صدى البلد:
2025-03-04@10:20:12 GMT

لن تصدق.. 5 أخطاء غذائية تمنعك من خسارة الوزن

تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT

تتعدد الأنظمة الغذائية، ما بين نظام الكيتو إلى النظام الغذائي النباتي، ومن النظام الغذائي المتقطع إلى نظام باليو الغذائي، والتي يمكن أن يختار الشخص من بينها على أمل فقدان الوزن. ولكن، هل حدث لك أن عدم انخفاض ​​بالوزن حتى بعد اتباع نظام غذائي لفترة طويلة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فهذا ليس خطأ النظام الغذائي، لكن ذلك يرجع إلى العادات الغذائية الخاطئة، وهو ما يشير إلى احتمال ألا تفقد الوزن حتى بعد تناول الأطعمة الصحية.

دراسة صادمة | الرجال عرضة للإصابة بأمراض القلب في هذه الحالة انتبه فورا| 4 علامات أولية تكشف الإصابة بـ الخرف

 معظم الأشخاص لا يستشيرون أخصائيي التغذية أو اختصاصيي التغذية ولكنهم يستعينون بالإنترنت لمتابعة خطة النظام الغذائي، اعتمادًا على المعلومات التي يحصلون عليها عبر الإنترنت، فإنهم يتبعون أساليب خاطئة في النظام الغذائي لفترة طويلة، والنتيجة هي أن الوزن لا ينقص، بل يزيد في بعض الحالات، فيما يلي نشارككم 5 أخطاء تتعلق بالطعام والتي بسببها لا ينجح الرجيم ويصعب فقدان الوزن. 

-خطة النظام الغذائي الفاخرة

وتقول خبيرة التغذية الشهيرة روجوتا ديويكار، إن الأشخاص يبدأون في استهلاك مثل هذه الأشياء التي ليس لها اسم في لغتهم الأم، مثل الأفوكادو كما ينبغي للمرء دائمًا تناول الطعام الطازج المطبوخ في المنزل مع الفواكه والخضروات الطازجة المتوفرة في السوق المحلي.

-تخطي وجبة الإفطار

إذا فاتتك وجباتك أثناء النهار أو لم تتناول وجبة الإفطار قبل الذهاب إلى المكتب بسرعة، فهذا أكبر خطأ ترتكبه، قد لا يؤدي القيام بذلك إلى نقص العناصر الغذائية الأساسية في الجسم فحسب، بل قد يسبب أيضًا مشاكل مثل التعب والدوار وانخفاض ضغط الدم وضعف الدورة الدموية في الجسم وما إلى ذلك.

-قلة المعرفة بالقيمة الغذائية

نحن نعتبر الطعام صحيًا دون قراءة الملصق الموجود على العبوة، وهذا خطأ كبير، لذلك لا ينبغي استهلاك الأطعمة المعبأة لتقليل الوزن، وإذا قمت بذلك، اقرأ الملصق أولاً على سبيل المثال، يعتبر الأشخاص أن الخبز الأسمر المتوفر في الأسواق صحي، لكن في بعض الأحيان تكون سعراته الحرارية أكثر من الخبز الأبيض، لهذا السبب لا تتناول أي شيء دون أن تعرف قيمته الغذائية.

-لا تتبع نظام غذائي مع ممارسة الرياضة

لا يوجد طريقا مختصرا للنحافة، إذا كنت تتبع أي نظام غذائي، وتشعر أنك لن تضطر إلى ممارسة الرياضة معه، فالأمر ليس كذلك، من الصعب فقدان الوزن فقط بمساعدة النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة فقط، حتى لو انخفض الوزن، فمن الممكن أن يزيد في وقت قصير، لذلك يجب الحفاظ على نسبة 60 و40، أي أن يكون النظام الغذائي بنسبة 60 بالمائة و40 بالمائة لممارسة الرياضة، وبدلًا من ممارسة التمارين الرياضية المكثفة، يكفي المشي لمدة 40 إلى 50 دقيقة يوميًا.

-قلة النوم

الحصول على ليلة من النوم الجيد مهم جدًا لفقدان الوزن، يبدأ الأشخاص في اتباع نظام غذائي ولكنهم لا يحسنون دورة نومهم، وهذا هو السبب وراء عدم قدرتهم على إنقاص الوزن، لذا من الضروري النوم من 7 إلى 8 ساعات يومياً، لأنه عند النوم من 4 إلى 5 ساعات تتباطأ عملية التمثيل الغذائي خصوصا عند الاستيقاظ في وقت متأخر من الليل وهذا يؤدي إلى فشل محاولة إنقاص الوزن.

المصدر: timesofindia.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوزن فقدان الوزن اتباع نظام غذائي نظام الكيتو الاطعمة الصحية النظام الغذائی نظام غذائی

إقرأ أيضاً:

“نظام التفاهة”: قراءة في ملامح الانحدار الثقافي والسياسي

” #نظام_التفاهة “: قراءة في #ملامح #الانحدار_الثقافي والسياسي
د #امل_نصير

يتناول كتاب “نظام التفاهة” للمفكر الكندي(آلان دونو) بنية المجتمعات الحديثة، وآليات عملها في ظل سيطرة منظومة التافهين على مفاصل الحياة السياسية، والثقافية، وهو عمل فكري جريء، مثير للجدل .
صدر الكتاب أول مرة باللغة الفرنسية عام 2015، وترجم إلى العربية، ليحظى بانتشار واسع في العالم العربي، اذ أثار كثيرا من النقاشات حول مفهوم التفاهة، وأثره على المجتمعات.
يرى مؤلف الكتاب أن النظام الاجتماعي والاقتصادي الحالي في العالم يشجع التفاهة، ويمنحها الأفضلية، حيث يتم تصعيد الأشخاص الأقل كفاءة، والأقل التزامًا بالقيم الأخلاقية والمهنية إلى مواقع السلطة والتأثير، فتصبح الجودة والاستحقاق في هذا النظام أمورًا ثانوية، بينما يتم تهميش الأفراد الذين يسعون لتحقيق الإبداع والجودة.
يشير المؤلف إلى أن النظام الرأسمالي الحديث يُكرّس “التفاهة” عبر آليات عدة، منها تهميش القيم الفكرية العميقة، وتقليص دور المثقفين والمبدعين الحقيقيين، وتحويل النجاح إلى مسألة تتعلق بالاتساق مع المعايير التجارية والاستهلاكية بدلاً من الإنجاز الحقيقي.
ولعل من اهم ملامح التفاهة كما يقدمها الكتاب سيطرة الرداءة على المجالات المهنية، ففي النظام التافه، لا يتم اختيار الأفراد بناءً على كفاءتهم أو قدرتهم، بل بناءً على قدرتهم على التماهي مع النظام القائم، بغض النظر عن قيمتهم الحقيقية، وتصبح المؤسسات خالية من العمق الفكري والمبادئ، فيسود من يفضلون إرضاء رؤسائهم بدلاً من تحديهم أو تقديم أفكار جديدة.
من ملامح التفاهة ايضا تهميش الثقافة والفكر اذ يوضح دونو أن الأنظمة الحديثة تعزز الإنتاج الثقافي السطحي الموجه للاستهلاك السريع، مع تهميش الإنتاج الثقافي العميق، فتصبح الثقافة مجرد أداة للتسلية بدلاً من أن تكون وسيلة لفهم العالم أو تغييره.
ومن ملامح التفاهة تحول القيم الإنسانية إلى سلع اذ يتم تسليع كل شيء، بما في ذلك القيم والأخلاق، فتصبح المعايير الأخلاقية والتفكير النقدي غير ذات قيمة إذا لم تترجم إلى ربح أو نفوذ.
ومن ملامحها ايضا صعود التافهين، فيقدم (دونو) مفهومًا صارخًا لصعود “التافهين”، وهم الأفراد الذين لا يتمتعون بأي مؤهلات حقيقية، لكنهم يتسلقون السلم الاجتماعي بسبب مهارتهم في مجاراة النظام القائم.
تكمن اهمية الكتاب في تشخيص الواقع المعاصر، فيقدم تشخيصًا دقيقًا للعديد من الظواهر التي نعاني منها اليوم، مثل انخفاض مستوى الحوار العام، وانتشار الأخبار المزيفة، وضعف المؤسسات الديمقراطية.
يعد كتاب نظام التفاهة دعوة للتغيير، فرغم سوداوية الطرح، يحمل الكتاب دعوة ضمنية لإعادة النظر في قيمنا المجتمعية ومؤسساتنا، والعمل على استعادة المبادئ الأساسية التي تجعل المجتمعات أكثر عدالة وكفاءة.
الكتاب مرآة للمجتمعات العربية أيضا اذ وجد صدى واسعًا في العالم العربي، حيث يرى كثيرون أنه يعكس واقعًا مألوفًا في العديد من الدول التي تعاني من تهميش الكفاءات وسيطرة الفساد والمحسوبية.
“لقد أصبحت التفاهة نظامًا عالميًا يستبعد الجودة والكفاءة، ويعلي من شأن الرداءة.
على الرغم من شعبية الكتاب، إلا أنه تعرض للنقد من بعض القراء والمفكرين، فراى هؤلاء أن (دونو ) قدم نظرة متشائمة دون تقديم حلول عملية لتجاوز “نظام التفاهة”. كما أن بعض النقاد رأوا أن الكتاب يفتقر إلى أدلة علمية واضحة تدعم أطروحاته، وانه يعتمد بشكل كبير على أسلوب الإنشاء الفكري.
“نظام التفاهة” ليس مجرد كتاب فكري، بل هو صرخة تحذير من أن النظام العالمي الحالي قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية الحقيقية لصالح تفاهة تملأ الفراغ. إنه دعوة لإعادة التفكير في مسار المجتمعات واستعادة المبادئ التي تجعل العالم مكانًا أفضل للعيش.
وأخيرا يبرز السؤال الآتي في ظل الانتشار الواسع للكتاب في العالم العربي: هل يمكن أن نواجه “نظام التفاهة” أم أننا سنظل عالقين فيه؟

مقالات مشابهة

  • لماذا يزداد الوزن عند البعض في فترة الصيام؟
  • ارتباط النظام الغذائي الغربي أثناء الحمل باضطراب فرط النشاط
  • 4 صناديق للاشتراك في نظام الادخار الاختياري
  • لماذا يزداد وزنك رغم اتباعك نظامًا غذائيًا؟ إليك الأسباب!
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النظام الغذائي وجودة النوم
  • فرمان من كولر.. نظام غذائي صارم بـ الأهلي خلال شهر رمضان
  • صيام بأمان.. نظام غذائي لإفطار وسحور مرضى ضغط الدم في رمضان
  • ليس النظام الغذائي .. حيل للسيطرة على السكر والسمنة في رمضان
  • “نظام التفاهة”: قراءة في ملامح الانحدار الثقافي والسياسي
  • أفضل الأطعمة للإفطار والسحور.. نظام غذائي صحيّ في رمضان