الإمارات لحماية المستهلك تدخل موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بأكبر جدارية توعوية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
"الإمارات لحماية المستهلك" تحتفي بنجاح حملتها “مسؤوليتنا حماية”.
الشارقة في 24 سبتمبر/ وام/ نظمت جمعية الإمارات لحماية المستهلك اليوم بمقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة احتفالية وجلسة حوارية بمناسبة تسجيل رقم قياسي عالمي في موسوعة “غينيس” بأكبر جدارية توعوية أطلقتها على شارع الاتحاد بين إمارتي دبي والشارقة، تحت شعار “مسؤوليتنا حماية”.
وسعت الجمعية عبر الجدارية التوعوية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من فئات المجتمع المحلي وتوعيتهم بحقوق المستهلك داخل الإمارات وتنظيم علاقته مع التجار ومكافحة الغش التجاري والتقليد على اختلاف أساليبه وأنواعه، حيث سجل ملصق الحملة إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الدولة الباهر في موسوعة "غينيس" العالمية.
حضر الاحتفالية .. الشيخ حميد بن خالد القاسمي وسعادة محمد خليفة المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك وأعضاء مجلس إدارتها وعدد من رعاة الحملة التوعوية.
وقال محمد خليفة المهيري "نحتفي اليوم بنجاح حملتنا التوعوية "مسؤوليتنا حماية" وأيضاً بالرقم القياسي الذي سجلناه في موسوعة "غينيس" العالمية ونكرم فيه جهود شركائنا في الحملة التي تجسد الركائز الأساسية التي يقوم عليها القانون الاتحادي رقم 2 لسنة 2006 في شأن حماية المستهلك الذي يمنحه القانون حق الأمان والسلامة وحق المعرفة وأيضاً الحق في الاختيار حيث نسعى من خلالها إلى تعزيز وعي المستهلك بحقوقه الأساسية في اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة لممارسة الاختيارات الواعية بين السلع والخدمات وحمايته من الاحتيال والغش التجاري على اختلاف أشكاله وأساليبه وأنواعه.
وأضاف المهيري “ منذ تأسيسها قبل نصف قرن حرصت الإمارات على حماية مواطنيها وسكانها والمقيمين على أرضها الطيبة وعملت على سن قوانين وتشريعات تحفظ حقوق المستهلك والشركات التجارية، كما عملت على صياغة وإطلاق مجموعة إستراتيجيات شاملة تعزز منظومة حماية المستهلك وترفع من مستوى الوعي الاستهلاكي وتزيد من كفاءة وقوة الآليات الرقابية على الأسواق في الدولة وهو ما مكن اقتصادنا الوطني من تحقيق قفزات نوعية جعلت من الدولة محط أنظار العالم ووجهة مهمة للمستثمرين ورواد الأعمال ومختلف العلامات التجارية العالمية”.
وأشار إلى أن حملة وجدارية "مسؤوليتنا حماية" المدعومة من قبل وزارة تنمية المجتمع وبالتعاون مع وزاره الاقتصاد والأجهزة الرقابية بالدولة تأتي في إطار التزامنا بحماية المستهلك وتوعيته حيث تُشكل الحملة جزءاً من مبادراتنا وفعالياتنا المتنوعة التي نسعى من خلالها إلى خلق بيئة آمنة للمستهلك وتعزيز علاقته مع الشركات والعلامات التجارية والمحافظة على مستويات الثقة العالية بأسواقنا المحلية وبما تقدمه من منتجات وخدمات تمتاز بجودتها العالية في كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية.
وقال المهيري “ مع إطلاق جداريتنا على شارع الاتحاد بين إمارتي الشارقة ودبي ندشن فصلاً جديداً في علاقتنا مع المستهلك المحلي ونفتح صفحة جديدة مع شركائنا نعزز من خلالها الثقة المتبادلة وها نحن نلتقي معاً لتبادل الرؤى والأفكار وإطلاق عصف ذهني يفتح أمامنا الآفاق واسعة للوصول إلى حلول ملموسة لمجموعة القضايا والتحديات التي قد تواجه أسواقنا المحلية في ظل اتساع نطاق تعاملاتنا التجارية مع العالم وانتشار التجارة الإلكترونية وتجاوزها للحدود والانفتاح الرقمي على الثقافات الأخرى وهو ما يزيد من المخاطر التي قد يواجهها المستهلك المحلي”.
من جهته أشار معتز عبائدة رئيس قسم المبيعات في "دوبيزل" – أحد رعاة الحملة إلى الجهود التي تبذلها "دوبيزل" والتزامها بمكافحة عمليات الاحتيال وضمان سوقٍ أكثر أماناً للعملاء على الإنترنت .. وقال “ في عصر تحولت فيه المعاملات الكترونيا وشكلت جزءا أساسيا في حياتنا، أصبح من الضروري التعامل مع التحديات التي ترافقها وخاصة تلك المتعلقة بعمليات الاحتيال المحتملة”.
وقال بول شادر مدير إدارة الاتصالات والعمليات التسويقية في "الإمارات للسحوبات" – أحد رعاة الحملة " تنطلق رعايتنا لمبادرة "مسؤوليتنا حماية" من التزامنا بسمعة عالمية رائدة تتميز بالشمولية والشفافية وأعلى المعايير الدولية في عملياتنا وانطلاقاً من كوننا مؤسسة تستند إلى ممارسات المسؤولية الاجتماعية فإننا نفخر بأن نكون في طليعة الداعمين للمبادرات التي تجعل من مستقبل الأفراد والمجتمع ككل أفضل وأكثر إشراقاً.
يذكر أن اللوحة التوعوية تجمع أكثر من 100 علامة تجارية معروفة على الساحة المحلية والعالمية ما يؤكد على مدى الدعم الذي حظيت به حملة "مسؤوليتنا حماية" وأهدافها.
وبعد أن تسلم سعادة محمد خليفة المهيري شهادة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية العالمية من ممثلها ومحكمها تم منح شركاء وداعمي الحملة والمشاركين بها دروع الجمعية التكريمية.
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
"الشهر الأزرق".. مبادرة توعوية باضطراب طيف التوحد
عرّف أخصائي العلاج الطبيعي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، محمد السبيعي، اضطراب طيف التوحد بأنه مجموعة من الاعتلالات تظهر لدى الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
وأشار إلى أعراض الاضطراب وتشمل ضعف التواصل البصري، عدم الرد على المناداة، المشي على أطراف الأصابع، المشي غير المنتظم، اللعب بشكل مستقل، حدوث حساسية عالية من الأضواء والأصوات، عدم الاندماج مع الأطفال الآخرين، العدوانية عند تغير الروتين.
أخبار متعلقة عسير.. إحباط تهريب 540 كيلوجرامًا من القات المخدرمُسيرة اكتشفت موقعهم.. العثور على عائلة مفقودة في صحراء حلبانوأكد السبيعي، على ضرورة الانتقال من التوعية باضطراب طيف التوحد إلى تمكين ذوي اضطراب طيف التوحد ودمجهم في المجتمع، موضحًا أن أساس التمكين والدمج نقطة بدايته هي من المنزل والأسرة، حيث يجب على الأسرة بناء علاقة وأساس قوي بين طفل التوحد وأفراد أسرته، وتقبّل اختلافه في تحقيق مهاراته وطريقة تواصله، مع ضرورة دمج الطفل في الأنشطة الأسرية، حتى يتسنى له الانخراط في هذه الأنشطة ولا يواجه صعوبة عند خروجه من المنزل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اضطراب طيف التوحد- مشاع إبداعياضطراب طيف التوحدوأشار السبيعي، إلى أن تشخيص اضطراب طيف التوحد يتم إثباته من خلال زيارات متعددة للطبيب المختص، ولا يُعتمد على زيارة واحدة فقط.
بدورها، أطلقت جمعية أسر التوحد، بمناسبة اليوم العالمي للتوحد، مبادرة الشهر الأزرق وهي مبادرة توعوية تستمر لمدة شهر كامل.
وسيتم إطلاقها سنويًا في شهر أبريل تزامنًا مع شهر التوعية بالاضطراب، بهدف التركيز على الوعي المجتمعي بذوي التوحد وفهمهم ومساندتهم، والوصول إلى بيئة أكثر تقبلاً ودمجًا للأفراد من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم، من خلال نشر الوعي وتعزيز الفهم الصحيح لاحتياجاتهم وتمكينهم من الاندماج بشكل إيجابي وفعال، عبر مسارات مختلفة وبرامج وحملات توعوية شاملة ومؤثرة على مستوى المملكة.برامج الكشف المبكروأوضحت الجمعية، سبب اختيار اللون الأزرق في تسمية المبادرة، حيث يرمز الأزرق إلى ارتفاع نسبة الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الذكور مقارنة بالإناث، وهو رسالة عالمية لنشر الوعي ودعم المُشخَّصين بالاضطراب، مشيرة إلى أن مستوى انتشار اضطراب طيف التوحد عالميًا تصل إلى ما يقارب طفل واحد من كل 36 طفلاً.
كما أكدت وزارة الصحة على ضرورة التدخل المبكر عند ملاحظة وجود أي تأخر في أي مجال من مجالات التطور النمائي لدى الطفل حتى قبل التشخيص النهائي، والتوجه به إلى برامج الكشف المبكر؛ إذ إنه قد يغير الكثير من مجريات الأمور، ويساعد في تطور المهارات وتحسنها.
وأظهرت الأبحاث أن التشخيص والتدخل المبكرَين لاضطراب طيف التوحد من المرجح أن يكون لهما آثار إيجابية كبيرة سواءً في المراحل المبكرة أو على المدى الطويل، وذلك على مختلف المهارات اليومية سواء الحركية أو اللغوية والاجتماعية.