نظام غذائي صحي لمرضى القلب| تفاصيل
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
تعد صحة القلب من بين أهم الاهتمامات الصحية على مستوى العالم، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الهند مسؤولة عن خمس الوفيات العالمية، وخاصة بين السكان الأصغر سنا، الجانب المشرق هو أن العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية يمكن الوقاية منها عن طريق نمط الحياة المناسب والتغييرات الغذائية، إحدى الطرق الأساسية لتعزيز صحة القلب هي اتباع نظام غذائي صحي للقلب.
إليك كيف يمكنك تغذية قلبك بالطعام المناسب.
دراسة صادمة | الرجال عرضة للإصابة بأمراض القلب في هذه الحالة انتبه فورا| 4 علامات أولية تكشف الإصابة بـ الخرف
- دمج أحماض أوميجا 3 الدهنية
أحماض أوميجا 3 الدهنية هي دهون أساسية متعددة غير مشبعة تلعب دورًا محوريًا في صحة القلب. تبين أن تناول أوميغا 3 بانتظام يقلل الالتهاب في نظام القلب والأوعية الدموية، وينظم ضربات القلب، ويقلل تخثر الدم، ويخفض ضغط الدم، بعض المواد الغذائية التي تحتوي على مصادر جيدة للأوميجا 3 هي الأسماك مثل الماكريل والبذور مثل بذور الكتان، بذور الريحان، وبذور الشيا، والجوز.
-الحد من الدهون المشبعة والمتحولة
يقول الدكتور سرباني موخرجي، أخصائي التغذية السريرية، فورتيس أناندابور، كولكاتا: “إن الحد من استهلاك الدهون المشبعة والمتحولة أمر بالغ الأهمية لصحة القلب، يمكن لهذه الدهون، الموجودة عادة في اللحوم الحمراء والزبدة والجبن والعديد من الأطعمة المصنعة، أن ترفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في مجرى الدم، ويساهم ارتفاع الكولسترول LDL في تراكم لويحات الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
فيما يلي بعض الدهون الصحية التي يجب تضمينها:
اختر القطع الخالية من الدهون من اللحوم المتوفرة محليًا مثل الدجاج أو الماعز
استخدمي زيت الخردل أو نخالة الأرز في الطهي بدلاً من السمن في جميع الأطباق
الحد من الأطعمة المصنعة والوجبات الخفيفة المقلية
-تناول المزيد من الألياف
استهلاك المزيد من الألياف أمر بالغ الأهمية لصحة القلب، يمكن للألياف الغذائية، وخاصة الألياف القابلة للذوبان، الارتباط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتسهيل إفرازه، وبالتالي تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، يمكن أن يساعد هذا الإجراء في منع تراكم اللويحات الشريانية، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
توجد الألياف بكثرة في الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبقوليات، وتدعم الألياف صحة القلب ولكنها تساعد أيضًا على الهضم وتوفر الطاقة المستدامة، بعض مصادر الألياف الجيدة تشمل ما يلي:
الحبوب الكاملة
الخضروات والفواكه المزروعة محليا
العدس والبقول
-انتبه إلى كمية الصوديوم التي تتناولها
تعد مراقبة كمية الصوديوم التي تتناولها أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب المثالية، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الصوديوم في النظام الغذائي إلى احتباس الماء، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع ضغط الدم، يفرض ضغطًا إضافيًا على القلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
نظرًا لأن الصوديوم غالبًا ما يكون مخفيًا في الأطعمة المصنعة والسلع المعلبة ووجبات المطاعم، يجب أن نكون يقظين بشأن خياراتنا الغذائية، وقراءة الملصقات الغذائية، واختيار الأطعمة الطازجة والكاملة لضمان عدم تجاوز حدود الصوديوم الموصى بها، تتضمن بعض النصائح لتقليل الصوديوم في الوجبات ما يلي:
قم بالطهي في المنزل في كثير من الأحيان للتحكم في محتوى الملح
اقرأ الملصقات الغذائية واختر الخيارات منخفضة الصوديوم
الحد من استخدام ملح الطعام والمخللات في الوجبات.
اختر الوجبات الخفيفة
استخدم الأعشاب والتوابل مثل الكزبرة والكمون والكركم للنكهة.
-دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
يعد دمج الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في النظام الغذائي أمرًا حيويًا لصحة القلب، تكافح مضادات الأكسدة الإجهاد التأكسدي عن طريق تحييد الجذور الحرة في الجسم، وهي الجزيئات التي يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا وتساهم في الالتهاب وتراكم اللويحات الشريانية، تساعد آلية الدفاع هذه على منع ظهور وتطور أمراض القلب والأوعية الدموية، تشمل بعض المصادر الأساسية التوت والمكسرات مثل اللوز والجوز بالإضافة إلى الخضروات مثل السبانخ والحلبة والخردل .
-الحد من الأطعمة والمشروبات السكرية
الحد من الأطعمة والمشروبات السكرية أمر ضروري لصحة القلب، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للسكر إلى زيادة الوزن والالتهابات وزيادة مستويات الدهون الثلاثية، وجميعها عوامل خطر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. علاوة على ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يساهم في مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع 2، وهي حالات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمضاعفات القلب.
إن الأطعمة والمشروبات السكرية، رغم كونها مرضية مؤقتا، إلا أنها لها آثار طويلة المدى، بما في ذلك تصلب الشرايين وتضييقها، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، يعد إعطاء الأولوية لنظام غذائي منخفض السكريات المضافة خطوة استباقية نحو الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
اختر المُحليات الطبيعية مثل ا العسل بدلًا من السكر المكرر.
اشرب الماء أو الشاي غير المحلى أو القهوة بدلًا من المشروبات السكرية
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب امراض القلب صحة القلب أوميغا 3 القلب والأوعیة الدمویة من خطر الإصابة لصحة القلب من الأطعمة صحة القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. 3 فوائد صحية للمشي بعد تناول الطعام
يساعد المشي قبل الوجبة على حرق الدهون المخزنة بكفاءة ويساعد في إنقاص الوزن، كما إن المشي لمدة نصف ساعة أو نحو ذلك بعد الأكل يمكن أن يقلل من كمية السكر والدهون التي تتراكم في مجرى الدم، يمكن أن يمنح جسمك أيضًا المزيد من الطاقة لممارسة الرياضة والهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل أكثر فعالية.
ماهي زوائد القولون.. ومتى تكون خطيرة على الصحة؟خست جدا.. صبا مبارك تثير الجدل بصورها الأخيرةفوائد المشي بعد الأكلالمشي بعد تناول الطعام له خمس فوائد صحية أساسية: فهو يحسن الهضم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويحسن إدارة نسبة السكر في الدم، ويساعد في الحفاظ على وزن صحي، ويعزز أنماط النوم بشكل أفضل.
- تحسين الهضم
الانتفاخ والإمساك وارتجاع الحمض واضطراب المعدة كلها علامات مزعجة لعسر الهضم بعد تناول الطعام، إحدى الطرق لتخفيف هذه الأعراض هي المشي السريع.
- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
لقد أثبتت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم مفيدة لصحة القلب، فقد ثبت أنها تخفض ضغط الدم والكوليسترول وتقلل من خطر الإصابة بالحموضة المعوية والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وغيرها من مشاكل القلب، كما أظهرت إحدى الدراسات أن ممارسة تمارين سريعة صغيرة، مثل المشي لمدة 10 إلى 15 دقيقة بعد تناول الوجبات، بدلاً من ممارسة تمرين طويل، قد يكون أكثر فائدة في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب.
- تنظيم مستويات السكر في الدم
إن عدم الحركة بعد تناول الطعام قد يؤدي إلى ارتفاع مفرط في مستويات السكر في الدم، تشرح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن وجود الكثير من السكر في الدم سيؤدي إلى إرهاق الكبد والعضلات التي تخزن السكر في الدم عادةً ويتسبب في تخزين الأنسولين في أجسامنا لأي فائض في أماكن أخرى، إذا استمر حدوث ذلك، فسيؤدي ذلك إلى مقاومة أجسامنا للأنسولين بمرور الوقت ويمهد الطريق لمرض السكري من النوع الثاني وما قبل السكري.