لتخفيف الوزن.. هذا العقار هو الأقوى حتى الآن
تاريخ النشر: 23rd, September 2023 GMT
أشارت دراسة جديدة أجرتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية أن حقنة "مونجارو" لتخفيف الوزن "هي الأقوى حتى الآن"، وأظهرت نتائج أكثر فعالية من مثيلاتها المستخدمات بكثرة في الآونة الأخيرة مثل "الأوزمبيك" و "سيماغلوتيد".
ووجدت الدراسة أن "مونجارو" ساعد الأشخاص الذين يعانون من زيادة بالوزن على فقدان 5 كغ أكثر من عقار "ويجوفي" و"أوزمبيك".
وقال توماس كاراجيانيس، من جامعة أرسطو في سالونيك في اليونان: "كان مونجارو أكثر فعالية في فقدان الوزن من سيماغلوتيد".
ومثل "سيماغلوتيد"، تم تطوير "مونجارو" كدواء لمرض السكري لكن الشركات المصنعة لاحظت أنه يساعد المرضى أيضا على إنقاص الوزن.
يعمل مونجارو، على مساعدة الأشخاص في الشعور بالشبع لفترة أطول وإبطاء سرعة تحرك الطعام عبر أجهزتهم الهضمية.
حذرت الجمعيات الخيرية من أن الطلب المتزايد على هذا النوع من الأدوية يمنع مرضى السكري من الحصول عليها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مونجارو فقدان الوزن مونجارو الشعور بالشبع مرضى السكري أوزمبيك مونجارو سيماغلوتيد تخفيف الوزن مونجارو فقدان الوزن مونجارو الشعور بالشبع مرضى السكري
إقرأ أيضاً:
حزب بايدن في مفترق طرق.. بين أزمة الثقة واستراتيجيات المستقبل
بعد سلسلة من الهزائم الانتخابية المدوية في عام 2024، يجد الحزب الديمقراطي الأمريكي نفسه أمام تحديات جسيمة تتعلق بتماسكه الداخلي وصورته العامة، فمن خسارة الرئاسة إلى فقدان السيطرة على الكونغرس، لم تقتصر الهزائم على القضايا السياسية فحسب، بل امتدت إلى فقدان الثقة من قطاعات واسعة من الناخبين، الذين كانوا في وقتٍ ما من أكبر داعمي الحزب.
خسائر شاملة ومراجعات مقلقة
بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024، يبدو أن الحزب الديمقراطي قد خسر الكثير من قوته السياسية على جميع الأصعدة.
فقد أظهرت استطلاعات الرأي والبحوث الأخيرة، بما في ذلك دراسة أجرتها مجموعة "Navigator Research"، أن الديمقراطيين يعانون من تآكل في الدعم الشعبي، لا سيما بين الناخبين التقليديين الذين وصفوا الحزب بالضعف والتركيز المفرط على قضايا التنوع والنخب السياسية، مما خلق فجوة بين ما يراه الحزب من أولويات وما يريده الناخب العادي.
العديد من المشاركين في هذه الدراسات قارنوا الحزب الديمقراطي بحيوانات ذات صفات سلبية، مثل النعامة والكوالا.
فالنعامة، كما وصفها البعض، ترمز إلى قيادة الحزب التي "تدفن رؤوسها في الرمال"، متجاهلة واقع فشل سياساتها.
أما الكوالا، فترمز إلى القيادة المتساهلة التي تفشل في اتخاذ القرارات الحاسمة اللازمة لتحقيق الانتصارات السياسية المطلوبة.
غياب الاستراتيجية الموحدة
في ضوء هذه الخسائر المدمرة، يواجه الحزب الديمقراطي غيابًا واضحًا في القيادة والاتجاه الاستراتيجي.
فبينما يلوم البعض الرئيس بايدن على الوضع، يشير آخرون إلى التحديات الاقتصادية مثل التضخم، أو إلى فقدان السيطرة على الثقافة العامة.
وفي المقابل، تشير ردود أفعال المشاركين في الدراسات إلى أن هناك قضايا أعمق، تتعلق بالسياسات الداخلية وعدم قدرتها على التأثير بشكل فعال في مختلف شرائح المجتمع الأمريكي.
وراشيل راسل، مديرة التحليلات في "Navigator Research"، أكدت أن هناك "توبيخًا لاذعًا" للسياسات والممارسات الديمقراطية، مشيرة إلى أن الضعف الذي يشعر به الناس تجاه الحزب ليس ناتجًا فقط عن رسالته، بل ربما بسبب غياب الفاعلية في السياسة والقدرة على الاستجابة لمطالب الناخبين.
كامالا هاريس ومستقبل الحزب
إحدى الشخصيات المثيرة للجدل في الحزب الديمقراطي هي كامالا هاريس، نائب الرئيس الحالي، التي يواجه ترشحها للمستقبل العديد من التحديات.
ورغم أن بعض مؤيدي الحزب يعتبرون أن ترشح هاريس للرئاسة قد يكون خيارًا جيدًا في حال انسحب بايدن، إلا أن العديد من المشاركين في البحث وصفوا هاريس بعدم الصدق والافتقار إلى الكفاءة.
وقد قارنها البعض بترامب الذي، رغم تصريحاته المثيرة للجدل، بدا أكثر مصداقية في نظر العديد من الناخبين.
تزامنًا مع هذه التعليقات السلبية، تدرس هاريس مستقبلها السياسي وتفاضل بين الترشح للرئاسة مرة أخرى أو الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في 2026.
ومع هذا التردد في قيادتها، يبدو أن الحزب الديمقراطي يعيش مرحلة حاسمة من إعادة التفكير والتقييم للخيارات المستقبلية.