نصائح تساعد الطلاب على التركيز في الدراسة.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تعد التغذية الصحية و السليمة من أهم الأمور التي تؤثر على صحة وعملية النمو والتطور لدى الأطفال، إضافة لكونها عامل أساسي لدعم القدرة على التركيز ,ودعم القدرات الذهنية وتطوير التحصيل العلمي للطالب .
كما يمكن للتغذية السليمة ان تساهم بشكل ملحوظ في وقاية الجسم من الفيروسات والعدوى وحمايته من الأمراض المنتشرة لذا نرصد في هذا التقرير نصائح جوهرية لتغذية صحية ومفيدة للطلاب تساعدهم علي التركيز والمذاكرة وفقا لموقع Health Shot
نصائح تساعد الطلاب علي التركيز فى الدراسة
⁃ تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات لأنها خاليه من الدهون، وتعطي الجسم الطاقة الغذائية اللازمة والفيتامينات والمواد الغذائية المهمة.
⁃ التقليل من السكريات والأملاح مهم لصحة الجسم. ويفضل العمل على استبدالها بالأعشاب والمُحليّات الطبيعية.
⁃ الإكثار من شرب الماء والمشروبات الخالية من السكريات.
⁃ يعتبر الحليب ومنتجاته من الأغذية الهامة للطالب، إذ توفر نسبة كبيرة من البروتين فيتامين" د " والكالسيوم الضروريان للنمو ولصحة العظام.
⁃ اختيار الوقت المناسب لتناول الطعام، حتى لا تكتسب دهون وزيادة الوزن.
⁃ الحصول على فترة كافية من النوم، وتناول وجبة إفطار صحية في الصباح يساعدان الطفل على الحفاظ على النشاط والتركيز خلال اليوم الدراسي.
⁃ التنويع في الطعام، التغذية الصحية لا تكتمل إلا بتناول مختلف الأنواع من الغذاء والتغيير في كميات المواد وأنواعها
⁃ ينصح بممارسة 30 إلى 60 دقيقة من الرياضة يوميا، لهضم الغذاء وتنشيط الدم في الجسم.
⁃ تناول الخضروات والفواكه وبشكل يومي، وينصح بتناولها وهي طازجة. ويجب تعويد الجسم على تناول وجبات مختلفة يوميا من الخضروات والفواكه. العصائر الطازجة تعتبر طريقة مثالية لذلك.
⁃ الحرص على اللحوم والأسماك والتغذية السليمة، لأنها تحتوي على المواد الغذائية والطاقة المهمة للجسم، لكن الإكثار منها له أضرار كبيرة ويسبب أمراضا خطيرة.
- ويُنصح بتناول وجبات اللحوم بكميات قليلة لا تتجاوز 600 جرام في الأسبوع.
⁃ ينصح بعدم تجاوز أكثر من 80 غرام من الدهون يوميا.
- تناول الدهون غير المشبعة، مثل دهون الصويا والدهون النباتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التغذية التغذية الصحية الاطفال طلبة المدارس التركيز نمو الطفل
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب .. أهمية شرب الماء بين الإفطار والسحور
الحفاظ على رطوبة الجسم أمرًا بالغ الأهمية خلال شهر رمضان، حيث إن الصيام من الفجر حتى غروب الشمس قد يؤدي إلى الجفاف.
إن شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور لا يساعد فقط على تعويض السوائل المفقودة، بل يلعب أيضًا دورًا حيويًا في تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ومن خلال إعطاء الأولوية للترطيب، يمكن للأفراد الحفاظ على مستويات الطاقة وتحسين الهضم ودعم الصحة العامة طوال شهر الصيام.
أهمية شرب الماء بين الإفطار والسحوريعد شرب الماء وسيلة رائعة لتعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وهي العملية التي تسمى التوليد الحراري الناجم عن الماء، والتي تعمل على تحسين الجهاز العصبي الودي في الجسم، مما يساعد في أكسدة الدهون واستهلاك الطاقة. وقد أظهر الباحثون أن شرب 1.5 لتر من الماء يوميًا يؤدي إلى انخفاض الدهون في الجسم لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، وربما يرجع ذلك إلى زيادة حرق السعرات الحرارية وانخفاض الشهية.
- استقلاب الدهون والترطيب
يلعب الماء أيضًا دورًا حاسمًا في عملية التمثيل الغذائي للدهون، حيث يعمل الجفاف على تقليل تحلل الدهون، وهي عملية تكسير الدهون للحصول على الطاقة، يضمن الترطيب المناسب عمل الكلى والكبد بشكل مثالي، مما يدعم قدرة جسمك على حرق الدهون بكفاءة.
- التحكم في الشهية والترطيب
في حين يتأثر التمثيل الغذائي بشكل مباشر بتناول الماء، هناك طريقة أخرى يمكن أن يساعد بها الماء في إدارة الوزن وهي التحكم في الشهية، إن شرب الماء بدلاً من المشروبات السكرية يقلل من إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها، مما يدعم فقدان الوزن والصحة الأيضية، ويقلل من الشعور بالجوع والعطش، وخاصة أثناء الصيام.
- الماء البارد وحرق السعرات الحرارية
لقد ثبت علمياً أن شرب الماء البارد يحرق سعرات حرارية إضافية لأن الجسم يبذل جهداً أكبر لتسخينه، حوالي 40% من التأثير الحراري للماء يأتي من تسخينه لدرجة حرارة الجسم، ومع ذلك فإن التأثير الإجمالي صغير نسبياً، حيث يحرق 5-10 سعرات حرارية إضافية لكل كوب من الماء البارد.
- يمكن أن يعزز شرب الماء عملية التمثيل الغذائي مؤقتًا من خلال توليد الحرارة، ودعم عملية التمثيل الغذائي للدهون، والمساعدة في التحكم في الشهية، ومع ذلك، فإن تأثيره متواضع مقارنة بعوامل التمثيل الغذائي الأخرى مثل النظام الغذائي، وممارسة الرياضة، وكتلة العضلات، في حين أن البقاء رطبًا أمر ضروري للصحة العامة، فإن شرب الماء وحده لن يؤدي إلى فقدان كبير للوزن ما لم يقترن بأسلوب حياة صحي.