أكد اللواء محمد الشهاوي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن حرب الاستنزاف استمرت لمدة 1000 يوم، بداية من انتهاء حرب يونيو 1967 حتى اتفاقية روجرز في عام 1970، موضحًا أن الـ100 يوم جرى تقسيمهم إلى أكثر من مرحلة، الأولى هي الصمود والتي شهدت إعداد القوات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي وتجهيز المواقع الدفاعية.

شاهد.. ماذا قال مبارك لمساعده قبل حرب أكتوبر العميد محمد عبدالمنعم يكشف تفاصيل جديدة عن عمليات التمويه قبل حرب أكتوبر

وأضاف "الشهاوي"، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الأربعاء، أن المرحلة الثانية هي الدفاع النشط حيث نفذت القوات المسلحة المصرية عمليات إغارة على العدو الإسرائيلي، حيث كان للحرب في هذه المرحلة هدف، وهو كسر حاجز الخوف بين الجندي المصري والإسرائيلي بعد الهزيمة القاسية في حرب 1967، منوهًا بأنه في المرحلة الثانية ذهبنا إلى الشاطئ الشرقي وكبدنا العدو خسائر وأسرنا بعض الأفراد وتم قتل الكفير منهم ومعرفة تجهيزاتهم الهندسية، وبدأت هذه العمليات بعدد قليل جدًا بواقع فردين من كل وحدة، بعد ذلك تم زيادة هذا العدد إلى جماعة أي 10 أفراد، ثم 30 فرد أي فصيلة، حتى تم تكوين سرية بمعداتها، حتى وصلنا إلى كتيبة، وهو ما كبد خسائر طائلة في صفوف إسرائيل ورفع الروح المعنوية وكسرت حاجز الخوف.

وتابع المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن مصر استفادت كثيرًا من حرب الاستنزاف حيث استكملت معداتها وعندما حل يوم 6 أكتوبر كانت القوات المسلحة المصرية قد أعدت التخطيط والإعداد والحرب وكان إعدادًا مصريًا خالصًا، مشيرة إلى أنه في إطار خطة الخداع الاستراتيجي والتشكيك في أن العملية لن تكون مشتركة بين مصر وسوريا وتم طرد الخبراء الروس وأصبحوا موجودين في سوريا، وبالتالي، ظهر ان مصر لن تتعاون مع سوريا، ومن خلال خطة الإخفاء والتدريب على العبور لسنوات العديدة تم الاستعداد لحرب أكتوبر.

وأردف المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن حرب أكتوبر تبث في نفوس الأجيال الحالية والقادمة معنى التضحية والفداء، ورغم مرور 50 عاما إلا أنها مازال تفيض بالأسرار والفكر العسكري والتخطيط العسكري ومازالت تدرس في اكبر المعاهد والكليات العسكرية في العالم.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القوات المسلحة حرب اكتوبر الجندي المصري القوات المسلحة المصرية محمد الشهاوي حرب الاستنزاف اللواء محمد الشهاوي خطة الخداع الاستراتيجي الاكاديمية العسكرية الروح المعنوية برنامج صباح الخير يا مصر حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

«حوارات آيدكس ونافدكس» تناقش الابتكار والاستراتيجية والتعاون الدولي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «كالدس» راعياً رئيسياً لمعرضي «آيدكس ونافدكس 2025» «أدنيك»: «تريندز» شريك معرفي لـ«آيدكس» و«نافدكس» ومؤتمر الدفاع الدولي

تطلق جلسات «حوارات آيدكس ونافدكس»، سلسلة من النقاشات المهمة بين الخبراء والمتخصصين وصنَّاع القرار، بهدف معالجة أهم القضايا والتهديدات في القطاع الدفاعي، وتركز على الابتكار والاستراتيجية والتعاون الدولي، وتَعَّد هذه الحوارات بتشكيل مستقبل العمليات الدفاعية والأمن الدولي والتقدم التكنولوجي.
وتُقام «حوارات آيدكس ونافدكس» على هامش معرض الدفاع الدولي «آيدكس» ومعرض الدفاع البحري «نافدكس» من 17 إلى 21 فبراير، اللذين تنظمهما مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن وبشراكة استراتيجية.

الشراكات الصناعية
وستستكشف جلسات «حوارات آيدكس ونافدكس» تطور الشراكات الصناعية والتحديات والفرص في توطين الصناعة الدفاعية، ودور القرار السياسي في تعزيز النمو المستدام، وستتناول المناقشات «دراسة حالة» ناجحة، وتقييم مستقبل التوطين في دولة الإمارات، ودراسة استراتيجيات النجاح طويلة المدى.
كما ستناقش الجلسات تهديدات أسلحة الدمار الشامل، والجهود العالمية لمنع انتشارها، إذ سيناقش الخبراء إمكانات المعاهدات الدولية في منع انتشار هذه الأسلحة، ومعالجة التهديدات المتطورة لاتفاقية الأسلحة الكيميائية. إضافة لحواراتهم حول التقنيات الناشئة التي تزيد من تعقيد هذه التهديدات. فيما ستبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من جلسات حوارات آيدكس، إذ ستستعرض أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية في القفزة التقنية للعمليات الدفاعية، وستعزز هذه التقنيات المتقدمة عمليات اتخاذ القرار، والخدمات اللوجستية.. والأثر المتزايد للتكنولوجية الناشئة في قطاع الدفاع، وإعادة تشكيل استراتيجيات الأمن الحديثة. ومع التهديدات المتزايدة للأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة (CBRNE)، خصص معرض آيدكس هذا العام، جلسة يومياً لاستكشاف طرق عمل الذكاء الاصطناعي والرجال الآليين في التخفيف من أخطار هذه التهديدات. 

الاستدامة
وتتصدر الاستدامة، نقاشات حوارات «آيدكس» مع جلسة مخصصة لحلول الطاقة الخضراء لقطاع الدفاع، وبينما يسعى مجتمع الدفاعي العالمي إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ستكشف هذه الجلسة إمكانات تقنيات تخزين الهيدروجين وأنظمة تخزين الطاقة المتقدمة، ومصادر الطاقة المتجددة لزيادة المرونة الدفاعية، والحد من التأثيرات البيئية.

الأسلحة الكيميائية
تستعرض حوارات آيدكس استراتيجيات تعزيز المرونة ضد مخاطر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة عن طريق الاستعداد والتنسيق وتقنيات الكشف المبكر، والاستجابات الأولية المنسقة، وغيرها من التهديدات. إضافة للحوارات التي تناقش التعافي على المدى الطويل، ودور التقنيات الناشئة، وأهمية التعاون بين الجهات الدفاعية والمدنية والدولية، فضلاً عن الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وإضافة لذلك، تبحث جلسات «حوارات آيدكس» تسليح الفضاء، والصراعات القائمة على الفضاء في حال التعطل من أنظمة الملاحة العالمية إلى الاتصالات، فضلاً عن المخاطر الأخلاقية والقانونية التي يفرضها عسكرة الفضاء الخارجي.

مقالات مشابهة

  • لا معنى سياسيا لاشتباكات البقاع
  • «حوارات آيدكس ونافدكس» تناقش الابتكار والاستراتيجية والتعاون الدولي
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاق تمويلي لدعم الأجيال القادمة بمنحة من الاتحاد الأوروبي
  • قرار جمهوري بالموافقة على الاتفاق التمويلي لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة
  • مستشار ترامب: الرئيس الأمريكي يرغب بضم غزة ولا يستبعد اللجوء للقوة العسكرية(فيديو)
  • «خبير اقتصادي» يكشف نسبة زيادة المرتبات والمعاشات المرتقبة.. فيديو
  • ‎وزارة الرياضة توضح تفاصيل الأعمال المنجزة والحالية في مدينة الملك فهد الرياضية.. فيديو
  • رصد مشاهد للمروحية العسكرية المنكوبة في نهر توماك .. فيديو
  • كاتب صحفي: مصر تسعى لتوسيع شراكاتها الاقتصادية والاستراتيجية
  • أحلام تستقبل ابن شقيقها بالأحضان والقبلات خلال تخرجه من الكلية العسكرية .. فيديو