موسم دخول المدارس.. نصائح لتهيئة الأطفال لاستقبال العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يترقب الآباء والأمهات لرؤية صغارهم يكبرون يومًا بعد يوم، وتراهم يذهبون بكل شغف للتجهيز لأول يوم دراسي، فتارة يشترون زيًا مدرسيا وتارة أخري يفاضلون بين الأشكال العديدة للمستلزمات والمدرسية وحافظات الطعام والمياه، فهذا اليوم الذي يتطلعون إليه منذ نعومة أنامل صغارهم، فيقومون بالبدء بشغف وحب نحو خطوات مستقبلهم الأولي، وتقدم لكم "البوابة نيوز" أبرز النصائح للوالدين لتهيئة الطفل نفسيًا وبدنيًا وذهنيًا لاستقبال العام الدراسي الجديد
تغيير مواعيد النوم
الخطوة الأهم والأبرز للطفل هو تهيئة جسده لمواعيد النوم الملائمة للمدرسة، فقبل بداية الدراسية بأسبوعين على الأقل، ينبغي عليك تغيير مواعيد النوم والاستيقاظ لطفلك، حتى يعتاد على المواعيد المناسبة للدراسة، ولا يصاب بمزاج سئ أول يوم مدرسة بسبب قلة النوم.
اختيار أدوات المدرسة
اسمحي لطفلك باختيار أدوات ولوازم المدرسة الخاصة بيه، لإثارة حماسه لبدء الدراسة والاندماج في الأحداث الدراسية.
زيارة المدرسة
عليك باصطحاب طفلك لزيارة المدرسة معك عند القيام بأي أمور إدارية قبل الدراسة حتى يألف المكان الجديد ويتأهل للتعامل معه ولا يصاب بالرهبة أول يوم.
التحدث عن الإيجابيات
تحدثي معه عن الخبرات الإيجابية التي تنتظره عند المرور بتجربة المدرسة، والمعلومات والتجارب التي يحصل عليها عند الاشتراك في الأنشطة المدرسية، وبالطبع فرص الصداقات الجديدة التي يستطيع أن يكتسبها.
الاهتمام بصحته
لا تنسي تحضير أدوات النظافة الشخصية التي سيقوم باستخدامها في المدرسة، مثل الفرشاة والمعجون، المناديل الورقية، غسول اليد.
قراءة الكتب
بما أن التخيل شئ أساسي عند الأطفال، فقراءة الكتب وحكي القصص هتساعدك أنك ترسمي ليهم صورة تخيلية ممتعة وجذابة عن المدرسة وخاصة أول يوم.
اذهبي معه للمدرسة في أول يوم
احرصي على توصيل طفلك بنفسك هذا اليوم، حيث وجود يعد داعم معنوي قوي له، فهو سيشعر بالاطمئنان في وجودك وستقل مشاعر القلق والتوتر.
تهيئة المنزل للدراسة
تحديد مكان للمذاكرة في المنزل خطوة مهمة لا تغفلي عنها، واتركي طفلك يجهز المكتب بنفسه ويختار الأدوات المكتبية التي سيحتاجها عند الحفظ والمذاكرة.
الاستماع للطفل وفهم مشاعره
استمع لمشاعر طفلك بخصوص قلقه من السنة الدراسية الجديدة، وعليك تقديرها مهما كانت بسيطة بالنسبة لك، فهي تعني له الكثير.
ساعديه على اكتساب الأصدقاء
إذا كان هناك أحد الجيران أو الأصدقاء لديه طفل في نفس المدرسة سيكون من الجيد الذهاب إلى المدرسة سوياً، حتى يكتسب طفلك زميل بنفس العمر، مما يساعده في تقليل التوتر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستقبال العام الدراسي الجديد الأباء والامهات الأطفال العام الدراسي الجديد القلق والتوتر المذاكرة المدارس أول يوم دراسي بدء الدراسة قلة النوم مذاكرة مستلزمات مواعيد النوم النظافة الشخصية أول یوم
إقرأ أيضاً:
المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
دينا جوني (دبي) في مدرسة عاتكة بنت زيد، الحلقة الأولى في الشارقة، لا تُخاض التحديات بهدف الفوز فقط، بل برؤية واعية تعتبر القراءة مشروعاً ممتداً، لا مناسبة موسمية. وراء التتويج في تحدي القراءة العربي، تقف إدارة مدرسية تحمل فكراً استراتيجياً، جعلت من التحدي فرصة لغرس ثقافة متجذّرة لا تنتهي بانتهاء المسابقة. تقول هند أحمد الشحي، مديرة المدرسة لـ«الاتحاد»: «التميّز لا يتحقق بجهد عابر، بل بخطة تشغيلية زمنية ومجدولة، تحمل في داخلها عناصر الاستدامة. نحن لا نُعدّ فريقاً فقط من أجل المشاركة، بل نبني منظومة قادرة على خدمة أهداف القيادة وتحقيق الأجندة الوطنية، التي تؤكد أهمية التمسّك بلغة الضاد». ولم تكتفِ المدرسة بساعات الدوام الرسمي لدعم الطلبة، بل وسّعت نطاق الدعم ليصل إلى الفترة المسائية، من خلال منصة إلكترونية أسبوعية حملت عنوان «قوارئ عاتكة»، بثّت فيها القصص والمناقشات القرائية، بالتعاون مع اختصاصية مصادر التعلم. وتقول الشحي: «استثمرنا كل لحظة، من الطابور الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي، لنمنح الطلبة الوقت الكافي للقراءة. وحتى الطلبة الذين لم يتلقوا دعماً كافياً من أسرهم بسبب ظروف العمل، حرصنا أن نقدم لهم كل الدعم الممكن داخل المدرسة». وترى إدارة المدرسة أن استدامة القراءة لا تتحقق دون رؤية واعية، تعتبر التحديات فرصاً، وليست عوائق. تقول الشحي: «لم نسمح لأي عقبة أن تتحول إلى مشكلة. طوّعنا كل الظروف لخدمة الهدف. وأي مدرسة ترغب في تبني هذه الثقافة، نحن على استعداد لتمكينها، وتزويدها بكل الأدوات والإجراءات اللازمة لبناء فريق حقيقي، وخطة تمتد لما بعد التحدي». في عاتكة بنت زيد، لم يكن السؤال: «كيف نشارك»؟، بل: «كيف نستمر»؟ وهنا يكمن الفرق بين إدارة تُخطّط للفوز... وإدارة تصنع أثراً.
أخبار ذات صلة