الإمارات تطالب بمواكبة المتغيرات المتسارعة في الخدمة المدنية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شاركت حكومة دولة الإمارات في الاجتماع التاسع عشر لوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية في الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط، بحضور جاسم البديوي الأمين العام للمجلس.
وترأس وفد الدولة، عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وضم ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة بالإنابة، وإبراهيم فكري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة.
وشددت عهود الرومي على أهمية مخرجات الاجتماع لتنفيذ توجهات قيادة دول مجلس التعاون لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة في مجالات الخدمة المدنية والموارد البشرية، وتعزيز الإنتاجية وجودة الحياة في بيئة العمل، وتنمية واستقطاب المواهب الحكومية والحفاظ عليها.
وأشارت إلى أن الاجتماع يعد منصة تعزز العمل الخليجي المشترك، وتخدم مساعي التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء، لما فيه تكامل الجهود في مجال تنمية وتطوير رأس المال البشري، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مؤكدة حرص حكومة الدولة على تطوير آفاق الشراكة لابتكار منظومة متميزة للمواهب وتمكين رأس المال البشري الخليجي، لدفع عجلة التقدم والازدهار في المنطقة.
وبحث الاجتماع استراتيجية مجلس التعاون في مجال الخدمة المدنية وتنمية الموارد البشرية (2021 - 2025)، وتوحيد أسعار شراء تراخيص أنظمة الموارد البشرية بدول المجلس.
على صعيد متصل، شاركت عهود الرومي في حفل تكريم الكفاءات الخليجية بوسام مجلس التعاون للخدمة المدنية والتنمية الإدارية، والذي يمنح للأشخاص الذين قدموا خدمات جليلة في مسيرتهم المهنية في الخدمة المدنية والتنمية الإدارية.
وتم منح خمس قيادات حكومية إماراتية وسام مجلس التعاون للخدمة المدنية والتنمية الإدارية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الخدمة المدنیة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».