عاجل| "التأمينات" تكشف موعد صرف المنحة الجديدة لأصحاب المعاشات
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
كشف اللواء جمال عوض، رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية، موعد صرف المنحة الاستثنائية الجديدة لأصحاب المعاشات ومقدارها بـ300 جنيه والتي أقرها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال افتتاحه عددا من مشروعات حياة كريمة في بني سويف.
عاجل| بشرى سارة لـ أصحاب المعاشات في شهر نوفمبر (فيديو) شاهد.. مفاجأة سارة تزفها التأمينات الاجتماعية لأصحاب المعاشات صرف المنحة الاستثنائية الجديدةوقال "عوض" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم السبت، "الزيادة هتبقى 300 جنيه إضافة إلى الـ300 جنيه التي أقرها الرئيس سابقًا لتصبح 600 جنيه وهي تستحق من يوم 1 أكتوبر ولكن سيتم الصرف الفعلي لها في شهر 11 هنأخذ الـ300 جنيه بتوع شهر 10 وشهر 11".
وأضاف "الزيادة لأصحاب المعاشات طبقا للقانون تزيد مرة واحد في شهر يوليو من كل عام، ولكن الرئيس أقر حماية المواطن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة تدخل وأقر بأن يتم تبكير الصرف بنسبة 15% وتم صرفها بالفعل في شهر أبريل الماضي بعدها أقر المنحة بـ300 جنيه".
الحد الأدنى للمعاشاتوبسؤاله عن إمكانية تطبيق الحد الأدنى للمعاشات على غرار الحد الأدنى للأجور رد رئيس هيئة التأمينات الاجتماعية "وضع المرتبات غير وضع المعاشات لأنه مرتبط أنت مشترك في هذا النظام على أجر قد ايه وفي مدة كام سنة وكلما زادت المدة كلما زاد المعاش".
وتابع "ليس من العدالة أن يتم تطبيق الحد الأدنى للمعاشات مثل الحد الأدنى للأجور لأن أموال المعاشات خاصة بأصحابها، ولكن بعد الدراسات تم تحديد أن يكون الحد الأدنى للمعاش هو 1105 ومع بداية العام المقبل ستكون 1300 جنيه وهذا متمشي مع الأجور التي يتم التامين عليها ومدد التأمين ويحقق العدالة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أصحاب المعاشات تأمينات الرئيس عبد الفتاح السيسي الظروف الاقتصادية حياة كريمة التأمينات هيئة التأمينات لأصحاب المعاشات الحد الأدنى فی شهر
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء
كشف برنامج الأغذية العالمي عن تردٍّ غير مسبوق للأوضاع المعيشية للنازحين داخلياً، في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.
وقال البرنامج الأممي في تقرير حديث أن النازحين داخلياً تأثروا بشكل خاص، حيث كافح 70 في المائة من أسر النازحين داخلياً للوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية، وزاد الحرمان الشديد من الغذاء إلى 42 في المائة بحلول نهاية عام 2024.
وأكد أن وضع النازحين داخلياً في المخيمات يظهر انتشاراً أعلى لاستهلاك الغذاء السيئ (49 في المائة) مقارنة بالنازحين داخلياً الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة (39 في المائة).
وبيَّن أن 64 في المائة من الأسر لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وأن الأسر في مناطق سيطرة الحكومة عاشت انتشاراً أعلى نسبياً لاستهلاك الغذاء غير الكافي (67 في المائة) مقارنة بمناطق سيطرة الجماعة الحوثية، حيث كانت هذه النسبة (63 في المائة).
وحدد برنامج الأغذية العالمي ما وصفها بالعوامل الرئيسية لهذا التراجع في مستوى انعدام الأمن الغذائي، وقال إنها مرتبطة بالاضطرابات الاقتصادية الكلية، وفجوات المساعدات الإنسانية، خصوصاً توقف المساعدات الغذائية في معظم مناطق سيطرة الحوثيين، ومحدودية فرص كسب العيش.
كما أسهم الصراع خلال الربع الأخير من العام 2024 في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق الأمامية في محافظات تعز والضالع وأبين.
ووفق بيانات البرنامج، ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (استهلاك الغذاء الرديء) إلى 38 في المائة بحلول نهاية العام الماضي (40 في المائة في مناطق الحكومة و37 في المائة في مناطق سيطرة الحوثيين).
وتجاوزت جميع المحافظات العتبة «المرتفعة جداً»، التي تبلغ 20 في المائة لاستهلاك الغذاء الرديء، في ديسمبر الماضي، باستثناء محافظة صنعاء.
وللتعامل مع نقص الغذاء، تبنت 52 في المائة من الأسر اليمنية في مناطق سيطرة الحوثيين و44 في المائة في مناطق الحكومة استراتيجيات تكيف شديدة قائمة على الغذاء.
وعلى الصعيد الوطني، بحسب البرنامج الأممي، شملت الممارسات الشائعة تقليل أحجام الوجبات، وتمثل هذه الممارسة (72 في المائة) من الاستراتيجية، في حين مثَّل استهلاك أطعمة أقل تفضيلاً (66 في المائة)، وكانت تحديات المعيشة الشديدة واضحة، وأكد البرنامج أن استراتيجيات مثل التسول وبيع المنازل أصبحت منتشرة وواضحة.
ووفق ما أورده البرنامج، فقد قام بتوسيع نطاق المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث زاد عدد الفئة المستهدفة من 1.4 مليون شخص إلى 2.8 مليون شخص في 70 منطقة، بداية من الدورة الثانية لبرنامج المساعدات الطارئة، والتي بدأت في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال إن استئناف المساعدات الغذائية المنتظمة في تلك المناطق أسهم في تحسن ملحوظ في استهلاك الأسر للغذاء ومستويات الادخار.