السكتة الدماغية والخرف.. طبيب يكشف مخاطر الشخير الجمّة
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
الطبيب ديفيد جارلي: الشخير يؤدي إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني والخرف المبكر السمنة والتدخين والنوم على الظهر تزيد من عوامل احتمالية الشخير
رجح خبراء أن المصابين بالشخير يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 60 بالمئة، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 30 بالمئة.
اقرأ أيضاً : أكثر من 14 ألف معمّر يتجاوزون الـ 100 عام في إنجلترا وويلز
وقال الطبيب ديفيد جارلي إنه على المدى البعيد، يصبح الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والاكتئاب والسكتة الدماغية، ويزيد خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 140 بالمئة.
وأضاف أنه يمكن أيضاً أن يؤدي الشخير إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والخرف المبكر.
وتزيد السمنة واستهلاك الكحول والتدخين والنوم على الظهر وقصور الغدة الدرقية من عوامل احتمالية الإصابة بالشخير.
وشدد الطبيب جارلي على ضرورة مراقبة العلامات التي تشمل الشخير، واللهاث أثناء نومك، والاستيقاظ بفم جاف أو صداع في الصباح وصعوبة النوم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الشخير النوم الاستيقاظ من النوم قلة النوم
إقرأ أيضاً:
مدرس روماتيزم يكشف خطورة تناول فيتامين «د» دون استشارة الطبيب
تناول الحقن أو المكملات الغذائية مثل فيتامين «د» أو فيتامين «ب» من دون استشارة الطبيب، من العادات الخاطئة التي يلجأ إليها البعض، وفقا لما أكده الدكتور محمد العدل، مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر.
من الخطأ أن يتناول الأشخاص أدوية أو مكملات غذائية بناءً على مشاهدات أو نصائح من الإنترنت دون استشارة الطبيب، ولا يمكن تعميم العلاج على الجميع، فكل شخص لديه حالته الصحية الخاصة، بحسب مدرس الروماتيزم بكلية طب الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الخميس.
وأوضح «العدل»، أن فيتامين «د» يعد من الفيتامينات المهمة التي قد يحتاجها البعض، ولكن هذا لا يعني أن كل من يعاني من آلام الظهر أو مشاكل أخرى يجب أن يتناول فيتامين «د» بشكل عشوائي، مضيفا: «حتى إذا كان لديك نقص في فيتامين «د»، فإن الجرعات التي تحتاجها تعتمد على حالتك الصحية وأهداف العلاج، وفي بعض الحالات، قد يحتاج المريض إلى مكملات مثل الكالسيوم والمغنيسيوم إلى جانب فيتامين «د»، ولكن تحديد الجرعة والمحتوى يعتمد على التشخيص الطبي».
وأشار إلى أن هناك فرقًا بين المكملات التكميلية، التي تساعد في دعم الصحة بشكل عام، وبين العلاجات الطبية التي تعالج مشاكل صحية معينة، وبالتالى لا بد من استشارة الطبيب لتحديد إذا كنت بحاجة لهذه المكملات أم لا، وأي الجرعات هي الأنسب لك.