عدن (عدن الغد) خاص:

دعا ملتقى الإعلاميين النازحين في المناطق المحررة كافة الزملاء والزميلات الى تحرك فاعل وجاد لإنتزاع مرتباتهم التي يجري التخطيط لاسقاطها من قبل وزير الإعلام معمر الأرياني ووزير الخدمة المدنية عبدالناصر الوالي، بحجج واهية وذرائع ساقطة.

 

وكشف الملتقى في بيان صادر عنه اليوم الخميس عن مخطط خطير دبر بليل يستهدف مرتبات الإعلاميين النازحين في الداخل، نتج عن إنفاق بين معمر الارياني وعبدالناصر الوالي لحرمان الإعلاميين النازحين في المناطق المحررة والذين أُلزموا بالتوقيع في حوافظ دوام فرضتها خدمة الوالي تعسفا عليهم.

لحرمانهم من مرتباتهم لخمسة أشهر.

 

وحث الملتقى جميع الزملاء الإعلاميبن إلى وحدة الكلمة والموقف والإصطفاف لإنتزاع حقوقهم بالطرق السلمية والدعوة لتنظيم وقفة إحتجاجية حاشدة أمام قصر المعاشيق، وعمل حملة إعلامية، ورفع دعوى قضائية عاجلة ضد الحكومة ورئيسها لوقف هذا الانتهاك والتعسف.

 

وبعد بضعة أيام يلج الإعلاميون النازحون الشهر السادس دون مرتبات، ضمن عملية تعسف يتعرضون لها بعد ان امتنعت الحكومة عن معالجة أوضاعهم بصورة دائمة وتوزيعهم على المؤسسات أو فروعها في العاصمة المؤقتة عدن، او فروع تلك المؤسسات بالمحافظات الاخرى.

 

وفيما يلي نص البيان:

الأخوة الزملاء الإعلاميين والأخوات الزميلات الإعلاميات

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. و 26 سبتمبر مجيد كل عام وأنتم بخير.

 

إستمرار للتسعف والإنتهاك الذي يطال الإعلاميين النازحين وبقية الموظفين النازحين في دواوين الوزارات والجهات في تأخر صرف مرتباتهم للأشهر الماضية (مايو ويونيو ويوليو وأغسطس 2023م) ومع دخولنا نهاية الشهر الخامس سبتمبر، والعمل جارٍ على قدم وساق لإسقاط وإنزال أكبر عدد ممكن من أسماء الإعلاميين من كشوفات المرتبات ممن يوقعون على حوافظ الدوام في الداخل، وربما إسقاطهم نهائيا من كشوفات المرتبات وعدم الصرف لهم والإكتفاء فقط بصرف المرتبات للإعلاميين في الخارج ممن يعملون في الرياض أو غيرها من العواصم في مهام رسمية!

 

ولعل هذا المستجد الأخير والمرتقب تنفيذه الذي يطال ويستهدف الإعلاميين النازحين يعد قمة التعسف والإنتهاك وكارثة بكل المقايس ضد الموظفين الإعلاميين النازحين المتواجدين في الداخل اليمني ويعانون من الجوع والمرض والعوز والموت البطئ والذين طلبوا منهم الحضور للتوقيع على حوافظ الدوام مرتين بالأسبوع بمبنى وزارة الإعلام بالعاصمة المؤقتة عدن وفي مكاتب الإعلام والخدمة المدنية والمؤسسات الإعلامية بالمحافظات دون إستيعابهم وصرف حقوقهم، بطلب وتعسف وإنتهاك من وزارة الخدمة المدنية.

 

وإذا كان هذا هو توجه الوزير معمر الأرياني والمفترض به دفاعه ووقوفه مع جميع الموظفين الإعلاميين النازحين دون إستثناء لأحد وعدم تقسيمه وتصنيفه لهم إلى فئتين فئة إعلاميو الخارج (معهم مهمة رسمية في الرياض وغيرها) وفئة إعلاميو الداخل (ليس معهم عمل ويحضروا يوقعوا على كشوفات حوافظ الدوام دون إستيعابهم للعمل) ..

 

حيث تلقى ملتقى الإعلاميين النازحين من مصدر مطلع بديوان وزارة الإعلام والثقافة والسياحة معلومات مؤكدة حول ما يثار عن صرف المرتبات للإعلاميين الذين في الخارج ويعملون في مهمة رسمية فقط دون غيرهم. وأكد المصدر المطلع: "أن وزير الخدمة المدنية عبدالناصر الوالي طلب من وزارة الاعلام أمر من رئيس الوزراء بشأن الأخوة الزملاء الإعلاميين الذين يعملون في الخارج فتم إعطاءه أمر من رئاسة الجمهورية إلى رئيس الوزراء معين عبدالملك الذي بدوره وجه وزير الخدمة المدنية بصرف مرتبات الإعلاميين العاملين في الخارج حسب طلبه!!". 

واوضح المصدر أنه لا يعلم ما موقف الوزير الوالي بالضبط الآن، لأن موضوع مرتبات الإعلاميين الذين يوقعون على حوافظ الدوام لا دخل لهم بالأوامر الأخيرة الخاصة بالإعلاميين في الخارج" ..

 

وحيال هذا المستجد والمتمثل بتعسف وإنتهاك وزير الإعلام في حال إستمرار إسقاط أسماء إعلاميي الداخل وتنزيلهم من كشوفات المرتبات وعدم صرف مرتباتهم رغم توقيعهم على حوافظ الدوام، يدعو ملتقى الإعلاميين النازحين جميع الزملاء الإعلاميين إلى الإصطفاف لإنتزاع حقوقهم بالطرق السلمية والدعوة لتنظيم وقفة إحتجاجية حاشدة أمام قصر المعاشيق، وعمل حملة إعلامية، ورفع دعوى قضائية عاجلة ضد الحكومة ممثلة برئيس الوزراء ووزراء الإعلام والخدمة والمالية في حال الإقدام على تنفيذ هذا التعسف والإنتهاك ..

 

وفق الله الجميع للخير وعمله .. ودامت ثورة 26 سبتمبر خالدة ومجيدة.

 

صادر عن:

ملتقى الإعلاميين النازحين

العاصمة المؤقتة عدن

الخميس الموافق 21 سبتمبر 2023م

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الخدمة المدنیة النازحین فی فی الخارج

إقرأ أيضاً:

اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين جريمة اغتيال العدو الصهيوني لخمسة صحفيين في غزة

الثورة نت/..

أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين، جريمة اغتيال العدو الصهيوني خمسة صحفيين من طاقم قناة “القدس اليوم” الفضائية في النصيرات بقطاع غزة، صباح اليوم.

وأوضح الاتحاد في بيان له، أن العدو نفذ جريمته عمدا؛ حيث قصف سيارة البث التابعة للقناة بشكل مباشر، وهي تحمل إشارة الصحافة، ما أدى إلى استشهاد جميع الصحفيين الذين كانوا على متنها أثناء تأديتهم عملهم الإعلامي، وهم: المراسل فيصل أبو القمصان، والمصور أيمن الجدي، وإبراهيم الشيخ علي، ومحمد اللدعة، وفادي حسونة.

واستنكر البيان استمرار صمت المؤسسات الصحفية الدولية والحقوقية عن جرائم الكيان الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين مع وصول عدد الشهداء إلى 201 صحفي وصحفية، معبِّرا عن التعازي لأسر الشهداء.

ودعا الاتحاد، وسائل الإعلام الحرة لمضاعفة جهودها في فضح جرائم هذا الكيان بحق الشعب الفلسطيني، ومجاهديه، ودعم الصحفيين الفلسطينيين حتى النصر.. مشيدا -في الوقت ذاته- بأداء الإعلام اليمني المناصر للحقيقة في نقل معاناة أبناء فلسطين في الأراضي المحتلة.

مقالات مشابهة

  • فوز الإعلاميين وكاسكادا والصيد بمجموعة الجيزة بدوري القسم الثالث
  • الحديدة.. وقفة احتجاجية تندد بجرائم الحوثيين في التحيتا ومقبنة
  • موزمبيق: فرار مئات الأسر إثر مظاهرات احتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية
  • باحث إسرائيلي يتحدث عن "الوالي العثماني الجديد" في سوريا
  • دعوة لوقفة احتجاجية بحيس للمطالبة بوقف استهداف المدنيين ومحاسبة المليشيا
  • العراق يستعيد مكانته الإقليمية ويلاحق المسيئين في الخارج.. السعيد تمثل أمام القضاء
  • عدن تستعد لتظاهرة كبرى.. أكاديميو أربع جامعات يعدون لوقفة أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بحقوقهم
  • اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين اغتيال خمسة صحفيين فلسطينيين في غزة
  • اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين جريمة اغتيال العدو الصهيوني لخمسة صحفيين في غزة
  • “البام” يثمن مضامين مدونة الأسرة ويدعو الحكومة للإسراع ببلوة هذه المقترحات