القانون يحظر ممارسة هذه الأعمال على الموظفين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حظر قانون الخدمة المدنية على الموظفين ممارسة عدد من الأفعال اثناء عمله لتجنب العقوبات، وهو ما نرصده في سياق التقرير التالي.
وتنص المادة (56) من قانون الخدمة المدنية على أنه يتعين على الموظف الالتزام بأحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية وغيرهما من القوانين واللوائح والقرارات والتعليمات المنفذة لها، وما يصدر عن الجهاز من قرارات تنظيمية أو تعليمات أو نشرات أو كتب دورية في هذا الشأن، ومدونات السلوك وأخلاقيات الخدمة المدنية الصادرة من الوزير المختص.
ويحظر على الموظف بصفة خاصة مباشرة الأعمال التي تتنافى مع الحيدة والتجرد والالتزام الوظيفي، أثناء ساعات العمل الرسمية أو ممارسة أي عمل حزبي أو سياسي داخل مكان عمله أو بمناسبة تأديته لهذا العمل أو القيام بجمع تبرعات أو مساهمات لصالح أحزاب سياسية أو نشر الدعاية أو الترويج لها.
وتنص المادة (57) من قانون الخدمة المدنية على أن كل موظف يخرج على مقتضى الواجب في أعمال وظيفته، أو يظهر بمظهر من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة يُجازى تأديبيًا.
ولا يُعفى الموظف من الجزاء استنادًا إلى أمر صادر إليه من رئيسه إلا إذا ثبت أن ارتكاب المخالفة كان تنفيذًا لأمر مكتوب بذلك صادر إليه من هذا الرئيس بالرغم من تنبيهه كتابةً إلى المخالفة، وفي هذه الحالة تكون المسئولية على مُصدر الأمر وحده. ولا يُسأل الموظف مدنيًا إلا عن خطئه الشخصي.
وتنص المادة (58) من قانون الخدمة المدنية على أنه لا يجوز توقيع أي جزاء على الموظف إلا بعد التحقيق معه كتابةً، وسماع أقواله وتحقيق دفاعه، ويكون القرار الصادر بتوقيع الجزاء مسببًا. ومع ذلك يجوز بالنسبة لجزائي الإنذار والخصم من الأجر لمدة لا تجاوز ثلاثة أيام أن يكون التحقيق شفاهةً على أن يثبت مضمونه في القرار الصادر بتوقيع الجزاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الخدمة المدنية الموظفين العقوبات قانون الخدمة المدنیة على على الموظف على أن
إقرأ أيضاً:
قاضٍ أمريكي: ترامب لا يملك سلطة إقالة عضو بمجلس الخدمة المدنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر قاضٍ اتحادي أمريكي حكمًا يؤكد أن الرئيس دونالد ترامب لا يمتلك السلطة القانونية لإقالة عضو في مجلس حماية نظام الجدارة، وهو المجلس المسؤول عن حماية موظفي الحكومة الفيدرالية، وذلك على خلفية ما وصفه بـ"الانتقام السياسي".
رفعت كاثي هاريس، عضوة المجلس التي رشحها الرئيس السابق جو بايدن، دعوى قضائية للاحتفاظ بمنصبها، بعد أن أبلغها البيت الأبيض الشهر الماضي بأنها ستتم إقالتها.
وفي حكمه الصادر يوم الثلاثاء، أكد القاضي رودولف كونترياس أن محاولة ترامب لإقالة هاريس كانت غير قانونية، مشيرًا إلى أن الرئيس لم يستند في قراره إلى أسباب قانونية مقبولة مثل عدم الكفاءة، الإهمال الوظيفي، أو التورط في أعمال غير قانونية.
يأتي هذا القرار في وقت أصدر فيه ترامب مذكرة إلى مسؤولي الوكالات الفيدرالية يطالبهم فيها بوضع خطط لإلغاء عدد كبير من الوظائف، مما يمهد الطريق لإعادة هيكلة شاملة للحكومة الأمريكية.
وفي اليوم الأول من ولايته، قام ترامب بالفعل بفصل أكثر من ألف موظف معين في عهد الإدارة السابقة، مبررًا قراره بأن هؤلاء الموظفين "لا يتوافقون مع رؤيتنا لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى".