشمل الأعراض الشائعة احمرار الجلد والحكة والشرى، قد يحدث أيضًا تورم مفاجئ في الوجه، كما هو الحال في الشفاه أو الحنجرة، بالإضافة إلى الجلد، قد تحدث أيضًا مشاكل في الجهاز الهضمي والتنفس.

 

أسباب حساسية بروتين الحليب

الأسباب الدقيقة لحساسية بروتين الحليب ليست مفهومة تمامًا بعد. وفي بعض الأحيان يؤدي إطعام الأطفال حليب البقر في وقت مبكر جدًا إلى الإصابة بحساسية بروتين الحليب. ومن المحتمل أن يكون هناك عدة عوامل تلعب دورًا، ويشير الخبراء إلى أن الميل إلى الإصابة بالحساسية يكون موروثًا.

 

إذا كان لديك تاريخ عائلي من الحساسية أو أمراض الحساسية الأخرى، مثل حمى القش أو التهاب الجلد العصبي، فهناك خطر متزايد للإصابة بالحساسية.

 

علاج حساسية بروتين الحليب

يتضمن علاج حساسية بروتين الحليب في المقام الأول تجنب مسببات الحساسية المسببة للحساسية، وهي بروتين حليب البقر. ومع ذلك، فإن هذا يعني أيضًا تجنب العناصر الغذائية المهمة الموجودة في حليب البقر، مثل الكالسيوم وفيتامينات ب واليود.

 

لذلك، من الضروري التأكد من حصول الجسم على هذه العناصر الغذائية من مصادر غذائية أخرى. وفي الحالات الحادة يتم استخدام الأدوية مثل: ب. مضادات الهيستامين، ويجب على أي شخص معرض لخطر الصدمة التأقية أن يحمل معه دائمًا أدوية الطوارئ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حساسية الحليب الحليب حلیب البقر

إقرأ أيضاً:

طول البقاء أمام الشاشات يسبب صعوبات لغوية للأطفال

أصبحت الشاشات موجودة في كل مكان وبالتالي جزءًا من حياة الأطفال أيضًا. لذلك، يتساءل العلماء عن تأثير ذلك على أدمغة الأطفال النامية، وخاصة اكتساب المهارات اللغوية. 
لفهم ذلك، أجرى العلماء في إستونيا استطلاعًا لآباء أكثر من 400 طفل حول استخدامهم واستخدام أطفالهم للشاشات، وتأثير ذلك على مهارات أطفالهم اللغوية.
وجد الباحثون أن الآباء، الذين يستخدمون الشاشات كثيرًا، لديهم أيضًا أطفال يستخدمون الشاشات كثيرًا، وأن الوقت الطويل الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات يرتبط بضعف المهارات اللغوية.
وقالت الدكتورة تيا تولفيست من جامعة تارتو، المؤلفة الرئيسية للدراسة "تكشف دراستنا أن أنماط استخدام الأطفال للشاشات تشبه أنماط آبائهم". 
وتضيف "يشدد الباحثون في مجال لغة الأطفال على أهمية التفاعل اليومي مع البالغين من أجل التطور المبكر للغة، بحيث يشارك الأطفال بفعالية. وفي الوقت نفسه، نعلم أن جميع أفراد الأسرة يميلون إلى أجهزتهم التي تستخدم الشاشات. ولأن الوقت محدود، نحتاج إلى معرفة كيف تؤثر هذه المنافسة الشرسة بين التفاعل وجهاً لوجه ووقت الشاشة على تطور لغة الصغار".
الحديث أو التكنولوجيا
في العديد من الثقافات، يعود تطور لغة الأطفال، بدرجة كبيرة، إلى تحدثهم مع البالغين حيث يتعرفون على كلمات ومفردات وعبارات جديدة وصيغ نحوية. إلا أن الانشغال بالشاشات يمكن أن يؤدي إلى تعطيل هذه الآلية التعليمية، خاصة إذا كان الشخص البالغ يتعرض للمقاطعة عن طريق الرسائل النصية أو الإشعارات.
أجرت تولفيست وفريقها مسحا لعينة تمثيلية من العائلات الإستونية، بما في ذلك 421 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف العام وأربعة أعوام. طلب الاستطلاع من الآباء تقدير المدة التي يقضيها كل فرد من أفراد الأسرة في استخدام أجهزة شاشة مختلفة لأغراض مختلفة في يوم عطلة نهاية الأسبوع المعتاد.
وسأل الباحثون أيضًا عن مقدار الوقت الذي يقضى في استخدام الشاشة كعائلة، على سبيل المثال، في مشاهدة فيلم معًا. وأخيرا، طُلب من الآباء ملء استبيان لتقييم القدرة اللغوية لأطفالهم.
صنف الباحثون كلا من الأطفال والبالغين إلى ثلاث مجموعات لاستخدام الشاشة: مرتفع، ومنخفض، ومعتدل. ثم قاموا بتحليل هذه البيانات لمعرفة ما إذا كان هناك رابط بين استخدام الشاشة من قبل الوالدين واستخدامها من طرف الأطفال.
خلص الاستبيان إلى أن الآباء والأطفال ينتمون عمومًا إلى نفس المجموعات: الآباء الذين استخدموا الشاشات كثيرًا كان لديهم أطفال يستخدمون الشاشات كثيرًا أيضًا. كما نظر فريق البحث في تطور اللغة لدى هؤلاء الأطفال، ووجدوا أن الأطفال، الذين لديهم استخدام أقل للشاشات، سجلوا درجات أعلى في كل من القواعد النحوية ومفردات اللغة. 
قالت تولفيست: "بينما قد توفر قراءة الكتب الإلكترونية وبعض الألعاب التعليمية فرصًا لتعلم اللغة، خاصة للأطفال الأكبر سنًا، تظهر الأبحاث أنه خلال السنوات الأولى من الحياة، يكون العامل الأكثر تأثيرًا في اكتساب اللغة هو التفاعل اللفظي اليومي وجهًا لوجه بين الوالدين والطفل". 
المرح والألعاب؟
كان لاستخدام الشاشات في ألعاب الفيديو تأثير ملحوظ على مهارات الأطفال اللغوية، بغض النظر عما إذا كان الآباء أو الأطفال يمارسون الألعاب. 
وأشار المؤلفون إلى أنه سيتعين إجراء المزيد من الأبحاث لفهم كيفية تأثير وباء كوفيد-19 على هذه الأنماط: فقد جمعوا بياناتهم في الأصل في عام 2019. وسيكون من المهم أيضًا معرفة كيف يتغير نمط حياة الأسرة بأكملها مع مرور الوقت، باستخدام دراسات طويلة المدى تتبع العائلات عندما يكبر الأطفال.
وأضافت تولفيست "درسنا كل مشارك مرة واحدة فقط ولم نتبع مسار تطوره على مدى فترة زمنية أطول. جُمعت البيانات قبل جائحة كوفيد-19. وسيكون من المثير للاهتمام النظر في نتائج الأبحاث المستقبلية التي تتناول تطور اللغة وتأثير استخدام الشاشة أثناء الوباء".

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: حملة التلقيح ضد شلل الأطفال تنتقل إلى شمال غزة «الفجيرة الثقافية».. تعزز المهارات الرقمية للناشئة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • الامن الوطني: إحباط طرق تهريب جديدة للمخدرات في حليب الأطفال
  • الإطاحة بتاجري مخدرات اجنبيين اخفوا الكريستال في علب حليب
  • تركيا.. زيادة إنتاج الحليب ولحوم الدجاج
  • متى لا يسبب العسل مرض السكري؟
  • القشرة: أسبابها وأفضل طرق العلاج
  • عرض شائع يدل على الإصابة بسرطان الرحم.. «لا تتجاهلي هذه العلامات»
  • مفاجأة.. نقص الحديد يسبب الصلع عند النساء
  • طول البقاء أمام الشاشات يسبب صعوبات لغوية للأطفال
  • 30 ألف طن.. وزير الصناعة يناقش مشروع إنتاج مسحوق حليب الأطفال مع قطر
  • الكولاجين..ما هي مصادره الغذائية؟