أبرزها المكسرات والكرنب.. 5 أطعمة سحرية تكافح الشيخوخة وتحافظ على شبابك
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
يحاول الكثيرون اتباع نظام غذائي صحي، كمحاولة للحفاظ على آداء وظائف الجسم بحيوية، ويمكن للنظام الغذائي الصحيح أن يساعد بشكل كبير على مكافحة الشيخوخة، فالأطعمة التي نتناولها لتغذية أجسامنا تساهم بشكل مباشر في جميع جوانب صحتنا، بما في ذلك طول العمر والوظيفة الإدراكية.
كشف الدكتور رأفت جرجس، الطبيب النفسي المعتمد من مؤسسة Moment of Clarity، لصحيفة «واشنطن بوس» أنه من خلال التغذية السليمة والتركيز على ما يحتاجه الجسم، من الممكن تجنب الأضرار الناجمة عن العواقب السلبية السابقة، وفي بعض الحالات عكسها، مضيفا أنه لم يفت الأوان بعد، فالجسم والدماغ مصممان لشفاء نفسيهما.
ويمكن تجنب التدهور التدريجي للوظائف الفسيولوجية وخطر الإصابة ببعض الإصابات والأمراض باستخدام العناصر الغذائية المناسبة، ونستعرض خلال السطور القادمة خمسة أطعمة موصى بها عادة لمساعدتك على استعادة توهج الشباب، في أي عمر، وهي:
1) الخضر الورقية الداكنةوتتمثل في الكرنب والسبانخ والسلق السويسري والبروكلي، والتي تتميز بغناها بالفيتامينات والمعادن والألياف بينما تظل منخفضة السعرات الحرارية. والأفضل من ذلك أنها مرتبطة بتدهور إدراكي أبطأ، كما تحتوي هذه الخضروات على مستويات عالية من فيتامين A وفيتامين C، وكلاهما من مضادات الأكسدة، ما يعني أنها تساعد على منع تلف الخلايا، ويتميز البروكلي باحتوائه على النترات المفيدة التي توفر تأثيرات مضادة للشيخوخة من خلال تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم.
يستخدم زيت الزيتون وزيت الأفوكادو كخيار لتقليل انتشار مرض ألزهايمر والخرف لدى بعض السكان، ويمكن استخدام هذه الزيوت كالتالي:
- يمكن استخدامها مع السلطات.
- تناولها مع شطيرة.
- استخدمها كبديل للزبدة.
- إضافتها إلى أي وجبة هي عملية مبادلة بسيطة من شأنها تعزيز قوة الدماغ.
وتحتوي الزيوت النباتية على الكثير من العناصر الغذائية، بما في ذلك الأحماض الدهنية والدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة.
3) الفاصوليا والبقولياتمن ناحية أخرى تعرف هذه الأطعمة بأنها غنية مليئة بفيتامين B، وهو ذو قيمة خاصة للدماغ والجهاز العصبي، وقد ثبت أيضا أن الفاصوليا والبقوليات الموجودة في المطابخ في جميع أنحاء العالم تدعم الوظيفة الإدراكية، وذلك لما بها من ألياف وفوائد صحة القلب، كما أنها مصدر رئيسي للبروتين والكربوهيدرات المعقدة والعديد من الفيتامينات والمعادن.
ويمكن لهذه الوجبات الخفيفة الصحية المليئة بالعناصر الغذائية أن تساعد على إدارة مستويات الكوليسترول الصحية، والتي يمكن أن تمنع أمراض القلب، وتدعم وظائف المخ، كما يمكن لحفنة من اللوز أو الجوز أو الفستق أو الكاجو أو الجوز البرازيلي أن تمنحك جرعة كبيرة من البروتينات ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والدهون غير المشبعة، وهي مفيدة للقلب.
5) جرب الأطعمة المخمرةوأثبتت الدراسات أن هذه الأطعمة توفر مجموعة من الفوائد الصحية، وتناولها يوميا يمكن أن يعمل بمثابة
- مضاد للشيخوخة.
- مضاد لارتفاع ضغط الدم.
- مضاد للالتهابات.
- مضاد للسكري.
- مضاد للسرطان.
- مضادة للحساسية.
وقد اعتبر بعض الخبراء الأمعاء «الدماغ الثاني»، في إشارة إلى شبكة الأعصاب المهمة في الجهاز الهضمي المعروفة بتوافقها مع الدماغ، وعادة ما توصف الأطعمة المخمرة بأنها واحدة من المجموعات الغذائية الأكثر فائدة لصحة الأمعاء بسبب التركيز العالي من البروبيوتيك، والبكتيريا، والفيتامينات، والمعادن المفيدة، كما أنها تساعد في الحفاظ على صحة البشرة مع الحفاظ على توهجها.
اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض
أطعمة مهمة احرصي على وضعها لطفلك في اللانش بوكس
منها الزبادي والشاي.. أطعمة ومشروبات تجنب تناولها في الصباح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نظام غذائي صحي خضروات أطعمة مفيدة مكسرات
إقرأ أيضاً:
بينها منتجات الألبان.. أطعمة وعناصر غذائية قد تزيد الالتهابات
تُعد الالتهابات جزءًا من استجابة الجسم الطبيعية للإصابات والعدوى، ولكن عندما تصبح مزمنة أو مفرطة، يمكن أن تؤدي إلى العديد من الأمراض مثل أمراض القلب، السكري، التهاب المفاصل، وحتى بعض أنواع السرطان.
ومن الأمور المهمة التي يجب مراعاتها هي تأثير الطعام الذي نتناوله على مستوى الالتهابات في الجسم.
إليك بعض الأطعمة والعناصر الغذائية التي يمكن أن تفاقم الالتهابات:
يعد السكر من أكثر المكونات التي تسهم في زيادة الالتهابات، يمكن أن يرفع مستويات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL)، ويزيد من إفراز المواد التي تسبب الالتهاب في الجسم مثل السيتوكينات.
الأطعمة الغنية بالسكر مثل الحلويات، العصائر المحلاة، والمشروبات الغازية قد تزيد من مستوى الالتهاب في الجسم.
الدهون غير الصحية (الدهون المتحولة):توجد الدهون المتحولة في الأطعمة المصنعة مثل الوجبات السريعة، المخبوزات التجارية، والأطعمة المقلية، هذه الدهون تتسبب في زيادة مستويات الالتهابات عن طريق تحفيز إنتاج المواد الالتهابية.
يفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي على هذه الدهون والبحث عن الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأسماك الدهنية، الأفوكادو، والمكسرات.
الكربوهيدرات المكررة:الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز الأبيض، المعكرونة البيضاء، والأرز الأبيض تتسبب في ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الالتهابات، يمكن أن يؤدي استهلاك هذه الأطعمة بانتظام إلى التهابات مزمنة.
من الأفضل اختيار الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة التي تحتوي على الألياف وتساهم في تقليل الالتهابات.
اللحوم الحمراء والمعالجة:اللحوم الحمراء مثل اللحم البقري، ولحم الضأن، واللحوم المعالجة مثل النقانق واللحوم المدخنة يمكن أن تحتوي على مركبات تحفز الالتهاب في الجسم.
تناول كميات كبيرة من هذه اللحوم قد يزيد من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية، يمكن استبدالها بالبروتينات النباتية أو الأسماك التي تحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية المضادة للالتهابات.
الأطعمة المقلية:الأطعمة المقلية في الزيوت النباتية تحتوي على مستويات عالية من الأحماض الدهنية أوميغا-6، التي يمكن أن تعزز الالتهابات في الجسم عندما يتم استهلاكها بشكل مفرط.
يُفضل استخدام طرق طهي صحية مثل الشوي أو الطهي بالبخار لتجنب هذه التأثيرات السلبية.
الملح الزائد:تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يسبب احتباس السوائل ويؤدي إلى زيادة مستويات الالتهابا، الأطعمة المصنعة والمعلبة هي مصدر رئيسي للملح الزائد.
يُنصح بتقليل استهلاك الملح وتجنب الأطعمة المصنعة التي تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم.
منتجات الألبان عالية الدسم:بعض الأشخاص يعانون من التهابات بسبب منتجات الألبان، خاصة إذا كانوا يعانون من حساسية أو عدم تحمل اللاكتوز، كما أن الأطعمة الدهنية مثل الجبن الكامل الدسم يمكن أن تحفز الالتهابات في الجسم.
يمكن اختيار منتجات الألبان قليلة الدسم أو البدائل النباتية مثل حليب اللوز أو حليب جوز الهند.
المصدر: times of india