«رؤية الإمارات للوظائف» يستقطب المواهب الإماراتية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: دعم راسخ لتجديد مبادرة الحبوب «الشعاب المرجانية».. لوحات طبيعية في أعماق أبوظبيشهدت منصة حكومة دبي في معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023، والتي تشرف عليها دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أمس، اليوم الثالث والختامي للمعرض العديد من الأنشطة والفعاليات.
فقد واصلت الجهات الحكومية المشاركة ضمن منصة حكومة دبي في المعرض وعددها 22 جهة، إجراء مقابلات التوظيف مع الباحثين عن عمل من الشباب والشابات الإماراتيين، حيث وفرت نحو 469 شاغراً وظيفياً للمواطنين، كما عرّفت زوار المنصة بالفرص التدريبية التي توفرها لأبناء الإمارات لصقل مهاراتهم.
وزار منصة حكومة دبي في معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023 في اليوم الختامي الدكتور عبدالله بن كرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، حيث أطلعهم عبدالله بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، على الفرص الوظيفية والتدريبية التي توفرها الجهات الحكومية المشاركة في منصة حكومة دبي، وجهود دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي لاستقطاب المواهب الإماراتية وتأهيلها لقيادة العمل الحكومي المستقبلي. وقال عبدالله بن زايد الفلاسي إن معرض رؤية الإمارات للوظائف 2023 وفَّر فرصة للتعرف على المواهب الإماراتية وتبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين وزوار المعرض، خاصة حول وظائف المستقبل.
وأضاف أن منصة حكومة دبي في المعرض شهدت إقبالاً فاق التوقعات خاصة من الطلاب والطالبات الذين كان حضورهم مميزاً ومشاركتهم فعالة، حيث قدموا الكثير من الأفكار والمقترحات التي سيكون لها تأثير مهم على التخطيط ووضع الاستراتيجيات لمستقبل الموارد البشرية في دولة الإمارات.
وجدد الفلاسي دعوته للشباب الإماراتيين لبذل الجهود لتطوير مهاراتهم، واستثمار الفرص المتاحة للمزيد من التعلم والتدريب والتميز في سوق العمل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المواهب الوطنية التوظيف معرض التوظيف الإمارات التوطين رؤیة الإمارات للوظائف الموارد البشریة
إقرأ أيضاً:
الريادة الإعلامية الإماراتية
وداد بوحميد *رسّخت دولة الإمارات ريادتها الإقليمية والدولية في استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى التي تخدم مختلف القطاعات، ويأتي الإعلام ضمن أولوياتها لما له من تأثير فعال في تشكيل الرأي العام البنّاء وتعزيز التواصل والتعاون بين الحكومات والشعوب، وتشكل المحافل الإعلامية في الدولة منصات نموذجية عالمية تتناول المشهد الراهن بإنجازاته وتحدياته، وتستشرف المستقبل بطموحاته وفرصه الواعدة، إذ تجمع بين صناع القرار والخبراء للتطلع إلى آفاق مبتكرة تتواءم مع الرؤى والتوجهات المحلية والعالمية الهادفة إلى دعم الدور المؤثر للإعلام بكل أشكاله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة لكافة المجتمعات.
وينطلق الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، في نسخته الثالثة، ليضاف إلى سجل الإمارات الزاخر بتنظيم واستضافة الأحداث الإعلامية الدولية التي تتيح فرصاً للحكومات والقائمين على الاتصال الحكومي ومؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون في تعزيز أدوات الاتصال ودعم آليات تطوير وسائل الإعلام لخدمة الإنسانية وضمان سعادتها عبر محتوى رصين وموثوق يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسط تحديات تتعلق بالمنافسة الهائلة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي صارت منتجة للمحتوى من الفكرة حتى المنتج النهائي.
وباتت التقنيات الناشئة أمراً واقعاً في العمل الاتصالي والإعلامي يتطلب استيعابها والاستفادة من مميزاتها النوعية في ابتكار حلول متقدمة وتعزيز الكفاءة والإبداع في مختلف مراحل العمل الإعلامي بداية من التحليل العميق للبيانات الضخمة من أجل صياغة المحتوى المتخصص، مروراً بمعرفة الجمهور وتفضيلاته، وصولاً إلى تحسين استراتيجيات النشر الفعال، والاستجابة لردود الفعل على المحتوى.
وتشتمل أجندة الكونغرس العالمي للإعلام هذا العام على عدد من الجلسات التي تجسد موضوع المؤتمر «تشكيل مستقبل الإعلام»، وتسعى للإدارك والفهم المتكامل للقضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في مجال الإعلام حول العالم، بما في ذلك الابتكار الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة في عملية الاتصال الإعلامي.
ويطمح القائمون على الاتصال الإعلامي بكل أشكاله إلى الإجابة على تساؤلات جوهرية خلال الجلسات حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام، وأدوار العنصر البشري، وكيف يمكن للإعلاميين التكيف مع التقنيات الجديدة دون المساس بالإبداع.