الخرس الزوجي.. بداية انهيار العلاقة.. أسبابه وطرق علاجه
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
الصمت الزوجي او الخرس الزوجي هو مشكلة يعاني منها بعض الأزواج، و تدل على فتور العلاقة الزوجية وجمودها ، لإن التواصل الزوجي له أثر كبير في العلاقة الزوجية وتماسكها واستمرارها، وتعتبر ظاهرة الصمت الزوجي من أخطر الظواهر التي تعتبر مسمارا في نعش الحياة الزوجية بما تحمله من دلالة على فتور العلاقة وخفوت الحب وبدايةالانهيار للعلاقة الزوجية ، لذلك نستعرض اهم اسباب الصمت الزوجي وطرق علاجه لانقاذ الاسر من الانهيار .
اكد الدكتور وليد هندي استشاري العلاقات الزوجية في تصريحات خاصة لصدي البلد ان هناك اسباب كثيرة تؤدي الي الصمت الزوجي منها :
أسباب الصمت الزوجي:
⁃ تنشئة الزوجين أو أحدهما في أسرة مصابة بالخرس الزوجي بين الوالد والوالدة، فيعتاده ويرثه في علاقته الزوجية.
⁃ زيادة الأعباء المادية والضغوطات النفسية على أحد الزوجين أو كلاهما.
⁃ عدم وجود اهتمام مشترك فيصبح كأن كل منهما يعيش عالمه الخاص به.
⁃ انعدام لغة الحوار نتيجة سوء الفهم المستمر الذي يؤدي إلى خلافات ومشاحنات.
⁃ الفتور في العلاقة الزوجية وإصابة الزوجين أو أحدهما بالملل والرتابة نتيجة الروتين.
⁃ تعلق أحد الزوجين أو كلاهما بالتكنولوجيا كالألعاب الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي على حساب التواصل مع الطرف الآخر.
⁃ غياب تقدير العلاقة والجهد المبذول من الطرف الآخر والكلمة الطيبة والمشاعر الدافئة بين الزوجين.
⁃ زيادة الخلافات والمشاكل الزوجية.
⁃ إصابة العلاقة الزوجية بالفتور والملل.
⁃ زيادة شعور الوحدة لدى أطراف العلاقة.
علاج الخرس الزوجي:
وعم طرق علاج الصمت الزوجي اشار الدكتور هندي الي عدة طرق منها : ش
إيجاد لغة حوار مشتركة بين الزوجين.
الاهتمام بتفسير وتوضيح ما يقصده كل منهما
للآخر، والتأكد من حسن فهمه.
إحسان الظن بالشريك.
العمل على خلق اهتمامات مشتركة ومحاولة كل
من الطرفين الاندماج باهتمامات شريكه.
الحد من استخدام التكنولوجيا قدر المستطاع.
المصارحة المستمرة للزوج أو الزوجة، وخلق
مساحة آمنة لتلك المصارحة دون أن تتحول إلى شجار جديد، والعمل على حل المشكلات التي قد يطرحها أحد الزوجين خلال مصارحته.
التغلب على الملل والروتين ببعض الأنشطة
الجديدة بشكل دوري.
مراعاة ما قد يمر به أحد الزوجين من ضغوطات
وأعباء ومحاولة التخفيف عنه.
استرجاع ذكريات توهج العلاقة، والتذكرة الدائمة
بمميزات الطرف الآخر وأسباب التعلق به.
الحرص على المداومة في الكلمة الطيبة وتقدير ما
يبذله الطرف الآخر في العلاقة وإظهار هذا التقدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الازواج الأعباء الروتين
إقرأ أيضاً:
كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
في تصريحات لافتة من قلب “تل أبيب”، قال كاتب إسرائيلي، “إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أي مكان”، مؤكّدا أن “انتصار إسرائيل الكامل وهم خطير“.
وفي مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، حذّر الكاتب والباحث الإسرائيلي دان أريلي، “من خطورة السعي لتحقيق “نصر كامل” على الفلسطينيين”، معتبرا أن هذا “النهج لن يؤدي إلا إلى مزيد من الصراع والعنف المستمرين”.
وأوضح أريلي، “أن التفكير في المستقبل يتطلب الابتعاد عن منطق الإذلال أو محاولة سحق الطرف الآخر بالكامل”، مشددا على أن “القوة الحقيقية لا تكمن في الانتصار الكامل، بل في العظمة والقدرة على جعل الآخرين يشعرون بأنهم انتصروا”.
وأشار إلى أن “منح الشعور بالنصر للطرف الآخر من شأنه أن يفتح الباب لتحسين العلاقات في المستقبل”، قائلاً: “عندما يشعر الشخص الآخر بأنه قد فاز، هناك فرصة أكبر لأن يشعر انطلاقا من هذه النقطة بتحسن تجاهك، ما يؤدي إلى بناء علاقة أفضل”.
وتساءل أريلي في مقاله: “هل النصر الكامل هو الاتجاه الصحيح؟ هل الإذلال هو الطريق الصحيح؟” ليجيب بشكل قاطع: “برأيي، لا.. هذا ليس الحل الصحيح على الإطلاق”.
ووفق الصحيفة، “دعم الكاتب رأيه بالتجربة التاريخية، مستشهدا بما حدث لألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى”، قائلا: “إذلال ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى أدى مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية، هذه دروس يجب أن نتعلم منها”.
وأكد أريلي أن الفلسطينيين “لن يذهبوا إلى أي مكان، وحماس ستظل قائمة بشكل أو بآخر، كما سيبقى “حزب الله” و”الحوثيون” وإيران جيرانا لنا”، مضيفا أن “السعي لتحقيق نصر كامل ليس سوى محاولة لإذلال الطرف الآخر، وهي رؤية خاطئة تماماً”.
واعتبر أن أي “انتصار من هذا النوع سيمنح الإسرائيليين، شعورا مؤقتا بالرضا، لكنه في المدى الطويل سيخلق المزيد من الكراهية والانتقام، ويؤسس لمزيد من الحروب”.