قبل المولد النبوي.. أكلات أحبها النبي وأطعمة عافها| تعرف عليها
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
المولد النبوي أصبح محل بحث الكثيرين عبر محرك البحث العالمي جوجل، فهذا الأسبوع فيه اليوم الذي وُلِد فيه السراج المنير خير واشرف خلق الله سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويوافق المولد النبوي 2023 هذا العام الأربعاء 27 سبتمبر الجاري، و12 من ربيع الأول 1445 هجريا، مما جعل الكثير من المسلمين عن السيرة النبوية ووكيف كانت حياة النبي صلى الله عليه وسلم، اليوميقدم لكم موقع صدى البلد أحب الأكلات والأطعمة التي كان يأكلها النبي صلى الله عليه وسلم.
كان صل الله عليه وسلم كان على الكمال فى كل شيء، وقد علمنا صل الله عليه وسلم التوازن فى كل شيء ومنه الطعام، فقد جاء عنه صلي الله عليه انه قال "ما ملأ ابنُ آدمَ وعاءً شرًّا من بطنِه حسْبُ ابنِ آدمَ أُكلاتٌ يُقمْنَ صلبَه فإن كان لا محالةَ فثُلثٌ لطعامِه وثلثٌ لشرابِه وثلثٌ لنفسِه".
ويذكر ان المقوقس أرسل مع هديته للنبى طبيبا فقال له صلى الله عليه وسلم ارجع إلى أهلك "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع" فالمعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء.
هكذا كان طعام النبيو من لطائف الحديث أنه عندما سئل أعرابي عما استفاده من حديث محدثي العلم قال انه علم ان النبى كان يحب الحلواء والعسل وذلك فيما روته السيدة عائشة فى صحيح البخارى"كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ والعَسَلَ"، أى كان يحب الطعام الطيب والفاكهة وليس السكر الزائد فى الطعام الحلو .
ويدعم حب النبى للطعام الطيب ما جاء عن رب العزة سبحانه عندما كان يحكى قصة أهل الكهف وهما فى شدتهم "فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم".
فقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم- يحرص على عدم الإكثار من تناول الطعام وتتتبّع أنواعه التي كان يحبها؛ حفاظًا على صحته ولياقته، وضمانة لعدم التعرض للأمراض المؤثرة سلبًا على الجسد.
وشار إلى ذلك بَقوله: " مَا مَلَأَ ابْنُ آدَمَ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، حَسْبُ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ، فَثُلُثُ طَعَامٍ، وَثُلُثُ شَرَابٍ، وَثُلُثٌ لِنَفْسِهِ " [ أخرجه أحمد في مسنده برقم/ 17186].
عسل النحل
من الأكلات التي يفضلها رسول الله هو تناول عسل النحل لفوائده العديدة أبرزها علاج حالات البرد والالتهابات، كما أنه يعد بديلًا جيدًا للسكر، والحد من حالات ارتجاع المرىء.
وفقًا لعائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعَسَل» .
القرع
من بين الأكلات التي كانت مفضلة لرسول الله محمد عليه السلام، القرع ويُسمى بـ« الدباء» أو « القرع الأحمر».
ففي الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن انس بن مالك رضي الله عنه، قال: «دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً، فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من هذا الدباء ويعجبه». قال: فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه ولا أطعمه قال فقال أنس : «فما زلت بعد يعجبني الدباء».
والمقصود بها القرع، وله العديد من الفوائد، أبرزها أنه يحتوى على كثير من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تحمي من الإصابة بالسرطانات وأمراض القلب والسمنة والسكري، والحماية من الربو والشيخوخة المبكرة.
أطعمة عافها النبيفلحم الضبّ؛ وسبب ذلك: أنه لم يكن بأرض قومه – صلى الله عليه وسلم –؛ فعَنْ خَالِدِ بْنِ الوَلِيدِ -رضي الله عنه-، قَالَ: "أُتِيَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِضَبٍّ مَشْوِيٍّ، فَأَهْوَى إِلَيْهِ لِيَأْكُلَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ ضَبٌّ، فَأَمْسَكَ يَدَهُ، فَقَالَ خَالِدٌ: أَحَرَامٌ هُوَ؟ قَالَ: «لاَ، وَلَكِنَّهُ لاَ يَكُونُ بِأَرْضِ قَوْمِي، فَأَجِدُنِي أَعَافُهُ» فَأَكَلَ خَالِدٌ وَرَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَنْظُرُ " [متفق عليه؛ البخاري برقم/ 5391، ومسلم برقم/ 1945].
وصحّ عن النبي – صلى الله عليه وسلم – كراهيّته لأكل الثوم؛ وذلك لأجل ريحه؛ فعَنْ أَبِي أَيُّوب: أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ إِذَا أَكَلَ طَعَامًا بَعَثَ بِفَضْلِهِ إِلَى أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: فَأُتِيَ يَوْمًا بِقَصْعَةٍ فِيهَا ثُومٌ، فَبَعَثَ بِهَا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ أَحَرَامٌ هُوَ؟ قَالَ: " لَا وَلَكِنِّي أَكْرَهُ رِيحَهُ " قَالَ: فَإِنِّي أَكْرَهُ مَا تَكْرَهُ [ أخرجه أحمد في مسنده برقم/ 23535].
البطيخ
من ضمن الأطعمة التي أحبها رسول الله، البطيخ ويطلق عليه أيضا «الخريز» أو «الجح»، روى أبو داود والترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول: يدفع حر هذا، برد هذا، وبرد هذا حر هذا».
وقال الترمذي حديث حسن غريب.. ويروى عن أنس رضي الله عنه: «مرفوعاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب مع الخريز».
التمر
من أشهر الأكلات التي كان يفضلها النبي محمد، تناول التمر باستمرار لأنه يساعد في علاج فقر الدم ومشاكل الجهاز الهضمي والوقاية من أمراض القلب، لاحتوائه على الفيتامينات والألياف والمعادن الغذائية الهامة، كما أنه يساهم في الحفاظ على صحة الإنسان .
أمّا عن الحلوى والفواكه فقد كان عليه الصلاة والسلام يحب منها العسل، والرُطب، والتمر، وكانت أحب الفواكه إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الرُطب والبطيخ.
ماذا كان يأكل الرسول من اللحم؟وقد ورد عن محمد بن عبد الرحمن الحجازي، أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يحب تناول لحم الظَهر والكتف من الشّاة، فقد ورد عنه -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (أطيب اللحم لحم الظَهر)، وورد عنه أيضًا أنّه كان يحب تناول البقل، والقثّاء وهو الخيار، والدّباء وهو القرع.
من الأطعمة التي كان يتناولها النبي -صلى الله عليه وسلم- ممّا ثبت في الأحاديث الصحيحة ما يأتي:
- الأرنب
وذلك لما رواه أنس بن مالك - رضي الله عنه-: «أنفجنا أرنبًا بمر الظهران فسعى أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- خلفها فأدركتها فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة فذبحها بمروة فبعث معي بفخذها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأكله فقلت: أكله ؟ قال: قبله».
- الدجاج: فقد جاء في صحيح الحديث عن زهدم الجرمي -رضي الله عنه- قال: (أنَّ أبا موسى أتى بدجاجة فتنحَّى رجل من القوم فقال: ما شأنك؟ قال: إني رأيتها تأكل شيئًا قذرته فحلفت أن لا آكلَه، فقال أبو موسى: ادن فكل فإني رأيت رسول اللَّه يأكله وأمره أن يكَفِّر عن يمينه".
- الدّبّاء وهو القرع
فقد جاء عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال:« إنَّ خياطًا دعا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلم- لطعام صنعه، قال أنس بن مالك: فذهبت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك الطعام، فقَرب إلى رسول الله خبزًا من شعير ومرقًا فيه دبَّاء وقديد، قال أنس: فرأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتتبَّع الدُّباء من حوالي الصحفة، قال: فلم أزل أُحب الدُّباء منذ يومئذ».
الخل
فقد روي عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سأل أهله الإدام فقالوا للرسول صلى الله عليه وسلم: ما عندنا إلّا خل، فدعا به، وأكل منه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو يقول :نِعم الأدم الخل، نِعم الأدم الخل».
القثاء
وهناك بعض الأكلات التي كان يفضلها رسول الله على رأسها « الفقوس» وهو يشبه الخيار ولكنه أطول منه قليلا.
جاء في الصحيحين ، من حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنه، قال:« رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء» وورد ذكر القثاء في القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى: « فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا».
وجاء في الأحاديث النبوية الصحيحة العديد من الأطعمة التي كان يحبُّها النّبي -صلى الله عليه وسلم- ويتناولها، وقد مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعض الأنواع من الطعام، وممّا جاء في ذلك ما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أَنَّه كان يحب تناول الثَّريد، فقد ورد عنه -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: «كمُلَ من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلَّا مريم بنت عمران وآسية امرأَة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل الثَّريد على سائر الطعام».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رسول الله صلى الله علیه وسلم ى الله علیه وسلم الأکلات التی رضی الله عنه التی کان ى الله ع کان یحب بن مالک جاء فی ورد عن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتوجيهات الرئيس السيسي بفتح المساجد وتفعيل دورها، معتبرًا أن القرار المبارك يعيد للمساجد دورها الحقيقي في حياة المسلمين كما كان في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم.
وأكد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن المساجد كانت ولا تزال مراكز إشعاع علمي ودعوي واجتماعي، داعيًا إلى ضرورة الاستفادة منها بما يخدم المجتمع كله.
وقال الشيخ خالد الجندي، إن "الرئيس السيسي ربنا يطول عمره، دايمًا سبّاق بالخير، ودايمًا بيفتح مجالات خير كثيرة جدًا، إحنا كنا في حاجة إليها".
وتابع الشيخ خالد الجندي "اللي قاله الرئيس ده هو العودة إلى ما كانت عليه المساجد، أمَّا المساجد اللي بتتقفل دي، ما بقتش مساجد! ده المسجد البنيان العظيم ده يتفتح على 10 دقائق أو ربع ساعة في الصلاة ويتقفل؟!، لا، أنا عاوز أقول لحضرتك إحنا محتاجين نرجع نفكر تاني".
وأضاف: "أنا عاوز أديك مثال بسيط: أنا من حي اسمه حي الخليفة، حي الرجولة كلها.. في حي الخليفة عندنا سبيل أم عباس، وشارع الألفي، وشارع الصليبة، كل دي مساجد.. عاوز أحكيلك عاملة إزاي، عشان بعض الناس ما تعرفش، روحوا اتفرجوا على مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - اللي بيقولوا عليه شيخون، لا، هو مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - قدام سبيل ابن عباس، على يمينك وعلى شمالك في الخليفة".
وأكمل حديثه: "كل مسجد منهم خمس أدوار، فصول، كل مسجد فيه 1000 فصل، يا نهار أبيض، 1000 فصل يعني شيء مرعب، شيء كبير، وكان يُدرّس في تلك الفصول، والأروقة تحت في المسجد أروقة: أروقة الأحناف، والشافعية، والمالكية، والحنابلة، وفوق فصول بقى لكل طلبة المذاهب".
وأضاف "1000 فصل كلهم مقفولين للأسف الشديد.. ده تاريخ ده زمن، ده مش مجرد مبانٍ.. وبعدين كانت في أماكن معيشة للطلاب الوافدين، وأماكن للتدريب، واجتماعات أعضاء هيئة التدريس، ومطابخ لإعداد الطعام للسادة العلماء اللي جايين يدرّسوا".
واختتم: “الكلام ده مش الأزهر، لا، ده غير الأزهر، الأزهر حاجة تانية فوق دماغنا.. أنا عاوز أقول لك: كان شرط لأي واحد يقيم مسجد؛ إن المسجد يتفاعل مع أنشطة المجتمع، ويقدّم الفصول بتاعته للطلاب لتعليم العلوم الشرعية.. حياة المسلمين كانت في المساجد.. حياة المسلمين لا تغلقوا المساجد.. اسمعوا وصية الرئيس.. الله يطول عمره”.