طبيب البوابة: هل مياه الصنبور نظيفة أم لا؟
تاريخ النشر: 24th, September 2023 GMT
البوابة - يعتمد ما إذا كانت مياه الصنبور نظيفة أم لا على المكان الذي تعيش فيه. في العديد من البلدان المتقدمة، تعتبر المياه آمنة للشرب. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض الأماكن التي قد لا تكون فيها المياه آمنة للشرب بسبب التلوث.
طبيب البوابة: هل مياه الصنبور نظيفة أم لا؟
إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كانت مياه الصنبور آمنة للشرب أم لا، فيمكنك الاتصال بشركة مرافق المياه المحلية لديك.
فيما يلي بعض النصائح للبقاء آمنًا عند شرب ماء الصنبور:
قم بتشغيل الماء لبضع ثوان قبل شربه. سيؤدي ذلك إلى طرد أي مياه كانت موجودة في الأنابيب.استخدم مرشح المياه (فلتر). يمكن أن يساعد مرشح المياه في إزالة الشوائب من ماء الصنبور.قم بغلي الماء لمدة دقيقة واحدة قبل شربه إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كان آمنًا أم لا.إذا كنت مسافرًا إلى بلد قد لا يكون فيه ماء الصنبور آمنًا للشرب، فمن المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة. يمكنك شرب المياه المعبأة في زجاجات أو غلي الماء قبل شربه أو استخدام مرشح المياه.ومن المهم أيضًا ملاحظة أن ماء الصنبور قد يحتوي على الكلور الذي يستخدم لتطهير المياه. يمكن أن يكون للكلور طعم ورائحة قوية، وقد يكون لدى بعض الأشخاص حساسية تجاهه. إذا كنت قلقًا بشأن الكلور الموجود في ماء الصنبور، فيمكنك استخدام مرشح المياه لإزالته.
طبيب البوابة: هل مياه الصنبور نظيفة أم لا؟أبرز حالات مياه الصنبور في الدول الأوروبية:
في المملكة المتحدة
تعد مياه الصنبور في المملكة المتحدة صحية. إنها واحدة من أكثر مصادر المياه أمانًا ونظافة في العالم. ويشترط القانون أن تكون صالحة للاستهلاك البشري، ويجب على شركات المياه في المملكة المتحدة اختبار المياه الرئيسية بحثًا عن قائمة طويلة من الكائنات الحية الدقيقة والمواد الكيميائية.
تعتبر مياه الصنبور في المملكة المتحدة أيضًا مصدرًا جيدًا للمعادن، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. هذه المعادن مهمة للصحة الجيدة ويمكن أن تساعد في الحماية من أمراض مثل هشاشة العظام وأمراض القلب.
ليست هناك حاجة لشراء المياه المعبأة في زجاجات في المملكة المتحدة. مياه الصنبور آمنة وصحية بنفس القدر، وهي أفضل بكثير للبيئة.
في فرنسا
تعتبر مياه الصنبور في فرنسا آمنة للشرب بشكل عام. يتم مراقبتها وتنظيمها من قبل الحكومة الفرنسية، وتلبي جميع معايير الاتحاد الأوروبي لجودة مياه الشرب.
ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار:
يمكن أن يختلف طعم ماء الصنبور حسب مكان وجودك في فرنسا. وذلك لأن المياه تأتي من مصادر مختلفة، مثل الأنهار والبحيرات والمياه الجوفية.تحتوي بعض مناطق فرنسا على مياه عسرة تحتوي على مستويات عالية من المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. هذا يمكن أن يعطي الماء مذاقًا طباشيريًا ويجعل من الصعب رغوة الصابون.إذا كنت مسافرًا إلى فرنسا من بلد ذي معايير منخفضة في جودة مياه الشرب، فمن الأفضل تجنب شرب ماء الصنبور في الأيام القليلة الأولى حتى تتاح لمعدتك فرصة التكيف.إذا لم تكن متأكدًا مما إذا كانت مياه الصنبور آمنة للشرب في منطقة معينة أم لا، فيمكنك دائمًا سؤال أحد السكان المحليين أو الاتصال بشركة مرافق المياه المحلية.في اسبانيا
مياه الصنبور في اسبانيا آمنة للشرب. يتم مراقبتها وتنظيمها من قبل شركة Canal de Isabel II، وهي شركة مرافق المياه العامة لمنطقة مدريد. تجري قناة Canal de Isabel II اختبارات يومية لمياه الصنبور للتأكد من أنها تلبي جميع معايير الاتحاد الأوروبي الخاصة بجودة مياه الشرب.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مياه الصنبور في مدريد سلسة بشكل طبيعي، مما يعني أنها تحتوي على مستويات منخفضة من المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. وهذا يعطي الماء طعمًا لطيفًا ويجعل من السهل رغوة الصابون.
إذا كنت مسافرًا إلى مدريد من بلد ذي معايير منخفضة لجودة مياه الشرب، فمن الجيد دائمًا تجنب شرب ماء الصنبور في الأيام القليلة الأولى حتى تتاح لمعدتك فرصة التكيف. ومع ذلك، بعد ذلك، ليست هناك حاجة لشراء المياه المعبأة في مدريد. مياه الصنبور آمنة وصحية بنفس القدر، وهي أفضل بكثير للبيئة.
في إيطاليا
مياه الصنبور في إيطاليا آمنة للشرب بشكل عام. يتم مراقبتها وتنظيمها من قبل الحكومة الإيطالية، وتلبي جميع معايير الاتحاد الأوروبي لجودة مياه الشرب.
في الواقع، يفضل العديد من الإيطاليين شرب ماء الصنبور بدلاً من المياه المعبأة في زجاجات. عادةً ما يتم تصفية مياه الصنبور في إيطاليا بشكل طبيعي وطازجة، وغالبًا ما يُقال إنها تتمتع بمذاق أفضل من المياه المعبأة في زجاجات.
ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يجب وضعها في الاعتبار:
يمكن أن يختلف طعم مياه الصنبور حسب مكان وجودك في إيطاليا. وذلك لأن الماء يأتي من مصادر مختلفة، مثل الجبال والينابيع والآبار.
تحتوي بعض مناطق إيطاليا على مياه عسرة تحتوي على مستويات عالية من المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. هذا يمكن أن يعطي الماء مذاقًا طباشيريًا ويجعل من الصعب رغوة الصابون.
إذا كنت مسافرًا إلى إيطاليا من بلد ذي معايير منخفضة في جودة مياه الشرب، فمن الأفضل تجنب شرب ماء الصنبور في الأيام القليلة الأولى حتى تتاح لمعدتك فرصة التكيف.
في ألمانيا
مياه الصنبور في ألمانيا آمنة للشرب. يتم تنظيمه بشكل صارم من قبل الحكومة الألمانية ويلبي جميع معايير الاتحاد الأوروبي لجودة مياه الشرب. في الواقع، تتمتع ألمانيا بواحدة من أنظف مصادر مياه الصنبور في العالم.
تأتي المياه في ألمانيا من مصادر متنوعة، بما في ذلك المياه الجوفية والمياه السطحية والينابيع. ويتم معالجته وتصفيته لإزالة أي شوائب قبل تسليمه إلى المنازل والشركات.
مياه صنبور ألمانيا أيضًا سلسة بشكل طبيعي، مما يعني أنها تحتوي على مستويات منخفضة من المعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم. وهذا يعطي الماء طعمًا لطيفًا ويجعل من السهل رغوة الصابون.
طبيب البوابة: هل مياه الصنبور نظيفة أم لا؟تتوفر في الدول العربية التالية مياه صنبور صالحة للشرب بشكل عام:
البحرين
الكويت
سلطنة عمان
دولة قطر
المملكة العربية السعودية
الإمارات العربية المتحدة
لقد استثمرت هذه البلدان بكثافة في البنية التحتية للمياه ولديها لوائح صارمة لضمان سلامة مياهها. كما يقومون أيضًا بمراقبة واختبار مياه الصنبور بانتظام للتأكد من مطابقتها للمعايير الدولية.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن جودة المياه يمكن أن تختلف حسب المنطقة ومصدر المياه. على سبيل المثال، قد لا تكون المياه في المناطق الريفية آمنة مثل المدن الكبرى. ومن المهم أيضًا أن تكون على دراية بأي انقطاع محتمل في إمدادات المياه، لأن ذلك قد يؤدي إلى التلوث.
إذا لم تكن متأكدًا من سلامة المياه في منطقة معينة، فمن الأفضل دائمًا توخي الحذر وشرب المياه المعبأة في زجاجات. يمكنك أيضًا سؤال أحد السكان المحليين أو الاتصال بشركة مرافق المياه المحلية للحصول على مزيد من المعلومات.
اقرأ أيضاً:
جميلة البوابة: نصائح الأيورفيدا لعلاج تساقط الشعر
طبيب البوابة: فوائد ومخاطر تناول فاكهة البابايا
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ ماء صحي المملكة المتحدة مصادر المياه ألمانيا فرنسا فی المملکة المتحدة جودة میاه الشرب طبیب البوابة مرافق المیاه فی إیطالیا المیاه فی من المهم إذا کانت ومع ذلک یمکن أن من قبل
إقرأ أيضاً:
كيف مات هتلر؟.. لوفيغارو: تحقيق مضاد مثير من قبل طبيب شرعي
موت المستشار الألماني أدولف هتلر من أشهر حالات الوفاة في التاريخ، ولكنه من أكثرها غموضا، وقد راجت كثير من الأقاويل والمزاعم حول ظروفه، إذ نفى الاتحاد السوفياتي السابق طويلا العثور على جثة هتلر تحت أنقاض برلين، ثم ادعى وجودها دون تقديم دليل قوي، وأخفى تشريح الرفات الذي يفترض أنه يعود إلى الديكتاتور النازي والمقربين منه.
بهذه المقدمة بدأت صحيفة لوفيغارو مقالا -بقلم سولين روا- تروي فيه المراجعة المثيرة التي قام بها الطبيب إريك لورييه، رئيس الوحدة الطبية القضائية في مستشفى فالنسيان، الذي فحص عمليات التشريح التي أجريت عام 1945 على الجثث المزعوم أنها تعود للمستشار الألماني أدولف هتلر وإيفا براون وعائلة غوبلز، واكتشف الكثير من التناقضات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صنداي تايمز تكشف معلومات مثيرة عن أقارب الأسد وثرواتهمlist 2 of 2غارديان: العالم خذل سوريا وعليه أن يترك أمر مستقبلها لشعبهاend of listوفي تحقيقه المضاد، ومراجعته بعناية للعناصر كشف عنها مؤخرا، أظهر إريك لورييه، مدى الأكاذيب والأخطاء وأسرار الدولة والمنافسات، وخلص إلى أن التلاعب العسكري والدعائي والسياسي منذ البداية أدى إلى عرقلة الحقيقة بشأن وفاة "الفوهرر" ومن كانوا معه.
المنزل الذي ولد فيه القائد النازي أدولف هتلر في براوناو بالنمسا (رويترز) سباق نحو الجثةفبمجرد سقوط برلين في مايو/أيار 1945 خلال الحرب العالمية الثانية، شرع الحلفاء في رحلة محمومة من أجل الحصول على جثة هتلر، وقد استخرج الجيش الأحمر، عند وصوله إلى المخبأ الذي دفن فيه زعيم ألمانيا النازية قبل عدة أشهر، 13 جثة من المخبأ وحديقة المستشارية، وقامت أجهزة مكافحة التجسس السوفياتية بتشريح تلك الجثث التي ينسبونها إلى هتلر ورفيقته إيفا براون ووزير الدعاية جوزيف غوبلز وزوجته وأطفالهما الستة، ورئيس الأركان العامة للجيش البري هانز كريبس، وكلبين واحد منهما بلوندي، المفضل لدى الدكتاتور.
غير أن التقارير التي كتبها أطباء الطب الشرعي بالجيش الأحمر عام 1945 ظلت من أسرار الدولة حتى كشف عنها مؤرخ روسي عام 1968، مع العديد من الاستجوابات التي أجرتها المخابرات الأميركية والسوفياتية.
ولأكثر من 30 عاما، بقي الدكتور إريك لورييه مهتما بجثة هتلر، وأجرى "دراسة نقدية تتعلق بتقرير تشريح الجثة التي يُفترض أنها لأدولف هتلر"، نشرت عام 1993، وحققت نجاحا طفيفا، ولكن معرض "احتضار الرايخ الثالث" في موسكو عام 2000، إضافة إلى قراءته لعمل قام به صحفيان عام 2018، جعلا الطبيب يرغب في الغوص من جديد في التحقيق.
إعلان شظايا الفك والجمجمةلم يبق من القائد النازي الذي طلب حرق رفاته مباشرة بعد انتحاره -كما يقول التقرير- سوى شظايا الفك المأخوذة أثناء تشريح الجثة عام 1945، وقطعة من الجمجمة عثر عليها بعد عام في حديقة المستشارية النازية، وهي محفوظة تحت حراسة شديدة من قبل السلطات الروسية التي تؤكد أنها أصلية، وقد أحرقت المخابرات السوفياتية بقية الرفات عام 1970 حتى لا تترك فرصة لمن يشعرون بالحنين إلى الرايخ.
أما بالنسبة لدراسة الجثث الباقية، فيتساءل الدكتور لورييه "هل هي تحقيق طبي حقيقي قانوني أم وهمي ملوث بالدعاية السوفياتية؟"، وقد أعاد قراءة تقرير تشريح الجثث الذي أجراه الجيش الأحمر بين 7 و9 مايو/أيار 1945، على الجثث الـ13، نقطة تلو الأخرى، بنفس الدقة التي يتمتع بها الطبيب الشرعي، وأكد الدكتور أن التحليل الدقيق يسمح بالتشكيك في "موضوعية النتائج الطبية والقانونية".
وعندما نبدأ بالقصة المذهلة لاكتشاف الجثث، نجد أن جثة أخرى تم تقديمها لأول مرة على أنها جثة أدولف هتلر عرضت داخل القبو، ولكن المحققين الروس رفضوها بكل بساطة لأن صاحبها كان يرتدي جوربا مرتقا، وهي تفاصيل تعتبر غير لائقة بزعيم الرايخ الثالث، يوضح مقال لوفيغارو.
سم السيانيدأما بالنسبة لتقارير التشريح نفسها، فهناك شيء واحد مؤكد بالنسبة لإيريك لورييه، وهو أن مؤلفيها اضطروا إلى "الرضوخ للمطالب السياسية"، ولذلك خلصت التقارير إلى أن أسباب وفيات هذه الشخصيات كلها كانت "التسمم بالسيانيد"، وإذا كانت التحليلات توصلت إلى العثور على السيانيد في الجثث المرقمة من 1 إلى 11، فإن الجثتين الأخيرتين وهما اللتان يفترض أنهما خاصتان بأدولف هتلر وإيفا براون لم ينفذ التحليل عليهما.
ونبه الطبيب إلى أنه تقرر عندما جمع العديد من الشهادات من قبل كل من الروس والأميركيين أن هتلر أطلق النار على رأسه، وكذلك جوزيف وماغدا غوبلز، وتم تجاهل المسدسات التي عثر عليها بجوار جثتيهما، ولم يتم فتح الجمجمة للبحث عن آثار الرصاص.
إعلانأما الجنرال كريبس فقد تم تقديم تقرير إلى زعيم الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين على أنه انتحر بسلاح ناري، وهو ما يتجاهله تقرير تشريح الجثة. التفسير بحسب إيريك لورييه هو "رغبة شديدة في تأكيد الموت بالسيانيد، الذي كان يعتبر على الجانب السوفياتي موتا شائنا لا يلجأ إليه إلا الجبناء".
وبالمثل، فإن تشريح جثة إيفا براون يشير إلى "وجود شظايا معدن في بطنها ونزيف حاد وجرح خطير في الصدر ناجم عن قذيفة روسية على ما يبدو"، وهو "السبب المباشر للوفاة" -حسب إيريك لورييه- لكن الكشف عنه كان سيظهر رفيقة هتلر على أنها "مقاتلة"، وهو أمر غير مقبول بالنسبة للسلطات السوفياتية.
قطعة من فك بشري يقول الخبراء إنها تعود لأدولف هتلر وهي موجودة في موسكو (رويترز) جسر الفك العُلويأما بالنسبة لتحديد هوية أدولف هتلر رسميا، فلا يزال الغموض قائما، إذ لم يتم تصوير الجسم -كما يتعجب إريك لورييه- ولا تصويره بالأشعة السينية، مع أن صورة للرأس بالأشعة، كإجراء شائع خلال التحقيق الطبي القانوني، كان من الممكن أن تتيح مقارنة بالأوصاف الدقيقة لأسنانه كما جاءت في صورة الأشعة السينية التي التقطت خلال حياته من قبل طبيب أسنانه، وقد وجدت في وقت لاحق.
ومع أنه لا أحد يشك في مقتل هتلر ورفيقته أثناء الاستيلاء على برلين، فإنه من المشروع التساؤل هل الجثث التي تم تشريحها تعود لهما -كما يقول الطبيب- وهل ما حمل في الصندوق إلى غرفة التشريح يوم 8 مايو/أيار 1945 " كان بقايا كاملة تقريبا أم لا؟
ويبدي الطبيب اهتماما خاصا بجسر الفك العلوي لأن الوصف الذي قدمه علماء الطب الشرعي الروس لا يتطابق تماما مع ما قدمه طبيب أسنان هتلر ومساعده، متسائلا هل قامت السلطات السوفياتية بتزوير تقرير تشريح الجثة؟