الإمارات تشارك في اجتماع وزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية بدول التعاون بمسقط
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
مسقط في 20 سبتمبر/ وام/ شاركت حكومة دولة الإمارات في الاجتماع التاسع عشر لوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية في الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في العاصمة العمانية مسقط، بحضور معالي جاسم البديوي الأمين العام للمجلس.
ترأس وفد الدولة معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وضم سعادة ليلى عبيد السويدي مدير عام الهيئة بالإنابة، وسعادة إبراهيم فكري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة.
وشددت معالي عهود بنت خلفان الرومي على أهمية مخرجات الاجتماع لتنفيذ توجهات قيادة دول مجلس التعاون لمواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة في مجالات الخدمة المدنية والموارد البشرية، وتعزيز الإنتاجية وجودة الحياة في بيئة العمل، وتنمية واستقطاب المواهب الحكومية والحفاظ عليها.
وأشارت معاليها إلى أن الاجتماع يعد منصةً تعزز العمل الخليجي المشترك، وتخدم مساعي التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء، لما فيه تكامل الجهود في مجال تنمية وتطوير رأس المال البشري، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، مؤكدة حرص حكومة دولة الإمارات على تطوير آفاق الشراكة لابتكار منظومة متميزة للمواهب وتمكين رأس المال البشري الخليجي، لدفع عجلة التقدم والازدهار في المنطقة.
وبحث الاجتماع استراتيجية مجلس التعاون في مجال الخدمة المدنية وتنمية الموارد البشرية 2021 – 2025، وتوحيـد أسعار شراء تراخيص أنظمة الموارد البشريـــــة بدول المجلس وقراري لجنة التعاون المالي والاقتصادي بشأن التحديات التي تواجه السوق الخليجية المشتركة في مجال العمل الحكومي.
على صعيد متصل شاركت معالي عهود بنت خلفان الرومي في حفل تكريم الكفاءات الخليجية بوسام مجلس التعاون للخدمة المدنية والتنمية الإدارية والذي يمنح للأشخاص الذين قدموا خدمات جليلة في مسيرتهم المهنية في مجال الخدمة المدنية والتنمية الإدارية وساهموا بفعالية في تطوير الموارد البشرية والعمل الحكومي بدول المجلس.
وتم منح خمس قيادات حكومية إماراتية وسام مجلس التعاون للخدمة المدنية والتنمية الإدارية؛ وهم سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة خالد عبدالرحيم الهرمودي الأمين العام المساعد لدعم شؤون مجلس الوزراء في الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وسعادة مريم محمد الأميري الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية في وزارة المالية، وسعادة المهندس محمد إبراهيم الزرعوني نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وسعادة العميد ناصر خادم الكعبي مدير الإدارة العامة للسعادة في وزارة الداخلية.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الخدمة المدنیة مجلس التعاون فی مجال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك البحرين أفراحها بالعيد الوطني ال 53
تشارك دولة الإمارات، اليوم، مملكة البحرين الشقيقة احتفالاتها بعيدها الوطني الـ 53، الذي يصادف 16 ديسمبر من كل عام، وذلك تجسيداً للعلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتشهد دولة الإمارات مجموعة من الفعاليات والعروض المميزة، وتتضمن إضاءة عدد من أبرز معالم الدولة بالعلم البحريني، والعديد من المظاهر الاحتفالية التي تعكس فرحة الإمارات وشعبها بهذه المناسبة.
وترتبط دولة الإمارات مع مملكة البحرين بعلاقات تاريخية تمتد جذورها لعقود طويلة، ساعد في نموها وتطورها الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين، وهي العلاقات التي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والتاريخ المشترك والعلاقات الأخوية المتميزة بين قياداتهما، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد يهنئ ملك البحرين وشعبها الشقيق بالعيد الوطني رئيس الدولة يهنئ الملك حمد بن عيسى وشعب مملكة البحرين بمناسبة العيد الوطني
وتعد العلاقات بين البلدين إحدى أبرز مرتكزات وحدة البيت الخليجي والمحافظة على أمنه واستقراره، وتكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يتمتعان به من ثقل سياسي واستراتيجي مميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وكونهما من النماذج الرائدة على مستوى المنطقة في مجالات التنمية المستدامة، وتنفيذ سياسات طموحة للتطوير والتحديث.
وشكّل العام 2000 نقطة انطلاق بالعلاقات الإماراتية البحرينية نحو أبعاد وآفاق لا حدود لها على المستويات كافة، وذلك إثر تشكيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي اضطلعت بمهمة تعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين ويدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.وفي نوفمبر الماضي، عقدت أعمال الدورة ال 12 من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين في المنامة، وشهدت توقيع مذكرة تفاهم بشأن توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطيران المدني، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الثنائي وتبادل السياسات والخبرات المالية والاقتصادية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز التنافسية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التدريب وتطوير الكفاءات الحكومية، إضافة إلى برنامج تنفيذي للتعاون في المجال السياحي.
وعلى المستوى الاقتصادي والتجاري، تؤكد مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين، متانة العلاقات وتكامل اقتصاد البلدين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 15.3 مليار درهم، خلال النصف الأول من العام الجاري بنمو 26% مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2023.وترتبط دولة الإمارات ومملكة البحرين بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية والتجارية، التي ساهمت في تعزيز حجم التبادل التجاري بينهما خلال الفترة الماضية، كما وقع البلدان الشقيقان خلال السنوات الأخيرة العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات عدة، من أبرزها، استكشاف واستخدام الفضاء للأغراض السلمية، ومذكرة تفاهم المؤهلات وضمان الجودة، ومذكرة تفاهم في المجال الزراعي والثروات المائية الحية، كما وقّع البلدان اتفاقية دراسة تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بين المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وغير ذلك من المجالات المتعددة للتعاون.ويعد التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة مملكة البحرين، نموذجاً رائداً للعمل المشترك الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ما يجسد عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين الجانبين، إذ يرتبط الصندوق مع مملكة البحرين بشراكة استراتيجية راسخة منذ عام 1974، ساهمت في دعم الرؤى الاقتصادية الواعدة لتحقيق التنمية الشاملة.وأسهم الصندوق بشكل بارز في تطوير مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة في البحرين، عبر تمويل 33 مشروعاً تنموياً بقيمة تصل إلى 23 مليار درهم، شملت قطاعات رئيسة كالإسكان، والطاقة، والنقل، والصحة، وساهمت في تلبية الاحتياجات التمويلية، ودعم برنامج التوازن المالي لعامي 2023 و2024، ما عزز النمو الاقتصادي في البلاد.
ويجمع البلدان موروثاً ثقافياً مشتركاً من فنون وآداب شكلت هوية ثقافية متجانسة لشعبيهما ولجميع شعوب منطقة الخليج العربي، فيما تنعكس العادات والتقاليد المشتركة بين الشعبين على الكثير من المفردات في الشعر والنثر والقصة والموروث الشفهي والأمثال والمرويات الشعبية، إلى جانب ما يتصل بأساليب وطرائق الحياة بصفة عامة.ووقع البلدان خلال السنوات السابقة العديد من مذكرات وبروتوكولات التعاون في مجال التعاون الثقافي للحفاظ على الإرث التاريخي المشترك للبلدين الشقيقين، وفي هذا الإطار جاء مشروع استعادة المباني التراثية في مملكة البحرين الذي دعمته دولة الإمارات.