حيل ذكية لإخفاء الأموال والمقتنيات الثمينة أثناء السفر
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يتربص اللصوص عادة بالسائح الغريب عن المدينة، ويستغلون عدم معرفته باللغة أو المنطقة جيدا، إضافة إلى تجوله على الأغلب بقدر من النقود، فيستهدفون جيوبه وحقائبه ومقتنياته بمجرد أن تسنح لهم الفرصة.
لذلك يلجأ البعض إلى إخفاء مقتنياتهم الثمينة بشكل ذكي في متاعهم أثناء السفر والإقامة في الفنادق لحمايتها من الاستهداف.
وفيما يلي نستعرض طرق إخفاء النقود والأشياء الثمينة دون مخاطرة، وذلك باستخدام حيل عديدة يسهل تطبيقها أثناء السفر:
لا تثق كليا في خزائن الفندقتبدو خزنة الفندق بمثابة المكان الآمن لتخزين الأشياء الثمينة. ومع ذلك، فإن استخدام خزنة غرفة الفندق أمر لا يفعله المسافرون الأذكياء أبدا لأنها أحد الأماكن الأولى التي يتحقق منها اللصوص للعثور على الأشياء الثمينة، فقد لا تكون خزائن غرف الفندق هي الخيار المثالي لحفظ مستلزماتك المهمة.
لا تحمل محفظة النقود في جيبك الخلفيعلى الرغم من كونها ملاحظة بديهية، فإن كثيرين يمليون لحمل محافظهم وهواتفهم الذكية في جيوبهم وحقائب الكتف أثناء السفر، في هذه الحالة سيكون من السهل جدا على النشالين أن يسرقوا محفظتك حتى من دون أن تكتشف الأمر إلا بعد فوات الأوان.
في المقابل، إذا وجدت نفسك في موقف يتعين عليك فيه حمل محفظتك معك، على الأقل احتفظ بها في جيبك الأمامي لا الخلفي، مع وضع حقيبة الكتف بشكل أمامي أيضا لضمان مراقبتها طوال الوقت.
هناك أماكن سرية يمكنك إخفاء النقود فيها ولا تخطر على بال اللصوص (غيتي) إخفاء نقود وبطاقات الائتمان بشكل ذكيمع الاعتماد شبه الكلي على بطاقات الصرف الآلي، يحمل العديد من الأشخاص أحيانا بعض النقود الورقية أثناء السفر تحسّبا لأي ظروف، إضافة للمقتنيات الثمينة التي قد يحملها المسافر خلال رحلته دون الانتباه لكونها من الأدوات التي يتم استهدافها عند السرقة، مثل الهواتف الذكية والكاميرات الرقمية وغير ذلك.
لذلك من الضروري إخفاء الأموال ووثائق السفر والمقتنيات الثمينة في عدة أماكن مختلفة، وليس كلها في مخبأ واحد. كما ينصح العديد من المسافرين بسحب الأموال النقدية بشكل محدود عند الحاجة فقط.
إضافة إلى خيار استخدام محفظة وهمية عند السفر للتمويه، وهي عبارة عن محفظة قديمة مليئة ببطاقات الائتمان المنتهية الصلاحية أو المزورة وبعض الفواتير الصغيرة لتضليل أي محاولات للسرقة.
مخبأ سري في زجاجات المياهإذا كانت زجاجة المياه شفافة، فلن ينجح الأمر، لكن يمكن استخدام زجاجات المياه الملونة أو المغلفة القابلة لإعادة الاستخدام وذات الفم الواسع بشكل جيد كخزانات آمنة يمكن حفظ المال والمقتنيات المهمة فيها خلال السفر.
يقول خبير السفر وتنظيم الرحلات جاومي روس "سيندهش الكثيرون من الطريقة التي يمكن لزجاجة ماء بسيطة أن تتحول بها إلى صندوق للكنوز".
وأوضح روس أن كل ما يحتاجه المسافر هو زجاجة ذات قاع قابل للخلع يمكن إدخال الأشياء الثمينة فيه. ومن ثم يمكن إعادة ملئها بالماء لتبدو وكأنها مجرد زجاجة ماء عادية.
هذه الحيلة لا تخفي ممتلكات المسافر الثمينة عن اللصوص المحتملين فحسب، بل يضمن أيضًا أن تكون في متناول اليد في مختلف الأوقات، سواء على متن رحلة جوية أو على الشاطئ أو خلال نزهة على الأقدام في مدينة جديدة.
الحذاء أحد الخيارات السرية الأخرىالجزء الداخلي من الحذاء يمكن أن يكون مكانًا رائعا لإخفاء الأشياء الثمينة، فقط اختر زوجا من الأحذية وضع فيه كيسا ورقيا ببعض مقتنياتك المهمة الصغيرة الحجم، وخبئها فيه أثناء إعداد حقائب السفر أو حتى بعد الاستقرار في فندق.
الجزء الداخلي من الحذاء يمكن أن يكون مكانا رائعًا لإخفاء الأشياء الثمينة (شترستوك) حاويات التجميل والنظافة الشخصيةيمكن أيضا أن تعمل حاويات السفر الفارغة، مثل زجاجات الشامبو والبلسم والغسول، على إخفاء أشياء ثمينة صغيرة الحجم، مثل بطاقات الائتمان أو حتى الأموال النقدية.
خيارات إضافية لحفظ المقتنيات الثمينة:الجوارب السحرية: هناك بعض نوعيات الجوارب التي تحتوي على جيوب مخبأة يمكن فيها وضع بطاقات الائتمان أو النقود وغير ذلك من مقتنيات قيمة صغيرة الحجم والوزن. ومع ذلك، لا يجب وضع محفظة أو مجوهرات أو جواز سفر في الجورب لحمايته من الضياع أو التلف.
أخيرًا، لا يعد السفر بحقيبة النقود السرية فكرة سيئة أبدا، خاصة إذا كنت قلقًا بشأن ترك مقتنياتك الثمينة في غرفة الفندق. وتوضع تلك الحافظات أسفل الملابس وتكون بحجم دقيق يصعب كشفه.
تلك الحقائب القماشية المسطحة التي يمكن وضعها تحت الملابس تُعد أحد أبرز الخيارات التقليدية لحمل الأموال بأمان أثناء السفر. إذ تم تصميمها لتجنب لفت انتباه النشالين واللصوص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أثناء السفر
إقرأ أيضاً:
يد روبوتية ذكية تحدث ثورة في عالم الموسيقى
في عالم الموسيقى، يتطلب تحقيق التميز الفني مزيجًا من الموهبة الطبيعية والتدريب المكثف. ومع ذلك، يواجه العديد من الموسيقيين، بمن فيهم عازفو البيانو، تحديًا يُعرف بـ"تأثير السقف"، وهي مرحلة يصل فيها الأداء إلى مستوى ثابت لا يتحسن على الرغم من الساعات الطويلة من التدريب.
أقرأ أيضاً...إطلاق مسابقة للروبوتات لتنمية مهارات الطلاب التكنولوجية في الإمارات
تنشأ هذه الظاهرة من عدة عوامل، أبرزها نقص الخبرة الحركية المتقدمة والتكرار المفرط للحركات التقليدية، مما يؤدي إلى إجهاد العضلات وزيادة خطر الإصابة. هذا التحدي لا يؤثر فقط على تطور الأداء الفني بل يشكل تهديدًا لمسيرة الموسيقيين المهنية، حيث يتطلب تجاوز هذا الجمود جهدًا كبيرًا قد لا يكون مستدامًا.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي.. إلى أين؟
ابتكار جديد يُعيد تعريف التدريب الموسيقي:
أخبار ذات صلة العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف مايكروسوفت تخفف قبضة حصرية الحوسبة السحابية عن "أوبن إي آي"لحل هذه المشكلة، ظهرت تقنيات مبتكرة تهدف إلى دعم الموسيقيين في تطوير مهاراتهم دون التعرض للإجهاد الجسدي. وكان من أبرز هذه الابتكارات الهيكل الخارجي المزود بالطاقة، الذي طوره الباحث وعازف البيانو شينيتشي فورويا.. الذي عانى من إصابة نتيجة التمرين المفرط.هذا الجهاز يمثل ثورة في مجال التدريب الموسيقي، حيث يتيح للعازفين اكتساب خبرة حركية متقدمة بطريقة آمنة وفعالة.وفق موقع"ExtremeTech".
كيف تعمل اليد الروبوتية؟
يتكون الهيكل الخارجي من تصميم متقدم يُحرك أصابع العازف بطريقة دقيقة من دون الحاجة إلى مجهود بدني منه.
يعتمد الابتكار على محرك يمدد الأصابع بلطف، بينما تستخدم مفاصل شبيهة بالأكورديون لرفعها عند الحاجة.
يستطيع الجهاز تحريك كل إصبع بمعدل 4 مرات في الثانية، مما يجعله قادرًا على مواكبة الحركات السريعة المطلوبة في المقطوعات المتقدمة.
تكامل مع التكنولوجيا: يتم توصيل الجهاز ببيانو رأسي مجهز بمستشعرات MIDI، حيث تتحكم خوارزمية مخصصة في الحركات، ما يُتيح للعازف التدرب على مقطوعات مستعصية من دون مجهود شاق.
اقرأ أيضاً....موسيقى من أبوظبي للفضاء
أبعاد الابتكار:
يُمثل هذا الجهاز نقلة نوعية في كيفية تدريب الموسيقيين، إذ يتيح لهم التعرف على تقنيات متقدمة واكتساب "الخبرة الحركية" دون مخاطر الإصابة الناتجة عن التمارين المكثفة. كما يُقدم الابتكار فرصًا لاستخدام التكنولوجيا في تحسين الأداء في مجالات أخرى مثل الرياضة وإعادة التأهيل الطبي.
بفضل هذا الإنجاز، يُمكن لعازفي البيانو الاستمرار في تطوير مهاراتهم والوصول إلى مستويات جديدة من الإبداع الفني، من دون القلق من عواقب الإجهاد أو الإصابة.
تاريخ الروبوتات في الموسيقى"
بدأت العلاقة بين الروبوتات والموسيقى منذ القرن الثامن عشر، عندما ظهرت أولى الآلات الموسيقية الآلية مثل "آلة العزف" التي تعمل بواسطة التروس والأنظمة الميكانيكية. في العصر الحديث، تطورت هذه العلاقة بفضل الذكاء الاصطناعي والروبوتات الذكية، حيث أصبح بالإمكان برمجة الروبوتات للعزف على الآلات الموسيقية التقليدية مثل البيانو والغيتار، بل وحتى تأليف مقطوعات موسيقية أصلية. مشاريع مثل الروبوت الموسيقي "شيمون" وأدوات التأليف الذاتي مثل AIVA أظهرت كيف يمكن للروبوتات أن تساهم في إبداع موسيقي جديد، مما يمزج بين الفن والتكنولوجيا بطرق مبتكرة.
لمياء الصديق(أبوظبي)