مش بتخف.. أطعمة تسبب الصداع النصفي تجنبها
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي يُعتقد أنها يمكن أن تُسبب الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص، والتفاعل بين الأطعمة والصداع النصفي يختلف من شخص لآخر، وقد لا تؤثر هذه الأطعمة على جميع الأشخاص بنفس الطريقة.
إليك بعض الأطعمة والمشروبات التي يُشتبه في أنها قد تسبب الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص وفقا لما نشره موقع هيلثي.
1. الشوكولاتة: يحتوي الشوكولاتة على مادة الـ "التيانين" والتي يُعتقد أنها قد تؤثر على الأوعية الدموية وتسبب الصداع النصفي.
2. الأطعمة المحفوظة: مثل اللحم المدخن والمشتقات اللبنية المُعبأة بالمواد الحافظة، قد تحتوي على مواد كيميائية مثل النتريتات والنيترات التي يُعتقد أنها تسبب الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
3. الأطعمة المالحة: الأطعمة ذات الكميات العالية من الملح قد تؤدي إلى زيادة الضغط الشرياني وتسبب الصداع النصفي في بعض الحالات.
4. الأطعمة المُحتوية على الغلوتين: بعض الأشخاص يعانون من حساسية للغلوتين أو القمح، وقد يعانون من الصداع النصفي عند تناول هذه الأطعمة.
5. المنتجات الألبانية: الأشخاص الذين يعانون من حساسية أو تحسس للمنتجات الألبانية قد يشعرون بالصداع النصفي بعد تناول هذه الأطعمة.
6. المشروبات الكحولية: الكحول قد يتسبب في التوسع الوعائي وتحفيز الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
يُوصى بتتبع نظام غذائي منتظم وصحي ومحاولة تحديد العوامل المحتملة التي تسبب الصداع النصفي لديك عن طريق تجربة الحد من تناول هذه الأطعمة ومراقبة الاستجابة الخاصة بجسمك. إذا كنت تعاني من صداع نصفي مزمن أو متكرر، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتوجيهك بشأن العوامل الغذائية المحتملة وخيارات العلاج المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع النصفي الصداع المشروبات والمشروبات مواد كيميائية مشروبات هذه الأطعمة التی ی
إقرأ أيضاً:
9 عادات صحية وغذائية سيئة ينبغي تجنبها في رمضان.. تعرف عليها
ينطوي شهر رمضان المبارك على تغيير كبير في نمط الحياة ومواعيد الوجبات اليومية مما يؤدي لدى الكثيرين لعادات صحية وغذائية سيئة لا تتناسب وطبيعة الصيام.
ولعل أبرز هذه العادات يرتبط بنوعية الطعام وكميته ووقت تناوله واللجوء لحالة من الخمول والكسل، وكل ذلك يؤدي للإضرار بالصحة العامة أثناء الشهر الفضيل.
وفي هذا الإطار حدد الطبيب محمود أربكان 9 عادات غير صحية مقدما نصائح طبية بديلة للصائمين كالتالي:
-الإسراف في شرب الماء مرة واحدة مع بدء الإفطار عقب عطش الصيام، وبدلا من ذلك يجب تقسيم شرب الماء لاحقا خلال الساعات التالية، بمعدل كأس ماء خلال كل ساعة وصولا إلى فترة الإمساك.
-البدء بالوجبات الأساسية مباشرة وعدم استهلال الإفطار بالتمر والماء بكمية معتدلة، حيث إن للتمر والماء فائدة كبيرة في تحضير عصارات الجهاز الهضمي لعملية هضم صحية، ما يساعد في الوقاية من حصول مشكلات مثل عسر الهضم والإصابة بالقرحة.
-الإفراط في تناول الطعام يؤدي إلى اضطرابات معوية وعسر هضم وإمساك، إذ ينبغي تناول الطعام ببطء وبكميات قليلة متناسبة، ودعم الوجبات بالخضراوات الورقية.
-الإفطار والسحور غير المتوازن والاعتماد على الأطعمة الجافة غير المناسبة لمعدة الصائم، والتي تسبب الإمساك والاضطرابات المعوية، ويفضل تناول الخضروات الورقية في الوجبات والأطعمة سهلة الهضم مثل الحساء واللحوم المشوية والمسلوقة والابتعاد عن المقليات.
-عدم تناول وجبة السحور بالكلية ما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر في الدم أثناء ساعات الصيام، ويقود إلى مشكلات صحية عديدة، ثم تناول كميات كبيرة من الطعام بسبب الجوع الشديد لاحقا عند وجبة الإفطار.
-النوم طوال الفترة بين السحور والإفطار، إذ ينبغي قضاء جزء من فترة الصوم في العمل والحركة كي تنعكس فوائد الصيام؛ على الصحة العامة.
-الإكثار من تناول المشروبات الغازية خلال وجبة الإفطار، إذ ينبغي تناول مشروبات أكثر فائدة للصائم مثل العصائر الطبيعية.
-الإفراط في تناول الحلويات الثقيلة على المعدة التي تحوي كميات كبيرة من السكر أو تناول المعجنات ذات الكربوهيدرات العالية، ويمكن تناول الحلويات الخفيفة المصنعة من مشتقات الحليب.
-عدم تنظيم الوقت بالشكل المناسب للاستفادة من فوائد الصيام صحيا، فالنوم المنتظم والوجبات المتوازنة والقيام بالحركة بشكل يومي والتصرف كأنه يوم عمل طبيعي من شأنه أن يحسن من الصحة العامة للصائم ، بل ويفضل ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة أيضًا.