حددت وزارة الموارد البشرية شروط وخطوات التسجيل في الضمان الاجتماعي المطور، ومن تلك الشروط الاستقلالية في السكن، حيث أوضحت الموارد البشرية كيفية إثبات استقلالية السكن للتقديم في الضمان المطور.

استقلالية السكن

ووجه أحد المستفيدين سؤالا عن استئجار سكن من والدها وهل يؤثر ذلك على الضمان الاجتماعي، وأكدت الموارد البشرية أنه لإثبات استقلال السكن يجب تقديم: صك ملكية، أو عقد إيجار إلكتروني، أو مشهد بالسكن الحكومي.

وأوضحت الموارد البشرية أن المطلقة أو الأرملة التي ليس لديها صك ملكية ولا عقد إيجار للمنزل الذي تقيم فيه، يمكنها إثبات بيانات السكن الذي تقيم فيه، ولا يشترط أن يكون باسمها بشرط أن تكون المطلقة أو الأرملة لديها أبناء يقيمون معها.

وأوضحت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى أنه يتم التسجيل في الضمان المطور من هنا.

أهلاً بك ،

لإثبات استقلال السكن يجب تقديم: صك ملكية، أو عقد إيجار إلكتروني، أو مشهد بالسكن الحكومي

سُعدنا بتواصلك

— العناية بالمستفيدين (@HRSD_Care) September 19, 2023 تسجيل الضمان الاجتماعي المطور

فيما أوضحت وزارة الموارد البشرية طريقة التسجيل في نظام الضمان الاجتماعي المطور من خلال الخطوات التالية:

إنشاء مستخدم جديد على منصة الدعم والحماية الاجتماعية من هنا.

تعبئة البيانات المطلوبة: رقم الهوية، وتاريخ الميلاد، ورقم الجوال.

سيتم إرسال ”رمز التحقق“ إلى رقم الجوال المدخل.

إدخال رمز التحقق المرسل إلى جوالك.

الضغط على ”توثيق“ تسجيل الدخول إلى المنصة باستخدام: رقم الهوية وكلمة المرور.

بعدها تعبئة البيانات المطلوبة في المنصة، والتي تشمل البيانات الشخصية والسكن والدخل والتعليم والعمالة والتراخيص والممتلكات والتابعين.

كم يصرف الضمان الاجتماعي للفرد المستقل؟

وأوضح نظام الضمان المطور أنه يحدد المعاش للمستقل والأسرة عن طريق جمع قيمة الدخل المكتسب لجميع أفراد الأسرة الدخل الشهري، ومن ثم خصم نسبة  50% من قيمة الدخل الشهري وإضافة ذلك إلى مجموع الدخل غير المكتسب من دعم الحكومة (باستثناء دعم البرامج المساندة والأشخاص ذوي الإعاقة.

وبعد ذلك يقارن المجموع الدخل المحتسب، بالحد الأدنى المحتسب للمعاش وفقا للاستحقاق الشهري المعتمد لعدد أفراد الأسرة وهو 1100 ريال لعائل الأسرة و550 ريالا لكل فرد في الأسرة.

وبعد ذلك يقارن المجموع الدخل المحتسب، بالحد الأدنى المحتسب للمعاش وفقا للاستحقاق الشهري المعتمد لعدد أفراد الأسرة وهو 1100 ريال لعائل الأسرة و550 ريالا لكل فرد في الأسرة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الموارد البشرية الموارد البشرية الموارد البشرية الموارد البشرية وزارة الموارد البشرية التسجيل في الضمان الاجتماعي المطور تسجيل الضمان الاجتماعي المطور التسجيل في الضمان الاجتماعي استقلالية السكن الضمان الاجتماعی الموارد البشریة

إقرأ أيضاً:

الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات

 

استطاعت الدراما اليمنية خلال السنوات الأخيرة، القفز عدة خطوات للأمام، من خلال الارتقاء بمستواها وتطوير محتواها، وجذب أنظار المشاهد اليمني، رغم تعدد التحديات وقلة الإمكانيات وندرة الأدوات وضعف التمويل وشح الكادر الفني الأكثر إبداعًا.

 

وتُحاول الأعمال الدرامية في اليمن، أن تكون مرآة حقيقية تعكس من خلالها واقع البلاد عبر التطرق إلى مناقشة قضاياه الاجتماعية والثقافية والسياسية، بجانبيها السلبي والإيجابي.

 

وشهدت الدراما اليمنية، مؤخرًا، غزارة عالية في الإنتاج، ووفرة في الأعمال المقدمة، وبعد أن كان يقتصر إنتاج المسلسلات على التلفزيون الحكومي الرسمي، بات اليمنيون أمام أعمال عديدة تصل في الموسم الرمضاني الواحد إلى أكثر من 10 أعمال، كما هو الحال مع موسم هذا العام.

 

 وتعتمد الدراما عمومًا على النص المؤلف، والذي يعد ركيزة أي عمل فني، ومستوى الحبكة الدرامية وواقعيته، بالإضافة إلى قوة الحوار والسيناريو، علاوةً على الجوانب الفنية الأخرى كالإخراج ونظرة المخرج القادر على التعامل مع نص كتابي وتحويله إلى مشاهد مرئية، بالإضافة إلى جودة الصورة ودقة الصوت.

   

*غزارة الإنتاج*

 

وتتباين الرؤى الشخصية لدى المشاهد اليمني المتابع للأعمال الفنية المحلية، في الأمور التقنية للمسلسلات اليمنية، بين من يرى أنها تطورت في جوانب بعينها، فيما أهملت جوانب أخرى ذات أهمية بالغة، وبين من يرى أنها تطورت في كافة الجوانب، وإن كانت في أدنى مستوياتها.

 

في هذا الصدد يقول الصحفي فكري قاسم، إن "الدراما اليمنية، تطورت عما كانت عليه قبل سنوات، وتطور فيها مستوى الإخراج وتقنيات الصورة، وتدفق إليها نجوم كثر".

 

واستدرك قاسم في سياق حديثه لـ"إرم نيوز": "ولكنها لا تزال تعاني معضلة النص، بسبب ندرة كتاب الدراما الاحترافيين".

 

من جانبه، لا يتفق الفنان اليمني سامح عقلان وهو ممثل مسرحي وتلفزيوني مع قاسم، إذ يرى عكس ذلك، قائلًا: "هناك تطور ملحوظ في الدراما اليمنية، من حيث غزارة الإنتاج وتنوع الأفكار ومواقع التصوير المتعددة التي تتناسب مع رؤية العمل وتتسق مع الفكرة العامة".

 

ويرى عقلان، في إطار حديثه لـ"إرم نيوز": "مع تنوع الأفكار وغزارة الإنتاج يُصاحب ذلك حبكات درامية مختلفة من عمل لآخر، إذ يحاول المؤلفون أن يقدموا أفكارًا مغايرة عن أعمال سابقة، تماشيًا مع التنوع الدرامي العام في الدراما العربية، مع الاحتفاظ بالخصوصية اليمنية والطابع المُحافظ".

 

وذكر عقلان: "بتنا نلحظ تعدد الأفكار في الموسم الواحد، مما يعطي ذلك خيالًا واسعًا في حبكات متجددة ومتنوعة، بخصوصية يمنية خارجة عن المألوف".

 

 بدوره يرى سامح عقلان، بأن "أسباب غزارة الإنتاج تعود إلى تنافس القنوات الخاصة من خلال إنتاجهم الخاص أو عن طريق شركات الإنتاج التي عملت بقوة خلال السنوات الأخيرة، لإنتاج العديد من الأعمال الدرامية بنوعيها (سيت كوم والمسلسل الدرامي)".

 

ويضيف عقلان: "سابقًا لم يكن هذا التتافس موجود بسبب سيطرة الإنتاج الحكومي على الإنتاج الدرامي، وكانت الأفكار محصورة وضيقة، لكن في الفترة الأخيرة أصبحنا نلحظ في هذا التنافس تنوع مواقع التصوير في أكثر من بلد عربي وغير عربي، وهذا يمنح المتابع اليمني، مشاهدة مغايرة على ما اعتاد عليه".

 

وعن إمكانية رؤية أعمال درامية يمنية في القنوات العربية، وجذب مشاهدات لا تقتصر على المتابعين اليمنيين فقط، يقول عقلان: "كل خطوة تسبقها خطوات متعددة، فمن الطبيعي أن تحظى غزارة الإنتاج الدرامي المحلي بنجاحات عديدة تلقى قبولا عربيا، مما يمنح فرص عرض الدراما اليمنية في القنوات العربية".

 

*حجم المشاهدات*

 

ويلفت عقلان، إلى أنه "مع تعدد الوجوه التمثيلية الشابة الممتازة ومع تجرد الحبكات الدرامية من الواقع النمطي المجتمعي، ولربما تكون هناك أعمال درامية مشتركة محلية وعربية طالما والقنوات اليمنية التي في الخارج تعمل إنتاجات بهذه الجودة الرائعة، ولا يقتصر ذلك فقط على العرض في القنوات العربية".

 

وبعيدًا عن التوجه العام والرسالة المراد توصيلها من خلال هذا العمل الدرامي اليمني أو ذاك، والحبكة الدرامية المحدودة، باتت المسلسلات اليمنية في نسق آخر أكثر تطورًا، ويحرص على الرُقي الاحترافي، ويتمكن من جلب الكثير من المشاهدات والمتابعات.

 

في هذا الإطار، تعج المنصات الرقمية اليمنية بالآراء المتباينة السلبية والإيجابية، على الأعمال المعروضة، وكذلك النقد المبني على أُسس فنية، بالإضافة إلى التعليقات الساخرة، والآراء الهجومية، مع ذلك يُظهر عداد المشاهدات في مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما موقع "يوتيوب" حجم عدد المشاهدات الذي يصل إلى ملايين المشاهدات، التي تحظى بها بعض تلك الأعمال.

 

 كما تظهر بعض التعليقات مدى إعجابهم بالعمل المقدم، فضلًا عن التعليقات الأخرى والتي يدونها متابعون يشير أصحابها إلى أنهم ينتمون إلى دول عربية أخرى، إلا أن إعجابهم بالعمل جذبهم لمتابعته، وهو ما يعكس إقبال غير اليمنيين للدراما اليمنية.

مقالات مشابهة

  • الإسكان الاجتماعي: طرح 1.2 مليون وحدة لمحدودي الدخل بالمحافظات
  • كيفية سجود التلاوة في المواصلات.. الإفتاء توضح
  • آخر موعد للتقديم في مسابقة تعيين 25 ألف معلم مساعد لغة عربية
  • قانون الضمان الاجتماعي.. تعرف على ضوابط تحديد درجة الفقر
  • الدراما اليمنية.. بين إثبات الذات وتجاوز التحديات
  • أولوية لهذه الفئات..إجراءات جديدة لتحديد الدعم الشهري بقانون الضمان الاجتماعي
  • تعرف إلى أهم خدمات عيادات التمكين المقدمة من الضمان الاجتماعي
  • كل ما تريد معرفته عن الدعم النقدي وفقا لقانون الضمان الاجتماعي الجديد
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.. جهود تكاملية وشراكات إستراتيجية لتمكين الأيتام
  • ما أهم مصادر الأموال ومبالغ المعاشات بالضمان الاجتماعي؟