خبيرة خصوبة تحذر من 5 أطعمة ومشروبات لا ينبغي تناولها أثناء محاولة الحمل!
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يحذر خبراء التغذية من تناول النساء لبعض الأطعمة أثناء محاولة الحمل وإنجاب الأطفال.
وشاركت اختصاصية التغذية الاستشارية رو هنتريس، من لندن، الأطعمة التي تتخطاها أو تقلل منها عندما تحاول الحمل.
الكحول
إذا كنت حاملا أو تحاولين الحمل، فمن الممكن أن ينتقل الكحول إلى جنينك، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وتضيف أن شرب الكحول أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى ضرر طويل الأمد لطفلك، وكلما شربت أكثر، زاد الخطر.
وقالت هنتريس: "إذا كانت الأم تستهلك الكحول أثناء الحمل، فإن ذلك يزيد من خطر الإجهاض والإملاص، بالإضافة إلى اضطراب طيف الكحول الجنيني الذي يمكن أن يسبب مشاكل عقلية وجسدية لدى طفلك".
لكن الأمر لا يقتصر على فترة الحمل فحسب، بل يرتبط استهلاك الكحول أيضا بانخفاض فرصة الحمل، كما تقول هنتريس.
مادة الكافيين
يجب الحد من تناول الكافيين عند محاولة الحمل، على الرغم من أنه ليس له تأثير سلبي على الحمل. وذلك لأن شرب الكثير منه يرتبط بزيادة فرصة الإجهاض، وفقا لهنتريس.
وتقترح ألا تتناول النساء أكثر من 200 ملغم من الكافيين يوميا عندما يحاولن إنجاب طفل. وهذا ما يعادل كوبين من القهوة سريعة التحضير التي تحتوي على حوالي 100 ملغ من القهوة لكل فنجان.
الأسماك الزيتية
تعتبر الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل والسردين، مصادر غنية بالعناصر الغذائية، لذلك قد يبدو من المفاجئ أن يوصي أخصائيو التغذية بعدم الإفراط في تناولها أثناء محاولة الحمل.
إقرأ المزيد ماذا يفعل تناول وجبة واحدة فقط في اليوم بجسمك؟وتقول هنتريس: "على الرغم من أنها مصدر ممتاز للعناصر الغذائية بما في ذلك الحديد واليود وأوميغا 3، إلا أنها يجب أن تقتصر على حصتين في الأسبوع بسبب الملوثات التي تحتوي عليها، والتي يمكن أن تتراكم في الجسم وتلحق الضرر بالجنين".
كما تحتوي على ملوثات مثل الديوكسينات وثنائي الفينيل متعدد الكلور، التي قد تضر بالجنين، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وتضيف أنه يجب على النساء الحوامل أيضا تجنب الأسماك الجاهزة للأكل أو المدخنة الباردة أو المعالجة لأنها قد تكون ملوثة ببكتيريا الليستيريا، التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو ولادة جنين ميت، أو إصابة طفلك حديث الولادة بمرض خطير.
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين A
يجب تجنب الأطعمة مثل البيض وكبد البقر وزيت السمك إذا كنت تحاولين الحمل، وفقا للخبراء. وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من فيتامين A.
وقالت هنتريس: "عند تناول فيتامين A بكميات زائدة، يمكن أن يكون ضارا للجنين".
يتشكل فيتامين A في الجسم عندما يتم تفكيك البيتا كاروتين، وهو اللون الموجود في الخضار الحمراء والصفراء والخضراء الورقية.
ويمكن أن يسبب تناول الكثير من فيتامين A تشوهات للجنين تشمل تطورا غير طبيعي للعمود الفقري، وصغر العيون أو عدم وجودها والشفة الأرنبية والحنك المشقوق والأذنين المشوهة، وتشوهات الأطراف والكلى والأعضاء التناسلية والقلب والغدة الدرقية، وفقا للجنة علم السموم في وكالة معايير الأغذية.
الدهون المتحولة
يجب تجنب الدهون المتحولة الموجودة في السمن والكعك والبسكويت والوجبات السريعة إذا كنت تحاولين الحمل.
وتقول هنتريس: "يرتبط تناول الدهون المتحولة بزيادة في العقم ويمكن أن يؤثر على طول فترة الحمل ما قد يؤدي إلى عيوب في النمو والإجهاض".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة بحوث تحتوی على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مكملات الميلاتونين.. تساعد على النوم وتسبب أحلاماً غريبة
إذا كنت من بين الذين يتناولون الميلاتونين للمساعدة على النوم، فقد تعلم أن الآثار الجانبية للميلاتونين قد تشمل أحياناً الصداع والغثيان. ولكن هل يمكن للميلاتونين أن يسبب أحلاماً سيئة أيضاً؟
وإذا لاحظت زيادة في الأحلام الغريبة، أو المكثفة عند تناول الميلاتونين، فمن المحتمل ألا يكون ذلك مصادفة، كما تقول الدكتورة كارليرا فايس أخصائية طب النوم السلوكي، فهناك رابط قوي بين الميلاتونين والأحلام، على الرغم من أن الباحثين ما زالوا يحاولون فهمه تماماً.
وبحسب "ليفينغ سترونغ"، الميلاتونين هو هرمون يتم إنتاجه في الدماغ، ويلعب دوراً في مجموعة متنوعة من العمليات الجسدية، بما في ذلك تنظيم التمثيل الغذائي والحيض.
ولكن من المعروف أن الميلاتونين له تأثير على دورة النوم والاستيقاظ.
وتقول فايس: "يُعرف الميلاتونين في الغالب بتأثيراته على النوم لأن إنتاج الميلاتونين مرتبط بالساعة البيولوجية، وإدراكنا لوقت اليوم، ووقت النوم. ننتج الميلاتونين استجابة للظلام، ونخبر أجسامنا بالاستعداد لوقت النوم".
تخفيف الأرقوكمكمل غذائي، غالباً ما يستخدم الميلاتونين كمساعد طبيعي للنوم للمساعدة في تخفيف أنواع معينة من الأرق.
وتوضح فايس: "تناول مكمل الميلاتونين يعزز في أجسامنا أن وقت النوم يقترب. لذلك، فهو يدعم بداية النوم. يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم والإيقاع اليومي مثل اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، أو العاملين بنظام المناوبات، أو المصابين بالعمى الاستفادة من تناول الميلاتونين في وقت محدد لإعادة مزامنة دورة النوم والاستيقاظ الخاصة بهم".
ماذا عن الأحلام السيئة؟تشير بعض الدراسات إلى آليتين لتبرير هذا "التأثير الجانبي" للميلاتونين، كما تقول فايس.
وتتابع: "أولاً، قد يزيد الميلاتونين من مدة نوم حركة العين السريعة، حيث تحدث معظم الأحلام. وبالتالي، قد يحلم الشخص أكثر أو يعاني من الكوابيس أثناء قضاء المزيد من الوقت في هذه المرحلة من النوم".
وهذا منطقي. في الأساس، كلما زاد الوقت الذي تقضيه في الحلم، زادت فرصك في رؤية أحلام سيئة.
أما التفسير الثاني فبحسب فايس "يؤثر الميلاتونين على إطلاق الفازوتوسين، وهو بروتين ينظم نوم حركة العين السريعة.
وقد ارتبطت مستويات الفازوتوسين المرتفعة بالأحلام الواضحة".
عوامل تسبب أحلاماً سيئة• الحرمان من النوم.
• القلق أو التوتر.
• التحولات الهرمونية، مثل أثناء الحمل وبعد الولادة، أو قبل بدء الدورة الشهرية مباشرةً.
• بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب وأدوية ضغط الدم.
• حالات النوم مثل الخدار.
ولتجنب تأثير مكمل الميلاتونين السلبي على الأحلام، تنصح فايس بتناول الجرعات الموصى بها للبالغين: أي 0.5 إلى 5 ملليغرام.
ويُذكر أن الميلاتونين ليس من المفترض تناوله لأكثر من شهر أو شهرين في المرة الواحدة، فهو ليس علاجاً طويل الأمد لمشاكل النوم.
• الحمل أو الرضاعة.
• وجود اضطراب النزيف أو النوبات.
• تناول وسائل منع الحمل الهرمونية.
• تناول أدوية أخرى، بما في ذلك أدوية ارتفاع ضغط الدم والسكري.