تورم ساق واحدة تدل على إصابتك بـ تجلط الدم
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يعد تجلط الدم، الذي تتشكل فيه جلطات الدم (الجلطات الدموية)، أحد الأمراض التي غالبًا ما تتفاقم في الخريف، ونصحت الدكتورة إليزافيتا كودينوفا الروس بأن يكونوا على دراية بكيفية ظهور هذا الاضطراب الذي قد يهدد الحياة.
والتخثر هو التصاق جلطة دموية بجدار الوريد، وقالت الطبيبة في تعليق لقناة سان بطرسبرغ التلفزيونية: "إنه أمر خطير لأنه يمكن أن ينفصل ويطير إلى الرئتين ويغلق تجويف الشريان ويبدأ المريض في الشعور بنقص الأكسجين".
وفي حديثها عن الأعراض المحتملة لجلطة دموية، حددت عالمة الأوردة كودينوفا ثلاثة أعراض رئيسية:
تورم ساق واحدة.
آلام العضلات (الخفيفة والشديدة)، والتي تشتد أثناء المشي أو الوقوف.
احمرار الجلد (احتقان الدم) الذي يحدث في المنطقة التي بها جلطة دموية أو على الوجه أو الأغشية المخاطية.
وأشارت الأخصائية إلى أنه في حالة ملاحظة اثنين من كل ثلاثة أعراض، عليك طلب المساعدة الطبية على الفور.
للوقاية من تجلط الدم، أوصى أخصائي الأوردة بالتوقف عن التدخين، وشرب كمية كافية من الماء النظيف، والحفاظ على المستوى المطلوب من النشاط البدني، والتحكم في استهلاك السكر والأطعمة الدهنية والكحول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجلط الدم الجلطات الدموية الجلطات جلطات الدم آلام العضلات
إقرأ أيضاً:
عواقب نقص الحديد في الجسم
روسيا – تشير الدكتورة يلينا أوستروفسكايا أخصائية الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، إلى أن الحديد ضروري للجسم لأنه جزء من الهيموغلوبين والميوغلوبين.
ووفقا لها، يوجد بروتين الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء ويرتبط بجزيئات الأكسجين. وبفضله يصل الأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم.
وتقول: ” أما الميوغلوبين فمسؤول عن إمداد العضلات الهيكلية والقلب بالأكسجين. كما أنه يخزن الأكسجين ولا ينقله إلى جميع أنحاء الجسم، ويحمي العضلات في حالة حدوث مجاعة الأكسجين في الجسم، بما فيها بعد المجهود البدني المكثف”.
وتشير الطبيبة، إلى أن نقص الحديد يؤدي إلى اضطراب عملية إنتاج هذه البروتينات المهمة ويتطور فقر الدم بسبب نقص الحديد. ويسوء عمل أنسجة وأعضاء الجسم ويشعر المرضى المصابون بفقر الدم بالتعب المستمر، وغالبا ما يشكون من سرعة ضربات القلب، ولا يمكنهم تحمل النشاط البدني، ويزداد وزنهم بسرعة.
وتقول: “يؤدي نقص الحديد إلى عواقب خطيرة بما فيها انخفاض وظيفة الغدة الدرقية. بسبب نقص الهرمونات المسؤولة عن إنتاجها، وتعاني الذاكرة والوظائف المعرفية، والتبادل الحراري، والتمثيل الغذائي. ويؤثر نقص الحديد سلبا في الجهاز التناسلي لأن إنتاج الهرمونات الجنسية لدى الرجال والنساء هي عملية مستهلكة للطاقة، لذلك لكي تسير الأمور بشكل طبيعي يجب أن يكون لدى الجسم ما يكفي من الهيموغلوبين والحديد”.
ووفقا لها، تعاني منظومة المناعة أيضا من فقر الدم المزمن. وهذا أخطر مما قد يبدو لأن الأشخاص الذين يعانون من ضعف منظومة المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة بما فيها السرطان.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك أسباب عديدة لتطور نقص الحديد وفقر الدم، مثل سوء التغذية ومشكلات في الجهاز الهضمي تسبب سوء أو منع امتصاص هذا العنصر المهم. وعند النساء سببه عادة ما يكون الحيض الغزير والحمل والرضاعة. وقد يكون السبب أمراض وراثية مرتبطة بضعف استقلاب الحديد.
ومن المهم وفقا لها، عدم الخلط بين فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وبين فقر الدم الذي أسبابه مختلفة، مثل اضطراب عمل نخاع العظام تحت تأثير عوامل وراثية أو بسبب نقص حمض الفوليك وفيتامين В12.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”