أعلنت إحدى أشهر الشركات المصنعة للمراتب في الولايات المتحدة عن سحب مراتب  مقاس 14 بوصة ومراتب مقاس 8 بوصة بسبب تعرضها للماء أثناء تصنيعها مما قد يؤدي لإصابتها بالعفن.

خطر الماء أثناء التصنيع

وأصدرت الشركة بيانًا صحفيًا مشتركًا مع لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية اليوم أكدت فيه أنه من الممكن أن تكون المراتب التي تم سحبها قد تعرضت للماء أثناء التصنيع، مما أدى إلى تطور العفن المحتمل.

ونقلت صحيفة «إيه بي سي نيوز» عن لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الأمريكية أن وجود العفن يمكن أن يشكل خطراً صحياً على الأشخاص الذين يعانون من حساسية العفن أو تلف الرئتين أو ضعف أجهزة المناعة.

التخلص من المراتب المستعملة

وستستدعي الشركة ما يقرب من 48000 مرتبة على أنه يمكن لعملاء الشركة استرداد كامل المبلغ أو استبدال المرتبة مجانًا، على أن تتخلص الشركة من المرتبة المستردة وتوصل المرتبة الجديدة بشكل مجاني.

وحددت الشركة المتاجر التي باعت هذه المراتب، في الفترة من يناير ليونيو الماضي وطرحتها وقتها بسعر يتراوح بين 150 دولارًا إلى 750 دولارًا أمريكيًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركة أمريكية العفن المراتب استدعاء

إقرأ أيضاً:

في علاقتها مع طهران.. واشنطن تسحب دور الوسيط من بغداد والبديل خليجي

بغداد اليوم - بغداد

أوضح أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، أن الولايات المتحدة غيرت مسار نقل رسائلها إلى إيران بعيدًا عن العراق، بسبب اتهام بغداد بالانحياز إلى طهران وتورطها في العلاقات الاقتصادية والفصائل المدعومة من إيران

وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة كانت قد وجهت اتهامات مباشرة إلى بغداد تتعلق بتأثير إيران الكبير على سياسات العراق، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران تضع خططًا في المنطقة من خلال العراق". 

وأضاف أن "هذا الأمر دفع أمريكا للبحث عن دول أخرى لتكون بوصلة لنقل رسائلها إلى طهران، خاصة في ظل فقدان إيران العديد من المحاور المهمة في المنطقة مثل سوريا ولبنان وغزة، ما أثر على دورها في تلك المحاور بعد العمليات المباشرة من قبل الكيان المحتل". 

وأشار التميمي إلى أن "الولايات المتحدة باتت ترى أنه من غير الممكن تحقيق أهدافها عبر العراق بعد أن أصبح العراق متهمًا بالانحياز لإيران، مما دفع الاستراتيجية الأمريكية للتغيير". 

وأوضح أن "أمريكا ترى ضرورة أن يتخلى العراق عن بعض علاقاته مع طهران، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية وملف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، ما دفع البيت الأبيض إلى تغيير موقفه بشأن نقل الرسائل عبر العراق". 

ولفت إلى أن "الولايات المتحدة بدأت تفضل الاعتماد على دول خليجية لها علاقات ومصالح مع إيران لنقل رسائلها، وذلك في إطار تعزيز نفوذ حلفاء أمريكا في المنطقة". 

وأكد التميمي أن "تغيير مسار نقل الرسائل الأمريكية إلى دول خليجية يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي: انحياز العراق لإيران، وجود العراق كجزء من المشكلة مع طهران، وعدم وجود انفتاح كافٍ على بغداد في بعض الملفات، مما يجعل الانتقال إلى دول خليجية يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة". 

ويوم أمس الإثنين (24 اذار 2025)،بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، مع وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان، فيما اطلع على مضمون رسالة الرئيس الأمريكي الموجهة إلى الحكومة الإيرانية.

وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته "بغداد اليوم"، أن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان على خلفية خرق الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى الهجمات الأميركية على اليمن.

وأضاف، أن " وزير الخارجية الإيراني أعرب عن قلقه إزاء هذه التطورات"، لافتا الى ان " الوزير فؤاد حسين أطلع على مضمون رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الموجهة إلى القيادة الإيرانية، ممثلة بمرشد الثورة السيد علي خامنئي، مؤكداً أن الحكومة الإيرانية سترد على الرسالة."

مقالات مشابهة

  • مؤشر الإرهاب العالمي.. مصر تتراجع للمرتبة 29 بعد المرتبة الـ 20
  • تصنيف عالمي يبوئ المغرب مرتبةً متدنية في ضعف صبيب الإنترنت (بالأرقام)
  • الصين.. الإفراج عن موظفي «شركة أمريكية» بعد عامين من الاحتجاز
  • في علاقتها مع طهران.. واشنطن تسحب دور الوسيط من بغداد والبديل خليجي
  • الصين تفرج عن 5 موظفين في شركة تدقيق حسابات أمريكية
  • تراجع نشاط قطاع التصنيع في اليابان
  • اليابان.. نشاط قطاع التصنيع يواصل الانكماش
  • 3 مرضى في سرير واحد.. عمران يزور مستشفى كساب في السودان
  • شاهد| شانجان UNI-S موديل 2025 الجديدة
  • ممارسة الجنس لا ينبغي أن تكون مؤلمة.. إليك ما يجب فعله تعرضت لذلك