برلماني يضع روشتة لإنجاح العام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
طالب النائب سيد حنفى طه عضو مجلس النواب من الحكومة بصفة عامة والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بصفة خاصة إعطاء أولوية قصوى لعدد من الملفات المهمة مع انطلاق ماراثون العام الدراسي الجديد يوم 30 سبتمبر الجارى فى مقدمتها ملف أزمة عجز المعلمين الذى يمثل صداعًا فى رأس المصريين قبل المعلمين والقطاع التعليمى نفسه خاصة أن الأزمة تؤثر على الجميع من طلاب وأولياء أمور كون التعليم إحدى ركائز نهضة المجتمع المصرى الأساسية.
وقال " حنفى " فى تصريحات له اليوم: لقد عانت المدارس بجميع مراحلها التعليمية من عجز المعلمين الذى أثر سلبيًا على جودة العملية التعليمية وأحدث حالة من التخبط داخل المدارس خلال السنوات الماضية حيث تخطى عجز المعلمين فى المدارس 250 ألف معلم مشيدًا بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على حل أزمة المعلمين من خلال إطلاق مسابقة الـ150 ألف معلم وسوف يستلم العمل الـ30 ألف معلم الفائزين بالدفعة الأولى مع بداية العام الدراسى الجديد 2024.
وطالب النائب سيد حنفى طه من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إعطاء أولوية قصوى لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية التى أصبحت بمثابة تعليم موازى لدرجة أن تلاميذ الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة هجروا المدارس وأصبحت مدارسهم داخل السناتر التعليمية التى انتشرت وللأسف الشديد داخل جميع المحافظات والمدن والمراكز والأحياء على مستوى الجمهورية.
وأكد النائب سيد حنفى طه بضرورة العمل على التطوير والتحديث الحقيقيين للمناهج التعليمية بعد أن ترك التلاميذ الكتب المدرسية واتجهوا إلى شراء الكتب الخارجية التى أصبحت أسعارها مرتفعة للغاية وأصبحت أسعارها لا رقيب عليها وتعدى سعر بعض الكتب الخارجية حاجز الـ300 جنيه مطالبًا من الوزارة الإسراع فى اتخاذ جميع الإجراءات التى تكفل اعتماد التلاميذ على كتب الوزارة وعدم الاتجاه الى شراء الكتب الخارجية مع ضرورة إعطاء الوزارة أكبر اهتمام لتطوير وتحديث التعليم الفنى والتوسع فى انشاء المدارس التكنولوجية مع ربط التعليم الفنى والتكنولوجي باحتياجات سوق العمل للحد من أزمة البطالة مؤكدًا الاهمية الكبيرة لدور القطاع الخاص والمجتمع الصناعى فى هذا الملف.
كما أكد النائب سيد طه حنفى الأهمية الكبيرة لدور القطاع الوطنى الخاص فى كل ما يتعلق من قضايا خاصة بتطوير وتحديث المنظومة التعليمية مطالبًا من الحكومة منح المزيد من الحوافز التشجيعية لمستثمرى القطاع الخاص فى التعليم لأنه بدون القطاع الخاص فى هذا المجال تحديدًا سوف تزداد وتتفاقم المشكلات والأزمات التعليمية فى ومقدمتها الارتفاعات الكبيرة فى الكثافة الطلابية وملف الدروس الخصوصية والسناتر التعليمية وغيرها.
وأوضح النائب سيد حنفى طه أن نجاح وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى حسم هذه الملفات يكفل تحقيق النجاح للعام الدراسي الجديد، مؤكدًا ضرورة دعم ومساندة جميع المؤسسات بالدولة للوزارة فى هذه الملفات.
وجدد النائب سيد حنفى طه اقتراحه بجعل مادة الدين مادة أساسية لترسيخ مبادئ الاخلاق والقيم الدينية لدى تلاميذ المدارس، مطالبًا باعطاء أكبر اهتمام لعودة هيبة المعلم باعتبارها العصب الحقيقى لإصلاح وتحديث وتطوير المنظومة التعليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعلیم الفنى
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس السيسي قائد يعزز الشراكة المصرية الخليجية ويؤكد ريادتنا الإقليمية
أعرب النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، عن تقديره البالغ لما تضمنه البيان المشترك المصري الكويتي الصادر عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة الكويت، مؤكدًا أن البيان يجسد عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، ويؤسس لمرحلة جديدة من التنسيق والتكامل العربي في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدا أن جولة الرئيس السيسى الخليجية تعزز التعاون المشترك بين مصر والخليج.
دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجيروأكد "سويلم" أن ما حمله البيان من مواقف صريحة بشأن دعم القضية الفلسطينية ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، يشكل تأكيدًا جديدًا على وحدة الصف العربي في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، ويعكس التزامًا راسخًا من مصر والكويت بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة ودعم جهود إعادة إعمار غزة، ورفض أي حلول تُكرّس الأمر الواقع أو تتجاهل قرارات الشرعية الدولية.
وأشار النائب إلى أن الإشادة المتبادلة بين قيادتي البلدين بما يشهده كل منهما من نهضة تنموية شاملة، تعكس احترامًا متبادلًا وتقديرا للجهود المبذولة لتحقيق التنمية، حيث ثمّن الجانب الكويتي الإنجازات التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات، في حين أشاد الجانب المصري برؤية الكويت 2035 ومبادراتها التنموية الطموحة.
ولفت "سويلم" إلى أن ما تضمنه البيان من توافق على تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين يمثل خطوة استراتيجية نحو شراكة حقيقية، مشيرا إلى أن الاتفاق على تفعيل نتائج اللجنة المشتركة بين مصر والكويت، والتحضير لعقد المنتدى الاستثماري المصري الخليجي في القاهرة، يعكس حرص القيادة السياسية على جذب الاستثمارات الخليجية وتوفير مناخ آمن وجاذب، خاصة في قطاعات الطاقة، التكنولوجيا، الزراعة، والتطوير العقاري، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وحدة الموقف المصري الكويتيوأشاد النائب هشام سويلم بما تضمنه البيان من مواقف واضحة تجاه القضايا الإقليمية الساخنة، وعلى رأسها الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان والسودان، مؤكدًا أن وحدة الموقف المصري الكويتي ورفض التدخلات الخارجية، تمثل رسالة قوية بضرورة الحلول السياسية والتسوية السلمية للنزاعات، بعيدًا عن منطق الحرب والعنف.
واختتم النائب هشام سويلم تصريحه بالتأكيد على أن ما ورد في البيان يعكس قوة القيادة السياسية المصرية، وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن هذه السياسات تعزز من مكانة مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، وتفتح آفاقا جديدة للتعاون العربي المشترك.