وزير التموين يفتتح صومعة منيا القمح الحقلية
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وميكيلي كواروني سفير دولة إيطاليا بجمهورية مصر العربية، صومعة منيا القمح الحقلية والتي تضم 4 خلايا تخزين سعة 1250 طنا لكل خلية وخلية تفريغ سعة 80 طنا وبتكلفة 73 مليون جنيه في واللواء مهندس شريف باسيلي رئيس الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين ، والدكتور عبد السلام محمد سالم الرئيس غير المتفرغ للشركه القابضه للصوامع ، وأحمد يوسف نائب رئيس هيئة السلع التموينية ، واللواء كمال هاشم رئيس الشركة العامة للصوامع ، واحمد كمال مساعد وزير التموين والتجارة الداخلية والمتحدث الرسمي للوزارة ، والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة ، واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات ومصطفي حفناوي المشرف العام على صوامع الشرقية والإسماعيلية والسويس وفايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية واشرف عامر رئيس مركز منيا القمح وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ .
أكد الدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن القيادة السياسية تولي ملف المشروع القومي للصوامع اهتماماً كبيراً نظراً للأهمية الاستراتيجية لمحصول القمح، والذي يستلزم وجود بنية أساسية وصوامع تخزين مطوره وحديثة للحفاظ على مخزون استراتيجي آمن من القمح وتقديمه في صورة منتج جيد للمواطنين
وأضاف وزير التموين والتجارة الداخلية أنه في إطار تنفيذ المشروع القومي للصوامع أصبحنا نمتلك مساحات تخزينية تكفي4.8 شهر من محصول قمح، مشيراً إلى استمرار استكمال هذا المشروع بالتوازي مع التوسع في تنفيذ مشروعات الصوامع الحقلية ضمن مشروع مبادلة الديون مع الحكومه الايطالية حيث تم تمويل وإنشاء 6 صوامع سعة الواحدة 5 آلاف طن بسعة إجمالية 30 ألف طن بمحافظات المنيا والمنوفية و4 بمحافظة الشرقية، لتحسين الطاقات التخزيني ولتخزين الأقماح والحفاظ عليها من الهدر.
وقال الوزير إن ما يحدث الآن في مصر هو بناء حقيقي لمصر الجديدة سواء في البنية الأساسية والمناطق اللوجيستية وأماكن التخزين للسلع الإستراتيجية الهامة، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات، وذلك برؤية سياسية واضحة وخطة عمل ممنهجة وإرادة منفذه تستهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المحافظة جاءت في المركز الأول على مستوى الجمهورية في توريد الأقماح هذا العام مشيراً إلى أنه تم توريد 580973 طنا، مما يؤكد أن المحافظة بحاجة لسعات تخزينية جديدة بنظم تكنولوجية عالية بديلاً عن الشون التقليدية والتي تعرض المخزون للتلف والإصابة
أضاف محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً للحفاظ على محصول القمح من خلال الاستمرار في تنفيذ المشروع القومي للصوامع والذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إهتماماً خاصاً للحفاظ على السلع الإستراتيجية واختيار أفضل الطرق المناسبة لتخزينها للحفاظ على الاحتياطي الإستراتيجي لمخزون القمح على أرض المحافظة وتوفير عمليات النقل.
ومن جانبه أشار السفير الايطالي الي عمق ومتانه العلاقه التي تجمع بين مصر وإيطاليا مؤكدا دعم الحكومه الايطاليه لانماء الأمن الغذائي في مصر بنقل التكنولوجيا والخبره الايطاليه في مجال انشاء الصوامع عاليه التقنيه وكذلك تمويلها من خلال برنامج مبادله الديون قائلا نحن بصدد تمويل وإنشاء 5 صوامع جديدة بسعه 10 آلاف طن للصومعه للحفاظ علي الأمن الغذائي المصري
بينما أوضح اللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين، أن الشركة تعمل على توفير مخزون إستراتيجي من القمح وتوفير سعات تخزينية عالية متطورة والقضاء على نسبة الفاقد والتي تصل إلي 10٪ وتخفيض تكاليف النقل من خلال انتشار الصوامع بمناطق الإنتاج ومناطق الاستهلاك .
بينما أوضح الدكتور اشرف صادق العضو المنتدب لشركة الصوامع إلى ان الهدف من انشاء الصوامع الحقلية هو التسهيل على المزارعين والموردين ولتقليل تكاليف النقل واستهلاك الطرق والوقود وفتح فرص عمل للعاملين بالمحافظة وبناء كوادر فنية مؤهلة ومدربةـ منوها بأن الصومعة الحقلية لها نفس امكانيات الصومعة المركزية ولكن بسعة تخزينية اقل، ويوجد بداخلها عدد من الخلايا لإتاحة الفرصة للفصل بين القمح المحلي والمستورد ومعدل استقبلها يبلغ 100 طن /ساعة مقارنة بنحو 200 طن /ساعة بالصوامع المركزيةلافتا الي أن الصومعة الحلقية تتميز بتعدد نقاط الاستقبال في المناطق المنتجة وذلك لمنع التكدس والازدحام على الصوامع المركزية لافتا السعة التخزينية للصومعة 5 آلاف طن وتتضمن 4 خلايا كل خلية 1250 طن والتكلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التجارة الداخلية التموين والتجارة الداخلية وزیر التموین والتجارة الداخلیة للحفاظ على
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يفتتح المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية ببني سويف| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، المؤتمر العلمي الأول للأمراض غير السارية، الذي تنظمه مديرية صحة بني سويف، اليوم السبت، لمناقشة أحدث الأبحاث في علاج والتعامل مع مشكلات الأمراض غير السارية.
استهل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، كلمته خلال المؤتمر، بتوجيه الشكر للدكتور محمد هاني، محافظ بني سويف، لاسهاماته في قطاعي الصحة والتعليم، والتي لمسها خلال زياراته المتكررة للمحافظة.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أهمية هذا المؤتمر في رسم الخريطة الصحية لمحافظات جمهورية مصر العربية، منوهًا إلى اختلاف توزيع الأمراض، والعادات والتقاليد، لأبناء الشعب المصري على مستوى الجمهورية.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار، إلى الدور الكبير الذي تمثله المبادرات الرئاسية تحت شعار «100 مليون صحة»، والتي استطاعت أن تسلط الضوء على كثير من الأمراض، لافتًا إلى حرص وزارة الصحة، على الاهتمام بمرحلة التوقع والكشف المبكر للأمراض، إلى جانب الاهتمام بعلاج المرضى وبناء المستشفيات، وزيادة عدد الأسرة والحضانات.
ونوه نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى المسوحات التي تم تنفيذها من خلال مبادرات الرئيس «100 مليون صحة» ومساهمتها في الرسم الدقيق لخريطة الأمراض غير السارية وأعداد المرضى وتوزيعهم جغرافيًا على مستوى الجمهورية، حيث تم التعامل مع مرضى القلب، والسكر والضغط، بالإضافة إلى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتلك الأمراض، ومتابعة هؤلاء المرضى وعلاجهم في المستشفيات، أو وحدات الرعاية الأساسية.
وشدد الدكتور خالد عبد الغفار، على ضرورة رسم خريطة صحية دقيقة لكل محافظة، حتى تستطيع كل محافظة وضع خطة للرصد، والمسح، والكشف المبكر، وعلاج، ومتابعة لتلك الأمراض، والتقليل من حدة آثارها السلبية، موجهًا بالتوسع في حملات مبادرة السيد الرئيس لصحة المرأة، حيث تبلغ أعداد السيدات بالمحافظة 3.6 مليون سيدة، منوهًا إلى أهمية التثقيف الصحي والتوعية بخطورة الأمراض غير السارية، وتقليل الأعداد المصابة.
وتوجه الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف بالشكر للدكتور خالد عبدالغفار، لدعمه لهذا المؤتمر، مشيرًا إلى أن السبب وراء اختيار الأمراض غير السارية يرجع إلى ارتفاع أعداد الإصابة بأمراض السمنة والقلب نتيجة نمط الحياة غير الصحي المتبع، موصيًا بالأخذ بالأسباب العلمية في بحث سبل مواجهة الأمراض غير السارية.
وأشارت الدكتوره سماح جاد، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف، إلى أن هذا المؤتمر يعد حدثا علميا فريدًا نتيحة تضافر الجهود في القطاع الصحي ببني سويف، لبحث سبل الوقاية من الأمراض عير السارية، كما يعد نواه حقيقة للتطوير، والتحديث في المنظومة الصحية من خلال تبادل الخبرات، من خلال ورش العمل التي يتضمنها المؤتمر.
IMG-20241221-WA0039 IMG-20241221-WA0038 IMG-20241221-WA0037 IMG-20241221-WA0036 IMG-20241221-WA0035 IMG-20241221-WA0034 IMG-20241221-WA0033 IMG-20241221-WA0032 IMG-20241221-WA0031 IMG-20241221-WA0030