في ولاية كاليفورنيا الأميركية، تعرضت سيدة تبلغ من العمر 40 عامًا لمأساة حقيقية بسبب تناولها وجبة سمك غير مطهية جيدًا، حيث فقدت أطرافها الأربعة بعد أن أصيبت بعدوى بكتيرية قاتلة. 

وهذه القصة المروعة كانت عنوانًا لصحيفة "ذا ميرور" البريطانية وأصبحت موضوعًا للتداول والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

تفصيل الواقعة

لورا باراخاس سيدة أميركية في ولاية كاليفورنيا، قررت تناول وجبة سمك من نوع "بلطي" بعد شرائها من سوق محلي في أواخر يوليو الماضي.

 

وبسبب عدم طهي السمك بشكل جيد، تعرضت لعدوى بكتيرية خطيرة. 

وفي البداية، بدأت تشعر بتغير لون يديها وقدميها إلى اللون الأسود، وهو ما دفعها للبحث عن المساعدة الطبية.

 

المعاناة والتحديات

لورا بقيت في المستشفى لأكثر من شهر ونصف، حيث تم محاربة العدوى القاتلة. 

وللأسف، تطلبت حالتها قرارا صعب للغاية، حيث أجبرت على خضوعها لعملية بتر لأطرافها الأربعة يوم قبل الخميس الماضي لإنقاذ حياتها. هذا القرار الصعب جاء بعد معاناة طويلة ومؤلمة.

 

التحذيرات والإجراءات الوقائية

وتشير التقارير الطبية إلى أن العدوى التي أصابت لورا كانت ناجمة عن بكتيريا "فيبريو فولنيفيكاس"، والتي تعيش في بيئات مائية. 

وهذه البكتيريا تعتبر خطيرة وقاتلة في بعض الحالات، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

 

وتُظهر الإحصائيات أن هناك ما يتراوح بين 150 و 200 إصابة بهذه البكتيريا تُبلغ عنها سنويًا في الولايات المتحدة، وأن واحدًا من كل 5 مصابين بهذه العدوى يمكن أن يفقد حياته. تكون الإصابات بشكل أكثر خطورة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

 

ويجب أن يكون التعامل مع الأطعمة والمياه بحذر ويجب ضمان طهي الأطعمة بشكل جيد للحد من مخاطر العدوى بهذه البكتيريا. وإذا كنت تعاني من جروح أو جراحات جلدية، فيجب عليك تجنب الغمر في المياه التي قد تكون ملوثة بهذه البكتيريا حتى تشفى جروحك تمامًا.

 

تلك القصة الصادمة تذكّرنا بأهمية اتخاذ الاحتياطات الوقائية واتباع معايير السلامة عند تناول الأطعمة والمشروبات. على الجميع أخذ هذه التحذيرات على محمل الجد والعمل على تعزيز الوعي حول مخاطر العدوى البكتيرية والأمراض المشابهة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سمك بكتيرية الأطعمه التواصل الاجتماعي ولاية كاليفورنيا بلطى

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الإسرائيلية: الدولة فقدت ثقتها بنتنياهو وعليه الاستقالة

#سواليف

قال #زعيم_المعارضة الإسرائيلية #يائير_لابيد، إن #دولة_إسرائيل فقدت ثقتها برئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، وإن عليه #الاستقالة.

وأضاف لابيد في حديث لهيئة البث الإسرائيلية اليوم الإثنين: “إذا ما كان فقدان الثقة سببٌ للإقالة، لذا فإن أول من سيُقال هو نتنياهو. لقد فقدت دولة إسرائيل الثقة به”، في إشارة إلى المبرر الذي استخدمه نتنياهو لإقالة رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك” رونين بار وهو “فقدان الثقة به”.

والأحد أعلن نتنياهو عزمه إقالة بار، بحجة “انعدام الثقة”، إلا أن بار أكد استمراره بمنصبه في ظل الظروف الأمنية الراهنة، وحتى استكمال إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.

مقالات ذات صلة فريحات يعترض طائرات رجال الأعمال الجاثمة في المطار 2025/03/17

ولفت لابيد إلى أن السبب الحقيقي للإقالة هو قيام ” #الشاباك ” بالتحقيق مع موظفين من مكتب نتنياهو بتهم مختلفة.

وتابع: “بمجرد أن بدأ جهاز الشاباك التحقيق في مكتبه، قرر نتنياهو إقالة رونين بار في عملية متسرعة ومتهورة ومتناقضة بشكل واضح”.

ومن المقرر أن تبحث الحكومة الإسرائيلية يوم الأربعاء قرار نتنياهو إقالة بار من منصبه.

والإثنين قالت /هيئة البث/ الإسرائيلية إنه “وفقًا لعدد من المسؤولين في المنظومة الأمنية، كان ينبغي على رونين بار الاستقالة منذ فترة طويلة، خاصة بعد مرور عام ونصف على هجوم السابع من أكتوبر، لكنه ظل في منصبه. ومع ذلك، فإن السبب الذي يسوْقه نتنياهو لإقالته، وهو فقدان الثقة، يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه مضلل ومخالف للحقيقة”.

وأضافت: “منذ البداية، لم يكن بار يحظى بثقة نتنياهو، حيث اعتُبر تعيينه مرتبطًا بحكومة (رئيس الوزراء السابق) نفتالي بينيت، ما جعله غير مقبول لدى رئيس الوزراء الحالي”.

وتابعت: “عمل نتنياهو على عرقلة تعيينات داخل الشاباك بعد هجوم 7 أكتوبر، واتهم بار باتباع نهج التفاوض والتنازل في محادثات إطلاق سراح الأسرى، مما أدى في النهاية إلى استبعاده من فريق التفاوض لصالح نائبه ميم، الذي يُعتبر المرشح الأوفر حظًا لخلافته”.

وذكرت هيئة البث أن “منصب رئيس الشاباك ليس مجرد تعيين عادي، بل هو مسؤول عن جهاز أمني صغير من حيث عدد الأفراد لكنه يتمتع بموارد واسعة وقدرات متقدمة. وفقًا للقانون، لا يقتصر دوره على حماية أمن الدولة، بل يشمل أيضا الحفاظ على النظام الديمقراطي ومؤسساته”.

والثلاثاء الماضي، أقر “الشاباك” بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أو هجومها في ذلك اليوم، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق “هيئة البث”.

وفي ذلك اليوم هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت مئات الحنود والمستوطنين ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.

وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباريون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • أمانة ما تحطوه بالثلاجة سقعة!.. صرخة أم من غزة فقدت طفلها الوحيد
  • هجوم الأمراض النادرة على الجزائر .. اعرف الأسباب
  • محمد رمضان لسيدة: كسبتي معانا 200 ألف جنيه.. والأخيرة: انت بتتكلم بجد ولا بتهرج
  • فقدت ممتلكاتها وتراكمت الديون.. 10 معلومات عن الأم المثالية على محافظة الإسماعيلية
  • علماء يحذرون: هل تشكل البكتيريا المرآتية تهديدا بفناء البشرية؟
  • تايونية تتسبب في بتر أصابع رضيعتها
  • غارات أمريكية جديدة على اليمن .. تدمير مصنع حديد بشكل كامل
  • غارات أمريكية جديدة على اليمن.. تدمير مصنع حديد بشكل كامل
  • فيروسات تنتقل عبر التقبيل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الدولة فقدت ثقتها بنتنياهو وعليه الاستقالة