وزير التموين من الشرقية: نمتلك مساحات تخزينية تكفي 4.8 شهر من القمح
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والسيد ميكيلي كواروني سفير دولة ايطاليا بجمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، صومعة منيا القمح الحقلية، والتي تضم 4 خلايا تخزين سعة 1250 طن لكل خلية، وخلية تفريغ سعة 80 طن وبتكلفة 73 مليون جنيه.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن القيادة السياسية تولي ملف المشروع القومي للصوامع إهتماماً كبيراً، نظراً للأهمية الإستراتيجية لمحصول القمح، والذي يستلزم وجود بنية أساسية وصوامع تخزين مطوره وحديثة للحفاظ على مخزون إستراتيجي آمن من القمح، وتقديمه في صورة منتج جيد للمواطنين.
وأضاف وزير التموين والتجارة الداخلية أنه في إطار تنفيذ المشروع القومي للصوامع؛ أصبحنا نمتلك مساحات تخزينية تكفي 4.8 شهر من محصول قمح، مشيراً إلى استمرار استكمال هذا المشروع بالتوازي مع التوسع في تنفيذ مشروعات الصوامع الحقلية ضمن مشروع مبادلة الديون مع الحكومة الايطالية، لافتاً إلى أنه تم تمويل وإنشاء 6 صوامع سعة الواحدة 5 آلاف طن بسعة إجمالية 30 ألف طن بمحافظات المنيا والمنوفية و4 بمحافظة الشرقية، لتحسين الطاقات التخزينية ولتخزين الأقماح والحفاظ عليها من الهدر.
وقال إن ما يحدث الآن في مصر هو بناء حقيقي لمصر الجديدة سواء في البنية الأساسية والمناطق اللوجيستية وأماكن التخزين للسلع الإستراتيجية الهامة، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع القطاعات، وذلك برؤية سياسية واضحة وخطة عمل ممنهجة وإرادة منفذه تستهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المحافظة جاءت في المركز الأول على مستوى الجمهورية في توريد الأقماح هذا العام، مشيراً إلى أنه تم توريد 580973 طن ، مما يؤكد أن المحافظة بحاجة لسعات تخزينية جديدة بنظم تكنولوجية عالية بديلاً عن الشون التقليدية والتي تعرض المخزون للتلف والإصابة.
وأضاف محافظ الشرقية، أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً للحفاظ على محصول القمح من خلال الاستمرار في تنفيذ المشروع القومي للصوامع والذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إهتماماً خاصاً للحفاظ على السلع الإستراتيجية، واختيار أفضل الطرق المناسبة لتخزينها للحفاظ على الاحتياطي الإستراتيجي لمخزون القمح على أرض المحافظة، وتوفير عمليات النقل.
وأشار السفير الايطالي إلى عمق ومتانه العلاقه التي تجمع بين مصر وإيطاليا، مؤكداً دعم الحكومه الايطاليو لإنماء الأمن الغذائي في مصر بنقل التكنولوجيا والخبرة الايطالية في مجال إنشاء الصوامع عالية التقنية، وتمويلها من خلال برنامج مبادلة الديون، قائلا: نحن بصدد تمويل وإنشاء 5 صوامع جديده بسعة 10 آلاف طن للصومعه للحفاظ علي الأمن الغذائي المصري.
وأوضح اللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين، أن الشركة تعمل على توفير مخزون إستراتيجي من القمح، وتوفير سعات تخزينية عالية متطورة والقضاء على نسبة الفاقد والتي تصل إلي 10٪، وتخفيض تكاليف النقل من خلال انتشار الصوامع بمناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك .
وأشار الدكتور اشرف صادق العضو المنتدب لشركة الصوامع، إلى ان الهدف من إنشاء الصوامع الحقلية هو التسهيل على المزارعين والموردين، ولتقليل تكاليف النقل واستهلاك الطرق والوقود وفتح فرص عمل للعاملين بالمحافظة، وبناء كوادر فنية مؤهلة ومدربة، منوهاً بأن الصومعة الحقلية لها نفس إمكانيات الصومعة المركزية ولكن بسعة تخزينية اقل، ويوجد بداخلها عدد من الخلايا لإتاحة الفرصة للفصل بين القمح المحلي والمستورد، ومعدل استقبلها يبلغ 100 طن / ساعة مقارنة بنحو 200 طن / ساعة بالصوامع المركزية، لافتا الى أن الصومعة الحلقية تتميز بتعدد نقاط الإستقبال في المناطق المنتجة، وذلك لمنع التكدس والإزدحام على الصوامع المركزية.
وذكر أن السعة التخزينية للصومعة 5 آلاف طن وتتضمن 4 خلايا كل خلية 1250 طن والتكلفة الإستثمارية 73 مليون جنيه، وذلك ضمن برنامج مبادلة الديون مع ايطاليا لإنشاء 6 صوامع سعة الواحدة 5 آلاف طن بسعة إجمالية 30 ألف طن بمحافظات المنيا ( العدوة )، الشرقية ( ابو حماد ، نزلة خيال ، طوخ القرموص، منيا القمح ) والمنوفية ( قويسنا)
وفي نهاية الزيارة حرص الوزير والمحافظ والسفير الايطالي، على تفقد مكونات صومعة منيا القمح الحقلية، والممول ضمن برنامج مبادلة الديون الايطالية، والإستماع لشرح تفصيل من مصطفي حفناوي المشرف العام على صوامع الشرقية والإسماعيلية والسويس عن مكونات المشروع، وتمت الإشارة إلى أن المشروع مقام على مساحة 7000 م ويضم 4 خلايا بسعة تخزينية 1250 طن لكل خلية بإجمالي 5000 طن وخلية تفريغ بسعة 80 طن، كما يضم المشروع ميزان بسكول ومعدات مناولة وموازين الكترونية، ومزود ببرنامج قياس درجة الحرارة ومراوح للتهوية اسفل الخلايا وانظمة مكافحة وانذار للحريق وشفط للأتربة وبتكلفة إجمالية تصل إلى 73 مليون جنيه، وذلك لتوفير قدرة تخزين متطورة تصل إلى 9 مليون طن قمح سنويا، والقضاء علي ما يعادل 10% من نسبة الفاقد ، وكذلك توفير 510 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التموين صومعة منيا القمح صومعة حقلية محافظ الشرقية سفير إيطاليا مبادلة الدیون وزیر التموین للحفاظ على آلاف طن
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: الاتفاق خطوة متأخرة لا تكفي لإصلاح حياة الفلسطينيين
قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار إن وقف إطلاق النار، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لن يكون كافيا لإصلاح حياة الفلسطينيين التي مزقتها الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة.
جاء ذلك -في بيان على منصة إكس أمس الأربعاء- بعد إعلان الاتفاق بين إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.
وأفاد كالامار بأن أنباء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنها أن توفر بعض الراحة لضحايا الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل بحق الفلسطينيين، لكن هذه الخطوة جاءت "متأخرة".
وأوضحت أن "الكابوس لن ينتهي مع توقف القصف بالنسبة للفلسطينيين الذين تعرضوا لأكثر من 15 شهرا من القصف المدمر والمتواصل، والذين نزحوا مرارا من منازلهم، ويكافحون من أجل البقاء في خيام مؤقتة دون طعام أو ماء".
وأكدت أن "وقف إطلاق النار المتأخر لن يكون كافيا لإصلاح حياة الفلسطينيين الممزقة بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة".
وأضافت أن "إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين من شأنه أن يوفر الراحة للأهالي في إسرائيل وفي مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكنه لن يمحو المعاناة التي تحملوها في الأسر".
إعلانوشددت على أن استمرار إسرائيل في عرقلة عملية السلام أمر"لا يمكن السكوت عنه"، مضيفة أن هذه المعاناة ستستمر ما لم ترفع إسرائيل الحصار غير القانوني الذي تفرضه على غزة بسرعة.
وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ 18 عاما، وأجبرت حرب الإبادة في القطاع نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون، على النزوح في أوضاع كارثية.
وأكدت أنه ينبغي السماح لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين بدخول غزة واتخاذ خطوات للكشف عن حجم الانتهاكات.
وأفادت بأن "نظام الفصل العنصري الوحشي الذي تستخدمه إسرائيل لقمع الفلسطينيين والسيطرة عليهم يجب إزالته"، مؤكدة أنه على إسرائيل أن تنهي احتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة فورا.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أعلن في مؤتمر صحفي، مساء أمس الأربعاء، نجاح الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتا إلى أن تنفيذه سيبدأ الأحد المقبل.
وجاء الإعلان عن الاتفاق في اليوم 467 من حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، التي خلفت، بدعم أميركي، أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.