يحاول الكثيرون اتباع نظام غذائي صحي، كمحاولة للحفاظ على آداء وظائف الجسم بحيوية، ويمكن للنظام الغذائي الصحيح أن يساعد بشكل كبير على مكافحة الشيخوخة، فالأطعمة التي نتناولها لتغذية أجسامنا تساهم بشكل مباشر في جميع جوانب صحتنا، بما في ذلك طول العمر والوظيفة الإدراكية.

كشف الدكتور رأفت جرجس، الطبيب النفسي المعتمد من مؤسسة Moment of Clarity، لصحيفة «واشنطن بوس» أنه من خلال التغذية السليمة والتركيز على ما يحتاجه الجسم، من الممكن تجنب الأضرار الناجمة عن العواقب السلبية السابقة، وفي بعض الحالات عكسها، مضيفا أنه لم يفت الأوان بعد، فالجسم والدماغ مصممان لشفاء نفسيهما.

نظام غذائي صحي

ويمكن تجنب التدهور التدريجي للوظائف الفسيولوجية وخطر الإصابة ببعض الإصابات والأمراض باستخدام العناصر الغذائية المناسبة، ونستعرض خلال السطور القادمة خمسة أطعمة موصى بها عادة لمساعدتك على استعادة توهج الشباب، في أي عمر، وهي:

1) الخضر الورقية الداكنة

وتتمثل في الكرنب والسبانخ والسلق السويسري والبروكلي، والتي تتميز بغناها بالفيتامينات والمعادن والألياف بينما تظل منخفضة السعرات الحرارية. والأفضل من ذلك أنها مرتبطة بتدهور إدراكي أبطأ، كما تحتوي هذه الخضروات على مستويات عالية من فيتامين A وفيتامين C، وكلاهما من مضادات الأكسدة، ما يعني أنها تساعد على منع تلف الخلايا، ويتميز البروكلي باحتوائه على النترات المفيدة التي توفر تأثيرات مضادة للشيخوخة من خلال تحسين الدورة الدموية وتدفق الدم.

الكرنب2) الزيوت الصحية

يستخدم زيت الزيتون وزيت الأفوكادو كخيار لتقليل انتشار مرض ألزهايمر والخرف لدى بعض السكان، ويمكن استخدام هذه الزيوت كالتالي:

- يمكن استخدامها مع السلطات.

- تناولها مع شطيرة.

- استخدمها كبديل للزبدة.

- إضافتها إلى أي وجبة هي عملية مبادلة بسيطة من شأنها تعزيز قوة الدماغ.

وتحتوي الزيوت النباتية على الكثير من العناصر الغذائية، بما في ذلك الأحماض الدهنية والدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة.

3) الفاصوليا والبقوليات

من ناحية أخرى تعرف هذه الأطعمة بأنها غنية مليئة بفيتامين B، وهو ذو قيمة خاصة للدماغ والجهاز العصبي، وقد ثبت أيضا أن الفاصوليا والبقوليات الموجودة في المطابخ في جميع أنحاء العالم تدعم الوظيفة الإدراكية، وذلك لما بها من ألياف وفوائد صحة القلب، كما أنها مصدر رئيسي للبروتين والكربوهيدرات المعقدة والعديد من الفيتامينات والمعادن.

الفاصوليا4) المكسرات

ويمكن لهذه الوجبات الخفيفة الصحية المليئة بالعناصر الغذائية أن تساعد على إدارة مستويات الكوليسترول الصحية، والتي يمكن أن تمنع أمراض القلب، وتدعم وظائف المخ، كما يمكن لحفنة من اللوز أو الجوز أو الفستق أو الكاجو أو الجوز البرازيلي أن تمنحك جرعة كبيرة من البروتينات ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والدهون غير المشبعة، وهي مفيدة للقلب.

5) جرب الأطعمة المخمرة

وأثبتت الدراسات أن هذه الأطعمة توفر مجموعة من الفوائد الصحية، وتناولها يوميا يمكن أن يعمل بمثابة

- مضاد للشيخوخة.

- مضاد لارتفاع ضغط الدم.

- مضاد للالتهابات.

- مضاد للسكري.

- مضاد للسرطان.

- مضادة للحساسية.

وقد اعتبر بعض الخبراء الأمعاء «الدماغ الثاني»، في إشارة إلى شبكة الأعصاب المهمة في الجهاز الهضمي المعروفة بتوافقها مع الدماغ، وعادة ما توصف الأطعمة المخمرة بأنها واحدة من المجموعات الغذائية الأكثر فائدة لصحة الأمعاء بسبب التركيز العالي من البروبيوتيك، والبكتيريا، والفيتامينات، والمعادن المفيدة، كما أنها تساعد في الحفاظ على صحة البشرة مع الحفاظ على توهجها.

اقرأ أيضاًأبرزها الشيكولاتة والأسماك.. 10 أطعمة مفيدة لصحة المرأة أثناء الحيض

أطعمة مهمة احرصي على وضعها لطفلك في اللانش بوكس

منها الزبادي والشاي.. أطعمة ومشروبات تجنب تناولها في الصباح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نظام غذائي صحي خضروات أطعمة مفيدة مكسرات

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس.. 12 عاما من التحولات والانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مرّت اثنتا عشرة سنة منذ انتخاب البابا فرنسيس (خورخي ماريو برغوليو) حبرًا أعظم للكنيسة الكاثوليكية، وهي فترة شهدت سلسلة من الإصلاحات الجذرية والانفتاحات التاريخية التي غيّرت وجه الكنيسة ودورها عالميًا.
البابا فرنسيس هو أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى الحبرية، وأول من اختار اسم “فرنسيس”. 

وأطلق سينودسات غير مسبوقة، وسلم مسؤوليات كنسية لنساء وعلمانيين، ووقّع وثائق تاريخية مع قيادات دينية، أبرزها وثيقة “الأخوّة الإنسانية” في أبوظبي.

الزيارات الرسولية من لامبيدوزا إلى العراق

خلال حبريته، قام بـ47 زيارة دولية، منها رحلات غير مسبوقة إلى مناطق الصراع والفقر، كالعراق وجنوب السودان ،و كما زار لامبيدوزا وليسبوس للتضامن مع المهاجرين، وأطلق مبادرات للمصالحة والسلام، شملت روسيا وأوكرانيا.

إصلاحات وهيكلة داخلية

فرانسيس أعاد هيكلة الكوريا الرومانية، وغير آليات الحكم الكنسي من خلال دستور “Praedicate Evangelium”، مشركًا العلمانيين والنساء في أدوار قيادية. 

كما أصدر مراسيم صارمة ضد الاعتداءات الجنسية، أبرزها “Vos estis lux mundi”.

 

وثائق حبريّة بروح إنسانية

أصدر أربع رسائل عامة، من بينها “كن مسبحاً ” عن البيئة و”Fratelli tutti” عن الأخوّة، إلى جانب سبعة إرشادات رسولية أبرزها “فرح الإنجيل” و”فرح الحب” و”Laudate Deum” التي تكمّل دعوته لحماية “البيت المشترك”.

صوت من أجل السلام والفقراء

أطلق يومًا عالميًا للفقراء، ورفع شعار “كنيسة فقيرة من أجل الفقراء”، وكرّس جهوده للدفاع عن المهاجرين والمهمشين، داعيًا إلى “بناء الجسور لا الجدران”، ورافضًا سباق التسلّح.

بابا الحوار والجرأة

فتح البابا فرنسيس أبواب الحوار مع المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس والبروتستانت، ولم يتردد في كسر التقاليد، بأسلوب بسيط وقريب من الناس، مثيرًا الجدل أحيانًا، ومحافظًا على روح الدعابة حتى وسط الانتقادات.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس.. 12 عاما من التحولات والانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية
  • بعد الفسيخ والرنجة.. أطعمة تخلصك من الأملاح الزائدة بالجسم
  • خلي بالك .. أطعمة قد تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى
  • فوائد عديدة.. أخصائية تغذية تكشف مفاجآت عن أطعمة شم النسيم
  • أول مضاد حيوي فعّال لبكتيريا السيلان منذ التسعينيات.. ما هو؟
  • "ملتقى الطاقة والمعادن" يسلط الضوء على الفرص الاستثمارية بالبريمي
  • أطعمة ضرورية لخفض الكوليسترول والحفاظ على صحة القلب
  • ملتقى الطاقة والمعادن بالبريمي يستعرض ملامح التحول الاقتصادي وأمن الطاقة
  • البترول توقع اتفاقية لاستغلال الذهب والمعادن المصاحبة في الصحراء الشرقية
  • هل الأكل العضوي حقيقة صحية أم مجرد خدعة تسويقية؟