صراحة نيوز – ناقشت جلسة حوارية نظمها المعهد الديمقراطي الوطني بالتعاون مع لجنة التربية والتعليم بمجلس الأعيان اليوم الخميس بالعقبة تحديات التعليم التقني والمهني ومتطلبات سوق العمل في الأردن.

وأكدت رئيسة اللجنة محاسن الجاغوب، أهمية المراجعة الشاملة للتعليم في الأردن، والتوجه نحو التعليم المهني ورفع نسبة الالتحاق بواقع 5 بالمئة سنويا، والتركيز على المهارات والتطبيق العملي والابتعاد عن أسلوب التلقين والأساليب النظرية، وطرح تخصصات جديدة متعلقة بالتكنولوجيا الحديثة.


وعرضت الجاغوب لعملية تمكين الطلبة للمستقبل ودور التعليم التقني والمهني في المدارس، مشددة على أهمية تبني برامج وأساليب جديدة في التعليم لتحقيق تلك الغاية.
من جهته، قال مقرر اللجنة الدكتور يعقوب ناصر الدين، إن التعليم المهني رافعة اقتصادية وطنية، وأن الاستثمار في التعليم يعتمد على تأهيل القوى البشرية المؤهلة، مشددا على ضرورة التغلب على العقبات والتحديات التي تواجه التعليم التقني والمهني.
وتناول عضو اللجنة الدكتور أحمد عويدي العبادي، طرق تشجيع الشباب والمرأة على التعليم التقني والمهني وريادة الأعمال، مستعرضا مراحل التشريعات التي تنظم العلاقة بين المجتمع والدولة وتأتي من الحاجات المجتمعية وتنظم بوسائل مجتمعية وقواعد تنظم الحياة العامة للناس.
وأشار عضو اللجنة العين طلال الماضي إلى كيفية تعزيز تبادل الموارد والخبرات بين المعلمين في مجال التعليم التقني والمهني، منوها إلى عدة دراسات قامت بها الحكومة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية للوصول إلى حلول مناسبة لمشاكل التعليم وتشجيع التعليم المهني من خلال خطط تعتمد على اقتراحات من الميدان التربوي.
من جانبها، حثت العين خولة العرموطي الطلبة التوجه إلى التعليم المهني والتقني، بهدف تخفيف نسبة البطالة بين الشباب والمرأة، مشيرة إلى أن النسبة مرتفعة في المحافظات، وتشكل المرأة 15 بالمئة من القوى العاملة.
بدوره، أكد رئيس لجنة السياحة والنقل النيابية النائب عبيد ياسين، الذي حضر الجلسة أهمية تطوير التعليم المهني والتقني في المملكة، ووضع خطط وبرامج تعليمية تسهم في إيجاد جيل من الطلبة مؤهل لسوق العمل والابتعاد عن مساقات التعليم والتخصصات المشبعة للحد من البطالة.
وقال مدير مديرية التربية والتعليم في العقبة عوده الضرابعة “لدينا طاقات قادرة على إنجاز الخطط وتنفيذ البرامج الرامية لحث الطلبة على التوجه نحو التعليم التقني والمهني رغم وجود تحديات يجب تحويلها إلى فرص لتحقيق نقلة نوعية في هذا المجال”.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة التعلیم المهنی

إقرأ أيضاً:

احذر فيروس داء الكلب.. تربية الحيوانات الأليفة تهدد حياتك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتبر الحيوانات الأليفة جزءًا مهمًا في حياة الكثيرين حول العالم، حيث يجد أصحابها فيها رفيقًا مسليًا ومصدرًا للراحة النفسية، ومع ذلك فقد أثبتت الدراسات أن هذه الحيوانات قد تنقل بعض الأمراض الخطيرة إلى الإنسان، ما قد يشكل تهديدًا صحيًا غير مرئي، ففي دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية في روسيا، تم تحديد أبرز أنواع العدوى التي قد تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، والتي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفقًا لموقع Gazeta.Ru.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يحتكون بشكل مستمر مع الحيوانات الأليفة معرضون للإصابة بعدد من الأمراض التي تنقلها الطفيليات والفيروسات والبكتيريا، ومن أبرز هذه الأمراض، وفقًا للعلماء، تلك التي تسببها الديدان الطفيلية، حيث قد تتسبب بعض أنواعها مثل داء السهميات وداء المشوكات في مضاعفات صحية خطيرة، ويمكن ليرقات هذه الديدان أن تستقر في أعضاء حيوية، مثل العين والدماغ والرئتين والكبد، ما يؤدي إلى تدهور الصحة عبر التسمم وفقدان العناصر الغذائية الضرورية للجسم، وهو ما قد يضعف جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى.

وهناك خطر آخر يتمثل في الديدان الشريطية التي يمكن أن تتشكل على هيئة أكياس بقطر يصل إلى 10 سنتيمترات، ما يؤدي إلى ضرر داخلي لا يمكن إصلاحه عند تمزق هذه الأكياس، كما تعد الطفيليات وحيدة الخلية، مثل تلك التي تسبب داء البيرو بلازما وداء المقوسات، الذي يعد من أخطر الأمراض، حيث يمكن أن يؤدي داء المقوسات إلى تشوهات خلقية للجنين في حال إصابة المرأة الحامل به.

ويوضح الباحثون أن الخدوش البسيطة التي قد تحدث عند اللعب مع القطط يمكن أن تنقل بكتيريا داء الباستريلا، والتي تسبب تقرحات جلدية، وقد تؤدي إلى التهابات رئوية إذا وصلت إلى الرئتين، كما يحذر العلماء من فيروس داء الكلب الذي يعد من أكثر الفيروسات القاتلة التي لا تزال دون علاج فعال.

وجدير بالذكر، أنه على الرغم من الفوائد النفسية والاجتماعية للحيوانات الأليفة، فمن الضروري اتخاذ إجراءات وقائية لتجنب الأمراض المنقولة منها، ويشمل ذلك الحرص على نظافة الحيوانات الأليفة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لها بانتظام، بما في ذلك التطعيمات والفحوصات الدورية. 

مقالات مشابهة

  • لجنة شؤون التعليم بمجلس النواب تناقش استراتيجية التعليم في ليبيا
  • التعليم الفلسطينى تحت النار
  • التعليم الفلسطيني تحت النار.. "اللجنة" تكشف عن الأضرار الفادحة في المؤسسات التعليمية بفلسطين وتشكر مصر لجهودها
  • طوارئ الخرطوم تناقش قضايا إستئناف الدراسة بالولاية
  • «مجلس شباب تريندز» يناقش «أهمية التعليم بين الشباب» في «الشارقة للكتاب»
  • المؤسسة الليبية للإعلام تناقش أهمية المخطوطات الإسلامية في جامعة بنغازي
  • احذر فيروس داء الكلب.. تربية الحيوانات الأليفة تهدد حياتك
  • «مجلس شباب تريندز» يناقش «أهمية التعليم بين الشباب»
  • «التعليم» تعلن شروط اختيار رؤساء لجان امتحانات الدبلومات الفنية 2025
  • نصائح من «التعليم العالي» للحد من انتشار عدوى الفيروسات التنفسية بين الطلاب