لجنة كويتية تُحذرمن خفض التصنيف السيادي للبلاد
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
حذرت لجنة حكومية كويتية من تخفيض التصنيف الائتماني السيادي للبلاد، بسبب بطء الإصلاحات المالية والاقتصادية، طبقاً لوثيقة اطلعت عليها رويترز.
وجاء في الوثيقة، وهي رد من وزير المالية على سؤال برلماني، أن اللجنة العليا لحوكمة التصنيف الائتماني السيادي تقول إن جميع وكالات التصنيف تتوقع تبني الكويت آليات تمويل أخرى غير السحب من صندوق الاحتياطي العام.وأضافت اللجنة في ردها "أشارت الوكالات إلى إمكانية تخفيض التصنيف الائتماني السيادي لدولة الكويت عند بطء وتيرة تنفيذ الإصلاحات المالية والاقتصادية الهيكلية لتنويع مصادر الدخل للدولة، وترشيد الإنفاق العام".
وقالت الحكومة في برنامج عملها الذي طرحته على البرلمان في يوليو (تموز) إنها تريد إقرار قانون الدين العام وإطاره المنظم ، مع ربطه بمشاريع ذات قيمة اقتصادية مضافة، في العام الأول من الخطة الممتدة من 2023 إلى 2027.
#الكويت.. قانون جديد يمنع إبطال الانتخابات
https://t.co/6S1GPww1fC pic.twitter.com/BHA2lcx84j
لكن القانون اصطدم بمعارضة مبكرة من النواب، حيث وجه أعضاء بارزون في مجلس الأمة الكويتي، انتقادات حادة لاقتراح الحكومة إقرار قانون الدين العام الذي طال انتظاره، في إشارة مبكرة إلى أن الحكومة الجديدة قد تواجه تحديات قديمة مألوفة قد تعيق الإصلاحات الاقتصادية.
وأدى الخلاف الدائم بين الحكومات والبرلمانات المتعاقبة في الكويت في السنوات الماضية إلى إعاقة الإصلاحات الاقتصادية، بما في ذلك عرقلة قانون الدين العام الذي يسمح للكويت إذا أقر، بالاستفادة من أسواق الدين الدولية والتحوط من مخاطر الاعتماد الكبير للميزانية العامة للبلاد على النفط.
وأشارت اللجنة الحكومية إلى الأهمية التي توليها وكالات التصنيف الائتماني لإقرار القوانين لتوفير السيولة في الخزينة العامة للدولة، مثل قانون الدين العام وتشريعات الإصلاح المالي والاقتصادي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الكويت التصنیف الائتمانی قانون الدین العام
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفوز بمقعد عن مجموعة دول آسيا والباسفيك في لجنة تابعة للأمم المتحدة
فازت دولة الإمارات، ممثلة بوزارة الداخلية، بعضوية لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة للسنوات (2026-2029)، عن مجموعة دول آسيا والباسفيك.
وتعد هذه اللجنة، والتي تأسست بموجب قرار اللجان الفنية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة (ECOSOC)، هيئة مركزية لصنع السياسات المتعلقة بالمخدرات داخل منظومة الأمم المتحدة، وتضطلع بوظائف مهمة بموجب الاتفاقيات الدولية المختلفة لمكافحة المخدرات والإشراف على تطبيق المعاهدات الدولية، وقد جرى التصويت على الأعضاء الجدد مؤخراً في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وتقدمت دولة الإمارات بطلب الترشح لعضوية هذه اللجنة الدولية، مستندة إلى العلاقات الطيبة التي تحرص عليها الدولة مع الدول الشقيقة والصديقة بقارات العالم، وتقديراً للدور الذي تلعبه الدولة في دعم جهود التنسيق والعمل التكاملي المشترك بين دول المنطقة والعالم.
الإمارات تفوز بمقعد عن مجموعة دول آسيا والباسفيك في لجنة المخدرات (CND) التابعة
للأمم المتحدة
التفاصيل:https://t.co/jsILE8XNcx pic.twitter.com/bFsCOcerIt
وبهذا التصويت الأخير سوف تنضم دول الإمارات، وباكستان، وكازخستان، وقيرغيزستان، إلى ممثلي مجموعة دول آسيا والباسفيك في هذه اللجنة الدولية التي تعد إحدى اللجان الرئيسة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وتتيح عضوية الدولة في هذه اللجنة إلى المشاركة الفاعلة في صناعة القرار والسياسات الدولية المتعلقة بالمخدرات، من خلال اقتراح القرارات والمشاركة في إعدادها، والتصويت عليها، إلى جانب تعزيز السمعة الطيبة للدولة ودورها المحوري في الأمن العالمي، ومكافحة الانتشار غير الشرعي للمواد المخدرة، والمساهمة في مراقبة التوازن العالمي للعرض والطلب على المواد المخدرة.