سبتمبر 22, 2023آخر تحديث: سبتمبر 22, 2023

المستقلة /- يعد تساقط الشعر من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس، وخاصة في فصل الخريف. يُعرف تساقط الشعر الموسمي أيضًا باسم تساقط الشعر الدوري، وهو حالة طبيعية تحدث عندما يتساقط شعرك في الخريف وينمو مرة أخرى في الربيع.

**أسباب تساقط الشعر في الخريف**

يحدث تساقط الشعر الموسمي بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات، وخاصة هرمون التستوستيرون.

في فصل الخريف، تنخفض مستويات هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر.

هناك أيضًا عوامل أخرى يمكن أن تساهم في تساقط الشعر الموسمي، مثل:

* **التعرض لأشعة الشمس:** يمكن أن تؤدي أشعة الشمس فوق البنفسجية إلى تلف بصيلات الشعر، مما قد يؤدي إلى تساقط الشعر.
* **التغيرات في الطقس:** يمكن أن يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى زيادة تساقط الشعر.
* **نقص العناصر الغذائية:** يمكن أن يؤدي نقص العناصر الغذائية، مثل الحديد والزنك، إلى تساقط الشعر.
* **الضغط النفسي:** يمكن أن يؤدي الضغط النفسي إلى زيادة تساقط الشعر.

**علاج تساقط الشعر في الخريف**

في معظم الحالات، لا يتطلب تساقط الشعر الموسمي أي علاج. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من تساقط شعر شديد، فقد ترغب في تجربة بعض العلاجات المنزلية أو الطبية.

**العلاجات المنزلية**

هناك بعض العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في تقليل تساقط الشعر الموسمي، مثل:

* **استخدام شامبو غني بالمواد المغذية:** يمكن أن تساعد العناصر الغذائية في شامبو الشعر في تقوية بصيلات الشعر ومنع تساقطها.
* **استخدام مكملات الفيتامينات والمعادن:** يمكن أن تساعد مكملات الفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والزنك، في تقليل تساقط الشعر.
* **تجنب التعرض لأشعة الشمس:** يمكن أن يساعد ارتداء قبعة أو غطاء للرأس في حماية شعرك من أضرار أشعة الشمس.
* **إدارة التوتر:** يمكن أن يساعد تعلم كيفية إدارة التوتر في تقليل تساقط الشعر.

**العلاجات الطبية**

في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية لمنع تساقط الشعر، مثل:

* **المينوكسيديل (Rogaine):** يمكن أن يساعد المينوكسيديل في نمو الشعر الجديد ومنع تساقط الشعر.
* **الفيناسترايد (Propecia):** يمكن أن يساعد الفيناستريد في منع إنتاج هرمون التستوستيرون، مما قد يؤدي إلى تقليل تساقط الشعر.

**نصائح لتقليل تساقط الشعر في الخريف**

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تقليل تساقط الشعر في الخريف:

* **احصل على قسط كافٍ من النوم:** يمكن أن يساعد النوم الكافي في تقليل التوتر، والذي يمكن أن يكون عاملًا مساهماً في تساقط الشعر.
* **اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا:** يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي في توفير العناصر الغذائية التي يحتاجها شعرك لتنمو بصحة جيدة.
* **تجنب الإجهاد:** يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى زيادة تساقط الشعر.
* **استخدم منتجات شعر لطيفة:** يمكن أن تساعد منتجات الشعر اللطيفة في حماية شعرك من التلف.

إذا كنت تعاني من تساقط الشعر الموسمي، فتحدث إلى طبيبك أو طبيب الأمراض الجلدية للحصول على مزيد من المعلومات حول العلاجات المتاحة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: العناصر الغذائیة یمکن أن تساعد یمکن أن یساعد تساقط الشعر ا یمکن أن یؤدی

إقرأ أيضاً:

مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات

تكمن أهمية اكتشاف الفحوصات المخصصة للمرضى الزهايمر ومن يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة في تحسين نسب التعافي والعلاج حيث تمكن الأطباء من تحديد الأدوية الأكثر ملاءمة لهم.

ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" قام باحثون بتطوير فحص دم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة للتحقق من إصابتهم بمرض الزهايمر ومعرفة مدى تقدم المرض.

أهمية الاكتشاف 

يقول الفريق القائم على هذا العمل إن الاختبار قد يساعد الأطباء على تحديد الأدوية الأنسب للمرضى وعلى سبيل المثال، يمكن لأدوية جديدة مثل دونانيماب وليكانماب أن تساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ولكن فقط لدى الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض.

وقال البروفيسور أوسكار هانسون من جامعة لوند، وهو أحد المشاركين في تأليف الدراسة: إن هناك حاجة ماسة لتشخيص دقيق وفعال من حيث التكلفة لمرض الزهايمر، بالنظر إلى أن العديد من البلدان وافقت مؤخرًا على الاستخدام السريري للعلاجات المستهدفة للأميلويد [مثل دونانيماب وليكانيماب].

تعتبر لويحات البروتين المسمى بيتا أميلويد وتكوين تشابكات من بروتين آخر يسمى تاو في الدماغ من السمات المميزة لمرض الزهايمر.

تفاصيل الاختبار الجديد 

وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن" ، أفاد هانسون وزملاؤه أنهم وجدوا أن أجزاء من تاو، والتي تسمى eMTBR-tau243، يمكن اكتشافها في الدم وترتبط بتراكم تشابكات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولكن ليس بأمراض أخرى.

أظهرت تحليلات الفريق، التي شملت 902 مشارك، أن مستويات هذا الجزء من تاو كانت مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ألزهايمر وضعف إدراكي خفيف، وأعلى من ذلك لدى المصابين بالخرف ولم ترتفع المستويات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي ناتج عن حالات أخرى.

وقالت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، الخبيرة في مجال التنكس العصبي بجامعة إدنبرة والتي لم تشارك في العمل: من الناحية العلمية، تعد هذه النتائج واعدة للغاية ومهمة لأن هذا المؤشر كان أداؤه أفضل من الاختبارات الحالية، ويمكن أن يساعد المؤشر الجديد في تتبع أداء الأدوية الجديدة في التجارب.

لكنها قالت إن هذا ليس اختبار دم مضمون لتشخيص مرض الزهايمر .

وأضافت أن هذا ليس اختبارًا بسيطًا، بل يتطلب أساليب علمية معقدة متاحة فقط في المختبرات المتخصصة، لذلك لن يكون متاحًا بشكل روتيني دون مزيد من التحقق والتطوير للكشف الأرخص والأسهل.

مقالات مشابهة

  • مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات
  • الأنواء الجوية: استمرار فرص تساقط زخات مطرية رعدية بمناطق العراق
  • بنسبة 99 %.. مكون سحري من مطبخك لعلاج تساقط الشعر
  • ثورة في علاج «الصلع» ومنع تساقط الشعر.. تعرّف عليه!
  • الفلفل الحار يساعد على الوقاية من سكري الحمل
  • الرئيس السيسي يساعد أحد ذوي الاحتياجات الخاصة في حفل عيد الفطر
  • اكتشاف جديد يعطى الأمل في محاربة الصلع
  • كيفية تقليل السعرات الحرارية في عيد الفطر
  • لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً
  • خسارة منتخبنا الوطني الأخيرة .. الأسباب والمشكلات