تنتشر بين صفوف الأطفال في المدارس العديد من الأمراض المعدية، وتنتشر بسرعة البرق بينهم نتيجة لاختلاطهم داخل الفصول وفي أوقات الراحة ويمضون ساعات طويلة مع بعضهم البعض في مساحات مغلقة، بالإضافة إلى ذلك، فإن وجود أنواع عديدة من الفيروسات والبكتيريا في مكان واحد يتسبب في زيادة احتمال إصابة الأطفال بالأمراض، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال بعد العودة إلى المدرسة

1- التهاب الأذن
التهاب الأذن الوسطى حالة معدية تحدث عادة في فترة الطفولة، وهو مؤلم للغاية لأن السائل الذي يسبب الالتهابات والعدوى يتراكم داخل الأذن، وقد أشارت البيانات إلى أن ثلثي الأطفال سيعانون من التهاب الأذن قبل نهاية السنة.

 
2- نزلات البرد
وهي من أكثر الأمراض شيوعا بين صفوف الأطفال بعد العودة المدرسية، ويعد الزكام من الأمراض المعدية إلى حد ما، حيث ينتقل عبر العطس أو السعال. وتكمن أعراض هذا المرض في مخاط بجوف الأنف والسعال والعينين اللتين تملؤهما الدموع.

3- التهاب البلعوم
وهو التهاب في الحنجرة بسبب عدوى بأحد أنواع الفيروسات أو البكتيريا، ويزيد احتمال الإصابة به خلال فصل الشتاء. وفي حال الإصابة به، سيعاني الطفل من ألم شديد في الحلق مع ارتفاع في درجة الحرارة. 

4- التهاب المعدة والأمعاء
وهو يُعتبر مرضا شائعا آخر بين الأطفال، ويصاب به نتيجة انتقال الفيروسات. وتستمر مدة هذه الإصابة قرابة أسبوع، وعادة ما تتمثل أعراضها في الإسهال والقيء وآلام البطن. ينبغي أن يتبع الطفل نظاما غذائيا صحيا حتى يتعافى تماما.
5- التهاب اللوزتين
وهو يصيب الأطفال بسبب انتقال الفيروسات أو البكتيريا. وقد تتسبب هذه العدوى في انتفاخ اللوزتين، وحدوث ألم خاصة عند البلع. وتتمثّل أعراض المرض في الحمى والصداع والتهاب الحلق وصعوبة في تناول الطعام.

6- التهاب الملتحمة
هذا المرض يصيب العين، وهو شائع كثيرا عند الأطفال. وعادة ما يكون هذا الالتهاب بسبب بكتيريا ومعديا. وإذا تأكدت الإصابة به، فمن الضروري أن يُصطحب الطفل إلى طبيب العيون لفحصه وعلاجه بطريقة مناسبة حتى لا ينقل العدوى إلى بقية الأطفال.

لسوء الحظ، من الوارد جدا أن يصاب الطفل بأغلبية هذه الأمراض، وعندها يجب مراجعة الطبيب، وينبغي على الأولياء العناية بأطفالهم قدر الإمكان. فضلا عن ذلك، يساعد اتباع نظام غذائي صحي والنظافة اليومية على منع الالتهابات المحتملة أو الإصابة بالأمراض.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع في درجة الحرارة اطفال المدارس إصابة الاطفال الأمراض المعدية البكتيريا التهاب الحلق الحمى السعال الزكام المدارس درجة الحرارة فصل الشتاء نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟

ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.

ما الذي اكتشفه العلماء؟

باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!

أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:

مشاكل في الكلى

الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.

اضطرابات في الجهاز الهضمي

ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.

أمراض القلب والأوعية الدموية

زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.

هل تؤثر العوامل العرقية؟

نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.

حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.

كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات.. دراسة تحذر من انتشار قصر النظر بين الأطفال والمراهقين
  • 6 خيارات شائعة في وجبة الإفطار تؤدي لارتفاع الكوليسترول.. تجنبها فورًا
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • ندوة عن أمراض الدم الوراثية بسناو
  • طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان
  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • الجمعية الطبية السورية الأمريكية سامز وبالتعاون مع مديرية صحة حماة، تنظم فعالية تدريبية في مشفى حماة الوطني حول تشخيص أمراض الغدد الصم وعلاجها
  • صحة غزة: منع إسرائيل دخول تطعيمات شلل الأطفال يهدد 602 ألف طفل
  • إصابة 6 أطفال إثر هجوم كلب ضال في قرية بني صالح بالفيوم