يتربص اللصوص عادة بالسائح الغريب عن المدينة، ويستغلون عدم معرفته باللغة أو المنطقة جيدا، إضافة إلى تجوله على الأغلب بقدر من النقود، فيستهدفون جيوبه وحقائبه ومقتنياته بمجرد أن تسنح لهم الفرصة.

لذلك يلجأ البعض إلى إخفاء مقتنياتهم الثمينة بشكل ذكي في متاعهم أثناء السفر والإقامة في الفنادق لحمايتها من الاستهداف.

وفيما يلي نستعرض طرق إخفاء النقود والأشياء الثمينة دون مخاطرة، وذلك باستخدام حيل عديدة يسهل تطبيقها أثناء السفر:

لا تثق كليا في خزائن الفندق

تبدو خزنة الفندق بمثابة المكان الآمن لتخزين الأشياء الثمينة. ومع ذلك، فإن استخدام خزنة غرفة الفندق أمر لا يفعله المسافرون الأذكياء أبدا لأنها أحد الأماكن الأولى التي يتحقق منها اللصوص للعثور على الأشياء الثمينة، فقد لا تكون خزائن غرف الفندق هي الخيار المثالي لحفظ مستلزماتك المهمة.

لا تحمل محفظة النقود في جيبك الخلفي

على الرغم من كونها ملاحظة بديهية، فإن كثيرين يمليون لحمل محافظهم وهواتفهم الذكية في جيوبهم وحقائب الكتف أثناء السفر، في هذه الحالة سيكون من السهل جدا على النشالين أن يسرقوا محفظتك حتى من دون أن تكتشف الأمر إلا بعد فوات الأوان.

في المقابل، إذا وجدت نفسك في موقف يتعين عليك فيه حمل محفظتك معك، على الأقل احتفظ بها في جيبك الأمامي لا الخلفي، مع وضع حقيبة الكتف بشكل أمامي أيضا لضمان مراقبتها طوال الوقت.

هناك أماكن سرية يمكنك إخفاء النقود فيها ولا تخطر على بال اللصوص (غيتي) إخفاء نقود وبطاقات الائتمان بشكل ذكي

مع الاعتماد شبه الكلي على بطاقات الصرف الآلي، يحمل العديد من الأشخاص أحيانا بعض النقود الورقية أثناء السفر تحسّبا لأي ظروف، إضافة للمقتنيات الثمينة التي قد يحملها المسافر خلال رحلته دون الانتباه لكونها من الأدوات التي يتم استهدافها عند السرقة، مثل الهواتف الذكية والكاميرات الرقمية وغير ذلك.

لذلك من الضروري إخفاء الأموال ووثائق السفر والمقتنيات الثمينة في عدة أماكن مختلفة، وليس كلها في مخبأ واحد. كما ينصح العديد من المسافرين بسحب الأموال النقدية بشكل محدود عند الحاجة فقط.

إضافة إلى خيار استخدام محفظة وهمية عند السفر للتمويه، وهي عبارة عن محفظة قديمة مليئة ببطاقات الائتمان المنتهية الصلاحية أو المزورة وبعض الفواتير الصغيرة لتضليل أي محاولات للسرقة.

مخبأ سري في زجاجات المياه

إذا كانت زجاجة المياه شفافة، فلن ينجح الأمر، لكن يمكن استخدام زجاجات المياه الملونة أو المغلفة القابلة لإعادة الاستخدام وذات الفم الواسع بشكل جيد كخزانات آمنة يمكن حفظ المال والمقتنيات المهمة فيها خلال السفر.

يقول خبير السفر وتنظيم الرحلات جاومي روس "سيندهش الكثيرون من الطريقة التي يمكن لزجاجة ماء بسيطة أن تتحول بها إلى صندوق للكنوز".

وأوضح روس أن كل ما يحتاجه المسافر هو زجاجة ذات قاع قابل للخلع يمكن إدخال الأشياء الثمينة فيه. ومن ثم يمكن إعادة ملئها بالماء لتبدو وكأنها مجرد زجاجة ماء عادية.

هذه الحيلة لا تخفي ممتلكات المسافر الثمينة عن اللصوص المحتملين فحسب، بل يضمن أيضًا أن تكون في متناول اليد في مختلف الأوقات، سواء على متن رحلة جوية أو على الشاطئ أو خلال نزهة على الأقدام في مدينة جديدة.

الحذاء أحد الخيارات السرية الأخرى

الجزء الداخلي من الحذاء يمكن أن يكون مكانًا رائعا لإخفاء الأشياء الثمينة، فقط اختر زوجا من الأحذية وضع فيه كيسا ورقيا ببعض مقتنياتك المهمة الصغيرة الحجم، وخبئها فيه أثناء إعداد حقائب السفر أو حتى بعد الاستقرار في فندق.

الجزء الداخلي من الحذاء يمكن أن يكون مكانا رائعًا لإخفاء الأشياء الثمينة (شترستوك) حاويات التجميل والنظافة الشخصية

يمكن أيضا أن تعمل حاويات السفر الفارغة، مثل زجاجات الشامبو والبلسم والغسول، على إخفاء أشياء ثمينة صغيرة الحجم، مثل بطاقات الائتمان أو حتى الأموال النقدية.

خيارات إضافية لحفظ المقتنيات الثمينة:

الجوارب السحرية: هناك بعض نوعيات الجوارب التي تحتوي على جيوب مخبأة يمكن فيها وضع بطاقات الائتمان أو النقود وغير ذلك من مقتنيات قيمة صغيرة الحجم والوزن. ومع ذلك، لا يجب وضع محفظة أو مجوهرات أو جواز سفر في الجورب لحمايته من الضياع أو التلف.

أخيرًا، لا يعد السفر بحقيبة النقود السرية فكرة سيئة أبدا، خاصة إذا كنت قلقًا بشأن ترك مقتنياتك الثمينة في غرفة الفندق. وتوضع تلك الحافظات أسفل الملابس وتكون بحجم دقيق يصعب كشفه.

تلك الحقائب القماشية المسطحة التي يمكن وضعها تحت الملابس تُعد أحد أبرز الخيارات التقليدية لحمل الأموال بأمان أثناء السفر. إذ تم تصميمها لتجنب لفت انتباه النشالين واللصوص.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أثناء السفر

إقرأ أيضاً:

ياسين: لا يمكن لبلد أن يتعامل مع تهجير ربع سكانه مهما كان مستقراً

كشف منسق لجنة الطوارئ، وزير البيئة ناصر ياسين أنّ "أكثر من مليون لبناني نزحوا خلال الأسبوع الماضي".

أضاف أنّه "نحن أمام أزمة إنسانية كبيرة وما يحدث جريمة بحق لبنان"، مؤكداً أنّه "لا يمكن لبلد أن يتعامل مع تهجير ربع سكانه مهما كان مستقراً".

مقالات مشابهة

  • قناة الجزيرة تفشل في إخفاء الهجوم الإيراني: صواريخ طهران تضيء سماء إسرائيل
  • ABB: إنترنت الأشياء والرقمنة يجلبان المزيد من الفرص لتحسين كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي
  • ويتيكس 2024: “الاتحاد للماء والكهرباء” تٌسرع من تحولها الرقمي بالتعاون مع “إس إيه بي” لتقديم حلول ذكية إلى المتعاملين وفريق العمل
  • فندق الجداف روتانا سويت يتعاون مع مركز “SNF” لتوفير فرص تدريب ملهمة لذوي الهمم
  • بيان جديد بشأن مراكز الايواء التي يمكن أن تستقبل النازحين
  • تعديل نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة
  • كيف يمكن تداول عقود فروقات تداول العملات الرقمية؟
  • آبل تخطط لإطلاق homeOS مع شاشات ذكية جديدة بحلول عام 2025
  • ربط منظومة المدينة الآمنة بـ 20 بوابة ذكية على مداخل رأس الخيمة
  • ياسين: لا يمكن لبلد أن يتعامل مع تهجير ربع سكانه مهما كان مستقراً