دراسة تكشف علاقة السهر بخطر الإصابة بالسكري
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أظهرت دراسة حديثة وجود علاقة بين السهر لوقت متأخر وارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ووفق الباحثين تلعب عادات النوم وجودته وتوقيته إضافة لعوامل أخرى دورا كبيرا في صحة الإنسان ومدى تعرضه لأمراض مزمنة.
ولا تزال الدراسات تؤكد على أهمية النوم الجيد لصحة الإنسان الجسمية والعقلية وأحدثها وكانت قد كشفت دراسة أميركية لمستشفى بريغهام والنساء في بوسطن إلى وجود علاقة وثيقة بين السهر لوقت متأخر وقلة النوم والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
كما كشفت الدراسة التي تم نشرها في موقع نيوز ميديكال الطبي عن بيانات أكثر من أربعة وستين ألف شخص خلال ثماني سنوات وقد حللت كل أنماطهم وعاداتهم اليومية المتضمنة الغذاء والنشاط البدني والنوم والسلوكيات الأخرى كالتدخين ووجدت أن أولئك الذين يتأخرون في الذهاب للفراش عانوا من مرض السكري النوع الثاني.
ويرى الباحثون أن أسلوب الحياة الصحي بكل جوانبه يحمي من أمراض مزمنة ومهددة للصحة على رأسها السكري والأمراض القلبية الوعائية.
توضح استشارية الصحة العامة الدكتورة جزلة فضة فى تصريحات صحفية لها أن طبيعة العلاقة بين السهر وخطر الإصابة بالسكري هو أن الأشخاص الذين شملهم الاستبيان على سلوكياتهم الصحية وظهر أن معظم الذين يسهرون يتتبعون أنماط غذائية غير صحية يدخنون بشكل كبير ويتناولون الكحول بشكل مفرط كما يقل عندهم النشاط الحركي.
وقلة النوم تؤثر على العمليات لاستقلابية بالجسم وحرق جلوكوز ومما يحدث عند الشخص متلازمة التمثيل الغذائي التي يرتبط بها عوارض صحية مع الإصابة بالأمراض المزمنة ومنها السكري. كما تؤدى قلة النوم إلى مقاومة الإنسولين أو حساسية الجسم للإنسولين، وعندما تقل فمعنى أن لدى الشخص ارتفاع في السكر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة صحة الانسان عادات يومية ارتفاع خطر الاصابة
إقرأ أيضاً:
اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
أستراليا – كشفت دراسة حديثة أن القوة العضلية واللياقة البدنية تقللان خطر وفاة مرضى السرطان بشكل كبير، خاصة عند اعتماد خطط تمارين رياضية مصممة خصيصا.
أجرى فريق البحث من جامعة “إديث كوان” الأسترالية تحليلا شاملا، شمل بيانات 47 ألف مريض يعانون من أنواع مختلفة من السرطان وفي مراحل متعددة.
وأظهرت النتائج، التي نشرتها المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن مرضى السرطان في المراحل المتقدمة (3 أو 4) الذين يتمتعون بقوة عضلية ولياقة بدنية جيدة، انخفض خطر وفاتهم بنسبة 8%-46%. أما مرضى سرطان الرئة والجهاز الهضمي، فقد سجلوا انخفاضا في خطر الوفاة بنسبة 19%-41%.
وأشار الباحثون إلى أهمية استخدام قوة العضلات كمؤشر لتحديد خطر الوفاة لدى مرضى السرطان. وأضافوا: “يمكن لأنشطة تقوية العضلات أن تساهم في تحسين متوسط العمر المتوقع وزيادة معدلات البقاء على قيد الحياة لدى المرضى”.
وفي دراسة أخرى نشرتها المجلة ذاتها، تبيّن أن الجمع بين التمارين الرياضية المنتظمة والحفاظ على وزن صحي، خاصة خصر أنحف، يقلل خطر الإصابة بالسرطان بشكل كبير مقارنة بالتركيز على أحدهما فقط.
وشملت الدراسة أكثر من 315 ألف مشارك، وأكدت أن اتباع نهج شامل يجمع بين النشاط البدني ووزن صحي يحقق أفضل النتائج.
وقالت الدكتورة هيلين كروكر، مساعدة مدير الأبحاث في صندوق أبحاث السرطان العالمي: “إن التركيز على نمط حياة صحي شامل، بما في ذلك الحفاظ على وزن مناسب وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، هو المفتاح لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وتشير هذه الدراسات إلى أهمية اللياقة البدنية والنشاط الرياضي في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان والوقاية منه.
المصدر: الغارديان