حذر الخبراء من أن المعلمين و مصففي الشعر والممرضات معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالدوالي، الحالة الصحية التي تم تسجيلها منذ القدم في العصر الروماني.

وتحتاج هذه المهن إلى الوقوف لفترات طويلة، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة المؤلمة.

وقال مارك براتبي، استشاري الأشعة: "مشكلة الدوالي ليست جديدة، هناك سجلات للحالة في العصر الروماني".

وأضاف: "نشاهد الكثير من مصففي الشعر والممرضات والمعلمين في العيادة، الوقوف على القدمين لفترات طويلة يؤدي للإصابة بالدوالي".

تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: "تشير بعض الأبحاث إلى أن الوظائف التي تتطلب الوقوف لفترات طويلة قد تزيد من خطر الإصابة بالدوالي، وهذا لأن الدم لا يتدفق بسهولة عندما تقف لفترات طويلة من الزمن".

الدوالي هي أوردة منتفخة ومتضخمة تحدث عادة في الساقين والقدمين.

يمكن أن تكون زرقاء أو أرجوانية داكنة، وغالبا ما تبدو متكتلة أو منتفخة أو ملتوية.

في بعض الأحيان تكون غير مؤلمة، ولكن في أحيان أخرى يمكن أن تكون مصحوبة بما يلي:

شعور بألم وثقل في الأرجل. تورم القدمين والكاحلين. إحساس بالحرقان أو الخفقان في الساقين. تشنجات في عضلات الساقين، خاصة في الليل. الجلد الجاف والحكة.

الحفاظ على الصحة، وتناول الطعام الجيد، وعدم تناول الكثير من الأطعمة المصنعة للغاية، والاعتناء بوزنك وممارسة الرياضة قدر الإمكان، كلها أمور جيدة تسهم بتقليل خطر الإصابة بالحالة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العصر الروماني ممارسة الرياضة الدوالي العصر الروماني ممارسة الرياضة صحة لفترات طویلة

إقرأ أيضاً:

العلوم الصحية تعرض دور "الذكاء الاصطناعي" في دعم التقنيات الجديدة للأشعة

استقبلت النقابة العامة للعلوم الصحية، عددا من قيادات وزارة الصحة، والشركات والجهات الداعمة للمنظومة الصحية، وذلك في جناحها بالمعرض الدولي الثالث للأشعة، والذي تنظمه الإدارة العامة للأشعة بوزارة الصحة، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، المنعقد في أحد فنادق القاهرة، في الفترة بين 18 و 20 ديسمبر.

وأكد د. محمد فوزي، مستشار وزير الصحة للأشعة، خلال زيارة لجناح العلوم الصحية، على أن النقابة قامت بدور كبير في إنجاح المؤتمر هذا العام، وفي تقديم المادة العلمية، وتحفيز أعضاءها على الحضور والمشاركة، وكانت لتجربة العلوم الصحية أهمية كبيرة، في العرض والاطلاع على كل ما هو جديد في العالم، من تقنيات مختلفة في علوم وتخصصات الأشعة.

وتحدث الدكتور أحمد عطا، رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية بالهيئة العامة للتأمين الصحي، مع نقيب العلوم الصحية أحمد السيد الدبيكي، في زيارته لموقع العلوم الصحية، عن تدريب أبناء العلوم الصحية في مستشفيات الهيئة، والتعاون بين النقابة والهيئة في هذا المجال، وتناقشا في تطور أجهزة الأشعة في المنشآت التابعة، واقتناء الهيئة مؤخرا لأجهزة حديثة، مثل مستشفى أطفال مصر، والتي تم مدها بجهاز أشعة مقطعية من الجيل السابع بتقنية 160 شريحة، وأثنى على اضطلاع النقابة لتطوير أبناءها، وتنمية مهاراتهم، لمواكبة التطور في مجال الأشعة.

وشاركت النقابة العامة للعلوم الصحية، في أيام المؤتمر الثلاث، بمحاضرات علمية حاضر فيه أبناء العلوم الصحية، الذين قدموا خلال 7 عروض متخصصة في محاضرة على هامش المؤتمر العلمي، الجديد في عدد من التقنيات الحديثة للتصوير الطبي والأشعة، لأبناء العلوم الصحية والأطباء في هذا المجال، وحيث يحصل كل متدرب على شهادة معتمدة بساعات التدريب، من المؤتمر، وهي معتمدة من المجلس الصحي المصري.

وعرض عمر علي مطاوع، أخصائي تكنولوجيا الأشعة، معلومات عن الجرعات الآمنة المختلفة في الأشعة، ودرجة سلامتها على جسم الإنسان الخاضع للفحص، وهي تختلف حسب نوع الأشعة نفسها، ما بين "مقطعية وعادية وماموجرام"، حيث أن أشعة الرنين المغناطيسي تتم عبر تقنية أخرى، وكذلك الموجات الصوتية.

كما تحدث محمد مسعد الريالي، أخصائي تكنولوجيا الأشعة، عن فحوص البروستاتا بالرنين المغناطيسي، وتطورها وبروتوكولات الفحوص، والجديد في هذا المجال، متضمنا أسباب إجراء الفحص، وموانع إجراء الفحص والتي منها وجود منظم لضربات القلب، أو عملية تثبيت معدني قريب من البروستاتا، وفي حالات عمل عينة من البروستاتا خلال فترة من 6 إلى 8 أسابيع.

وتحدث عن طرق تشخيص أمراض البروستاتا ومنها الرنين المغناطيسي، موضحا وضع المريض خلال الفحص والتخطيط للفحص.

وعرض عبدالله عمر، أخصائي تكنولوجيا الأشعة، طريقة فحص الشرج بالأشعة بمواد التباين "الصبغة"، والأدوات الواجب توافرها لعمل الفحص، وضرورة التحضير الجيد للمريض قبل الفحص، لضمان دقة الفحص والنتائج  الصادرة عنه، مما يسهم في دقة تشخيص المريض ووصف العلاج المناسب من قبل الطبيب، موضحا الفرق بين نفس الفحص في الأشعة العادية والرنين المغناطيسي.

وتحدث طه السيد، أخصائي تكنولوجيا الأشعة، محاضرة عن كيفية استخدام الأشعة في العمليات التداخلية، والتي تختلف تماما عن الأشعة العادية، حيث يتم استخدام أجهزة مختلفة في الفحص، وتدخل بجسم الإنسان لتصوير الفحص المطلوب، كما عرض معلومات عن الأشعة التداخلية التشخيصية، وتطبيقاتها، حيث يستخدم فيها البالون لفتح الشريان الضيق أو المسدود، وتفتيت الجلطات، وغيرها، وينصح بها الأطباء في حالات متعددة منها التشوهات الوعائية، وإجراء سونار للوعاء الدموي أثناء الوجود بداخله، ليظهر تفاصيل الجدار نفسه، وحقن أدوية في مكان التجلطات لإذابتها في مكانها، كما شرح الأوضاع المثلى للمريض خلال إجراء الفحص.

وعرض رابح منصور، أخصائي تكنولوجيا الأشعة، دور الذكاء الاصطناعي في الأشعة، ودوره في تحضير المريض للعملية، والجديد في الصور التشريحية للأشعة، مؤكدا على أن الجودة العالية في شرائح تصوير وطريقة عرضها، يميز كل متخصص عن غيره في مجال الأشعة.

أحمد سلطان، مهندس أجهزة طبية، في أحد شركات الأجهزة الطبية العالمية، عرض كيفية تعديل بروتوكولات الرنين، في الفحوص المختلفة، وضرورة  استخدام الذكاء الاصطناعي في إدخال المعلومات الخاصة بالمريض على الأجهزة، لكي نحصل على معلومات وإفادة ورأي أكثر وضوحا في الحالات الشبيهة، والتي تكون بعض تفاصيلها مشتركة بين المرضى، ويمكن لهذه التقنية خدمة أعداد أكبر من المرضى، وبجودة عالمية.

عيد فريد محمد، مهندس أجهزة طبية، تحدث عن كيفية نقل صور الأشعة، عبر الوحدات المتنقلة للأشعة.

مقالات مشابهة

  • نادية الجندي تكشف عن آخر التطورات الصحية لـ بشير الديك
  • آخر تطورات الحالة الصحية للموسيقار حسن أش أش بعد إجراء جراحة لإزالة ورم حميد
  • «بعد كتابته وصيته».. تطورات الحالة الصحية للفنان صلاح عبد الله
  • احذر تناولها بدون استشارة الطبيب .. مكملات غذائية تزيد من نسبة الإصابة بالسرطان
  • ورم في رقبته.. تفاصيل الحالة الصحية لـ حسن إش إش
  • الاستعلام عن الحالة الصحية لـمصابي حادث انقلاب أتوبيس مدينة نصر
  • بعد إصابته بالسرطان.. آخر تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز
  • العلوم الصحية تعرض دور "الذكاء الاصطناعي" في دعم التقنيات الجديدة للأشعة
  • شاهد .. أول ظهور لـ عمر كمال فى الأهلي بعد الإصابة
  • بعد إصابته بالسرطان.. تطورات الحالة الصحية للملك تشارلز